جوقة الفرح وفرقة تهليلة في الكنيسة المريمية ينشدون لأجل سورية

30 أيار 2011

قدّمت جوقة الفرح وفرقة تهليلة للإنشاد الديني أمسية مشتركة في ساحة كاتدرائية المريمية يوم الأحد 29 أيار 2011؛ حيث بدأت الأمسية بكلمة لغبطة البطريرك أغناطيوس الرابع هزيم -بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس- قال فيها: «نحن أسرة واحدة في سورية تعرف كيف تجمع أفرادها على المحبة». وأكّد هزيم على أهمية اجتماع الفن بالاهتمام الروحي الذي يوحد الجميع في الابتهال للخالق.


من أجواء الأمسية الدينية في الكنيسة المريمية بدمشق


ثم ألقى الدكتور محمد حبش -مدير مركز الدراسات الإسلامية- كلمة قال فيها: «إن هذا اللقاء من أجل مجد سورية أرض الخير والمحبة .. إننا منضوون تحت راية العلم السوري الذي يجمع دم الشهداء بمناعة أسوار دمشق وقلب سورية الأبيض الذي يحتضن شعبها إسلاماً ومسيحيين».

بعد ذلك، قدّمت فرقة تهليلة مجموعة من قصائد المديح النبوية التي تنشد وفق ألحان شائعة وبسيطة بمرافقة التخت الشرقي، مثل «يا إمام الرسل» إضافة إلى موشحات دينية مغناة في إنشاد جماعي وآخر إفرادي أداه المنشد عمر زهوري، ومنها موشح «الله تجلت قدرته» وموشح «مالك الملك». كما قدّمت جوقة الفرح مجموعة من التراتيل، مثل «إليك الورد»، «أعظمك»، «هللويا»، «أفرحي»، و«مهما يتجرح»، إضافةً إلى ترتيل مجموعة من المزامير.

جوقة الفرح وفرقة تهليلة في الكنيسة المريمية ينشدون لأجل سورية

ومن الجدير ذكره أن فرقة تهليلة للإنشاد الديني تأسست عام 2000، حيث تُعنى بالموسيقى الصوفية والإنشاد الصوفي وتعمل على نشر التراث الإسلامي الأصيل، ضمن منظومة حديثة ومتطورة تتفاعل مع الموسيقى والغناء الصوفي والإنشاد بشكل عام، وهي المحرك لنشر هذه الثقافة تحديداً في أوروبا.

أما جوقة الفرح فأسسها الأب الياس زحلاوي عام 1977 بخمسة وخمسين طفلاً وأصبحت تضم الآن خمسمائة شاباً وشابة، وتحتضن الآن خمس جوقات يشرف عليها فنياً وإدارياً أعضاءٌ من الجوقة نفسها. تهتم هذه الجوقة بقضايا الإنسان العربي وإحياء التراث المسيحي.


عروة الأزن - دمشق

اكتشف سورية

Share/Bookmark

صور الخبر

غبطة البطريرك أغناطيوس الرابع هزيم بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس

الدكتور محمد حبش مدير مركز الدراسات الإسلامية

جوقة الفرح وفرقة تهليلة في الكنيسة المريمية ينشدون لأجل سورية

بقية الصور..

اسمك

الدولة

التعليق