آداب

يختم جمال شحيد ورقته خلال المؤتمر الدولي «الثقافة والمدينة ـ دمشق نموذجاً» الذي نظمته الأمانة العامة لاحتفالية دمشق عاصمة الثقافة العربية 2008 مؤخراً بالتساؤل: هل حافظت دمشق على ذاكرتها بكل أمانة؟ وهل الذاكرة الدمشقية ذاكرة انغلاقية أم منفتحة على الآخر؟ وهل هي ذاكرة تسجيلية أم تحليلية؟ أسئلة كثيرة طرَحها

كتاب جديد ضمن سلسلة أعلام الأدب السوري التي تصدر ضمن الاحتفال الذي تحييه دمشق بصفتها عاصمة ثقافية عربية، وبعد كتابين عن نزار قباني وأدونيس، عنوانه «عبد السلام العجيلي: حكواتي من الفرات» وضَعه الروائي نبيل سليمان. وصدر الكتاب في الذكرى الثانية لرحيل العجيلي في صيغة استعادية لسيرة العجيلي، بوجهها الأكثر بروزاً واختصارا،

ناقشت الجلسة البحثية الثانية مجموعة من الموضوعات المندرجة على جدول أعمال المؤتمر الدولي الأول للثقافة والمدينة دمشق أنموذجاً في اليوم الثاني من المؤتمر وتحدث الأستاذ والمؤرخ عبد الكريم رافق عن الثقافة في دمشق في الفترة العثمانية. وأوضح رافق في مداخلته أن مصادر الحياة الثقافية في بلاد الشام كثرت إبان الفترة العثمانية

شكلت دمشق الشام حاضرة للتفاعلات السياسية والاجتماعية والاقتصادية والفكرية، ورغم انتقال مركز السلطة منها تاريخياً إلى مدن إسلامية أخرى فإن ذلك لم يفقدها دورها بصفتها قلباً وقلعة للأمة، وبقيت مركزية في إسهامها الفكري والحضاري. تاريخياً ورغم أن إنهاء الوجود الصليبي في المنطقة يعود شرفه للمماليك، إلا أن هناك

تقيم مديرية ثقافة دمشق وفرع دمشق لاتحاد الكتاب العرب بالتعاون مع مجموعة طعمة الدولية احتفالية بمناسبة الذكرى العاشرة لوفاة الشاعر نزار قباني يومي الرابع والخامس من أيار في ثقافي أبو رمانة. وتتضمن الاحتفالية التي تحمل عنوان قمر دمشقي معرضاً لصور الشاعر الراحل ودواوينه الشعرية، وندوة يشارك فيها عدد كبير من الأدباء والكتاب والمفكرين

ضمن الفعاليات الثابتة التي تنظمها الأمانة العامة لاحتفالية دمشق عاصمة الثقافة العربية، وفي أول أحد من كل شهر يقوم ممثلون شباب من خريجي المعهد العالي للفنون المسرحية بقراءة نصوص أدبية (روائية، ومسرحية، وشعرية، وقصصية) لمؤلفين ومبدعين سوريين وعالميين. ويقام هذا النشاط في مقر الأمانة العامة لاحتفالية دمشق عاصمة الثقافة العربية  2008 الكائن في العفيف، وتسعى الأمانة العامة للاحتفالية

نَشرت المجلة الأميركية المعروفة نيو لِترز، في عددها الأخير (رقم 74) لعام 2008، قصيدة للشّاعر السوري عابد إسماعيل تحت عنوان «مرايا دمشق»، ترجمها إلى الإنكليزية الناقد المعروف عيسى بلاطة، صاحب العديد من الترجمات المرموقة إلى الإنكليزية، وأشار رئيس تحرير المجلة، الشاعر الأمريكي روبرت ستيورات، في افتتاحيته، إلى رحابة الرؤيا الشعرية

بدأت في حلب أعمال الندوة الفكرية العلمية الدولية الخاصة برائد الفكر والتصوف جلال الدين الرومي بمشاركة باحثين من مصر والأردن وتركيا والجزائر وتونس والإمارات وسورية. وبين الدكتور علي القيم معاون وزير الثقافة في كلمته الافتتاحية أن حلب كما هي عادتها تحتفي بالأدباء والعلماء والفلاسفة ورجال

بحلول الذكرى العاشرة لرحيل الشاعر السوري نزار قباني تعتزم مديرية الثقافة بدمشق إقامة مهرجان في الرابع من أيار القادم في المركز الثقافي العربي أبو رمانة، حيث وقف الشاعر قباني وعلى مقربة من الشارع الذي أهدته دمشق لشاعرها. وذكر الأستاذ غسان كلاس مدير الثقافة بدمشق أن هذا المهرجان هو بمثابة تكريم لهذه القامة الشعرية

أكد الدكتور رياض نعسان آغا وزير الثقافة أن اللغة العربية لم تحظَ باهتمام كما حظيت هذا العام بإدراجها في جدول أعمال قمة دمشق العربية العشرين. وأوضح في كلمة له في افتتاح أسبوع دار الفكر الثقافي التاسع تحت شعار دمشق حاضنة اللغة العربية أنه لأول مرة منذ بدء انعقاد القمم العربية ترتقي اللغة