فرقة الضياء للمدائح والابتهالات في دار الأسد للثقافة والفنون

18 نيسان 2013

.

قدمت دار الأسد للثقافة والفنون أمسية تراثية وابتهالات الدينية، أحيتها فرقة الضياء للمدائح والابتهالات الدينية بإشراف المنشد ضياء الدين صادق بمرافقة فرقة الشام للغناء والتراث بقيادة الفنان عدنان جارور وذلك على خشبة مسرح الدراما مساء يوم الثلاثاء 16نيسان 2013.

تضمن برنامج الأمسية مجموعة واسعة من الموشحات الدينية والابتهالات والمقامات حيث بدأ الحفل بسماعي مقام العجم لأمير البزق الراحل محمد عبدالكريم، ومن ثم لوحة من الموشحات الدينية، وتتالت المقطوعات حيث قدمت الفرقتين ابتهال يا من نشرت السلام لمحمد الخياط، موشح من مقام الراست أتاني زماني بما ارتضي، ابتهال يا أجمل الأنبياء، موشحان من مقام بيات حسيني، ابتهال الشيب ليوسف العلي..) فضلاً عن تقاسيم منفردة على الآلات المختلفة كالقانون والعود.


من أجواء فرقة الضياء للمدائح والابتهالات
في دار الأسد

وعكست الموشحات الدينية والابتهالات الصدق الفني والوجداني الذي عبر عنه بمستوى راق من اللغة والشعر ليخلق تجربة فنية تعيش وتثبت في وجدان المتلقي ذلك بصوت المنشد ضياء الدين صادق وشارك مع كورال مؤلف من حسان عمراني، وسام السلطان، ثائر تيناوي، كفاح سلمان. أيهم قطرب، قيس العامري


من أجواء فرقة الضياء للمدائح والابتهالات
في دار الأسد

وفي لقاء مع «اكتشف سورية» قال المنشد ضياء الدين صادق: «أحمد الله أن خصني بمدح النبي محمد صلى الله عليه وسلم، فيا له شرف ما بعده شرف، وإنما يعود الفضل بعد فضل الله جل جلاله إلى أخي فضيلة الدكتور الشهيد أحمد محمد عوف صادق الذي كان قدوتي في مسيرة حياتي وأسوتي في سلوك هذا الطريق، فقد حبب إليّ المدح والإنشاد مذ أن كنت صغيراً، حيث كان ينشد في البيت وكثير من المناسبات، وكان (رحمه الله) صاحب صوت حسن في الانشاد وتلاوة القرآن، وكان يسمعني كثيراً من المنشدين القديم منهم والحديث وكنت أنشد أمامه، ويشركني في الكثير من الحفلات الخاصة والعامة، كما شجعني لأن أشارك في حفلات الطرق الصوفية كالزاوية السعدية، كما ساعدني في قناة الصوفية الفضائية فأخرج لي بعض الأعمال الإنشادية، ومن ثم وعند افتتاح قناة نور الشام ساهم غي ظهوري على هذه القناة الغالية على قلوبنا جميعاً، فعملت أكثر من عمل عبرها، وكذلك الأمر في قناة الدنيا والفضائية السورية».

وأنهى حديثه قائلاً: «اشكر كل من ساهم وشارك في وصول صوتي، وأعد الجميع أن أكون عند حسن ظنهم بي وأن أقدم ما بوسعي لأرضي الجمهور الكريم فأن لهم حقاً عليّ لا ينبغي أن يهمل ويلغى، ولا يسعني إلا أن أقدم شكري وعرفاني لكل من ساعدني وأخذ بيدي إلى هذا الطريق، والجزيل الشكر كل من ساعدني في إنجاح هذا الحفل».


إدريس مراد - ودمشق

اكتشف سورية

Share/Bookmark

صور الخبر

من أجواء فرقة الضياء للمدائح والابتهالات في دار الأسد

من أجواء فرقة الضياء للمدائح والابتهالات في دار الأسد

من أجواء فرقة الضياء للمدائح والابتهالات في دار الأسد

بقية الصور..

اسمك

الدولة

التعليق