فرقة تهليلة وجوقة الفرح بمناسبة المولد النبوي الشريف في دار الأسد

10 شباط 2011

يوم الخميس القادم

تحت رعاية وزير الثقافة تقدم دار الأسد للثقافة والفنون بدمشق أمسية إنشاد ديني تحييها فرقة تهليلة للإنشاد الصوفي وجوقة الفرح وذلك بمناسبة عيد المولد النبوي الشريف، الساعة الثامنة من مساء يوم الخميس 17شباط 2011 على مسرح الأوبرا.

تأسست فرقة تهليلة عام 2009 ، من خلال مؤسسة تهليلة للإنشاد والتعابير الروحية. بإشراف وإدارة مدير مؤسسة تهليلة الأستاذ هشام الخطيب، وبقيادة القارئ المنشد عمر الزهوري، تعنى فرقة تهليلة بالإنشاد الديني والموسيقى الروحية، وتعتمد لون الموشحات التي عرفت في الأدب العربي والأندلسي لتتماشى مع طبيعة اللون الذي تقدمه الفرقة من إنشاد و موسيقى تحمل في ثناياها الكثير من المصطلحات الصوفية وتعابير العشق والوجد والبوح. تضم الفرقة 35 شخصاً من منشدين وموسيقين ومولوية، وهم من جيل الشباب. ولها عدة نشاطات منها إقامة الحفلات والمعارض والمهرجانات الفنية التي تعنى بالطقوس الصوفية. إضافة إلى إقامة عروض الدراويش بطابعها الصوفي. تهتم بالموسيقى العربية والأندلسية و تجسيدها في برامج فنية مميزة. وترعى الحفلات الدينية الفنية التي تركز على الإخاء الإسلامي المسيحي لنشر المحبة والسلام في العالم.

أما جوقة الفرح أسسها الأب الياس زحلاوي في عام 1977 وهي جوقة كنيسة سيدة دمشق، بدأت بخمسة وخمسين طفلا ًمن كلا الجنسين، ومع تطورها أصبحت تضم اليوم خمسمائة منشدا بأعمار تتراوح بين السابعة والخامسة والسبعين سنة، كما تحتضن الجوقة حالياً خمس جوقات، يشرف عليها فنياً وإدارياً شباب وشابات من الجوقة نفسها.استطاعت جوقة الفرح بسبب نجاحها وانتشارها الكبيرين، أن تتخطى الحدود الإقليمية ليذاع صيتها في دول أجنبية كثيرة، إذ قامت بتقديم أمسيات عديدة في سورية ولبنان والأردن وفرنسا وألمانيا وبلجيكا وهولندا واستراليا، هذا ويشرف موسيقياً على الجوقة الدكتور حبيب سلمان.

يذكر أن الحفل يتضمن أداءً مشتركاً بين الفرقة والجوقة، إضافة إلى باقة منوعة من الموشحات والألحان بتوزيع جديد.

اكتشف سورية