جوقة الفرح الدمشقية تكرم السيدة فيروز والرحابنة في دار الأسد
14 نيسان 2011
تحت عنوان «وسع السما» قدمت جوقة الفرح الدمشقية أمسية بقيادة الموسيقية رجاء الأمير شلبي وبإشراف الأب الياس الزحلاوي، خصصت لأعمال الرحابنة كشكل من التكريم للسيدة فيروز والرحابنة.
اختارت الجوقة مجموعة من أعمال هذه العائلة الفنية الكبيرة لتقدمها ضمن سينوغرافيا نفذت بجهد واضح، حيث بدأت بأغنية «مرّبي» من كلمات سعيد عقل وألحان محمد عبد الوهاب، ومن ثم «لا تجي اليوم» كلمات الأخوين الرحابنة وألحان الياس الرحباني، وتلتها مجموعة من روائع فيلمون وهبي بإخراج موسيقي للأستاذ كمال سكيكر، والغناء المنفرد لكل من الفنانين شادي شلهوب، فادي دبل، كنان الياس، رياض معوض، عامر ديب، معن درويش، وقدمت أيضاً «حبيتك تنسيت النوم» من أعمال زياد الرحباني، أداء منفرد لكل من كاتيا فرح فرايا، ليال فرح شوفان، كارول نزر، ريتا شيحا، سناء بركات، ماريان قسيس، وبعدها كانت أغنية «أنا وشادي» للأخوين الرحباني، وزعها موسيقياً وللكورال الأستاذ زياد حرب، وأيضاً مجموعة من الأغاني المحفوظة كانت: «شو ع بالنا» من قديم الرحابنة وفيروز، «ع بالي ياقمر» لزكي ناصيف، «سيد الهوى قمري» للملحن السوري محمد محسن، «اسكتش القول» للأخون الرحباني، وقد قامت بأداء الفردي لهذه الأغاني مجموعة من الفنانين وهم: سناء بركات، ليال فرح شوفان، معن درويش، رياض معوض، بالإضافة إلى الأغاني قدمت جوقة الفرح الدمشقية في هذه الحفلة المخصصة لأعمال فيروز مقتطفات من مسرحياتها مثل: جسر القمر، لولو، الليل والقنديل، حكاية الأسوارة، بياعة البندورة، ميس الريم، جبال الصوان، بياع الخواتم، ناس من ورق، صح النوم.
والجدير ذكره بأن المطرب جوزيف عازر قام بدور الراوي راجح، واللوحات الراقصة نفذتها فرقة جلنار بإشراف علي حمدان، وصممت الأزياء والديكور الفنانة فاديا ريشان، وقام بالإخراج المسرحي للعرض الأستاذ طوني أبي عقل، كما رافقت الجوقة مجموعة من خيرة الموسيقيين السوريين بمختلف الآلات.
وفي حديث لأب الياس زحلاوي مؤسس جوقة الفرح والمشرف عليها لـ«اكتشف سورية» قال عن هذه الحفلة: «كانت جوقة الفرح تهتم دائماً بتكريم كبار الفنانين، خصوصاً الفنانين الذين رفدوا العالم العربي بموسيقى جديدة، فكرّمنا عام 1999 المرحوم زكي ناصيف، ثم كرّمنا عام 2000 وعام 210 الفنان الكبير وديع الصافي، وفي هذه الأثناء حاولنا أن نقدم تكريماً أيضاً لسيدة فيروز وللرحابنة معها، إلى إننا لم نستطيع أن نصل إلى فنانتنا السيدة فيروز، حتى أقرب الناس إليها كان يقولون لنا بأن اتصال معها شبه مستحيل، وبالفعل باءت كل محاولاتنا بالفشل، مع ذلك تابعنا هذه الخطوة لأن لفيروز وللرحابنة فضلاً كبيراً على الموسيقا المبدعة في العالم العربي، فقد جددوا أموراً كثيرة في نطاق الموسيقا، بثوا روحاً جديدة ولوناً جديدة في الساحة الموسيقية والغنائية في العالم العربي، أحببنا نحن في جوقة الفرح أن نختار بعض هذه الألوان بهذه الأمسية، بالطبع في الجوقة قائدها الفني هو من يرتب البرنامج، وبرنامجنا اليوم مع فيروز رتبته قائدة الجوقة الموسيقية رجاء أمير الشلبي، اختارت هي الأغاني وقامت بالاتصالات الضرورية لتحيط نفسها بكل من يستطيع أن يقدم ما يمكن أن يكون، إخراجاً وتصويراً وتوزيعاً للموسيقا ورقصاً يرافق الغناء، وألبسة تلاءم جو الرحابنة وفيروز، وأعتقد أنها قدمت شيئاً اتفقنا جميعاً عليه بأنه رائع».
عن الشخصية المكرمة القادمة أضاف: «حتى الآن لم أبحث الموضوع مع المعنيين، وحتى عندما أفكر بأحدهم لا أطرحه ما لم يكن الجو ملائماً، فالتكريم القادم لم نبحث فيه بعد، ولكنه في ذهني وسأفصح به في أوانه».
وإلى ما تمضي إليه جوقة الفرح أنهى الأب الزحلاوي قائلاً: «إلى حيث يريد لها الله أن تمضي، ومن ثم حيث يريدون لها المسؤولون عن الجوقة، أنا واحد من المعنيين فيها، صحيح أنا المؤسس ولكن أعتبر نفسي واحداً من المسؤولين، ونحن نخطط معاً ولكننا نترك نتكل دائماً الأمور للرب هو من يقودنا وتاريخنا دليل على أن أبواباً واسعة جداً فتحت أمامنا لم يكن فتحها بيدنا، بل شرعه أمامنا يد أخر هو يد الرب، فله الشكر من كل القلب».
إدريس مراد - دمشق
اكتشف سورية
من حفلة جوقة الفرح بمناسبة تكريم السيدة فيروز في دار الأسد |
من حفلة جوقة الفرح بمناسبة تكريم السيدة فيروز في دار الأسد |
من حفلة جوقة الفرح بمناسبة تكريم السيدة فيروز في دار الأسد |
ليلى ذاكير:
فرقة رائعة ماشاء الله..ترقى بمستوى الاغنية العربية ..و تعيد احياء الاذواق و الارواح ..ربنا يخلي شملكم دائما مجموع..و بالتوفيق
المغرب