مختارات من رواية حسيبة لخيري الذهبي

02 05

قراءات أدبية إحدى فعاليات احتفالية دمشق

ضمن الفعاليات الثابتة التي تنظمها الأمانة العامة لاحتفالية دمشق عاصمة الثقافة العربية، وفي أول أحد من كل شهر يقوم ممثلون شباب من خريجي المعهد العالي للفنون المسرحية بقراءة نصوص أدبية (روائية، ومسرحية، وشعرية، وقصصية) لمؤلفين ومبدعين سوريين وعالميين.
يقام هذا النشاط في مقر الأمانة العامة لاحتفالية دمشق عاصمة الثقافة العربية 2008 الكائن في العفيف، وتسعى الأمانة العامة للاحتفالية من خلاله إلى التعريف بالنص الأدبي، وخلق متعة الاستماع إليه، وتشويق المستمعين وتحفيزهم لمتابعة قراءته لاحقاً، لتشكل هذه الفعالية صلة الوصل بين النص والمتلقي، بما يساهم في تكريس عادة القراءة والمطالعة، إضافة إلى الخروج بالعمل الأدبي من مكانه التقليدي المغلق إلى أماكن بديلة تحقق للمستمعين متعة الاحتكاك المباشر بالنص المقروء، كما يسمح للكاتب من جهة أخرى باستطلاع ردود أفعال القراء على عمله المقدم، ضمن جوٍ شبه مسرحي يخلقه الممثل أو القارئ بتلوينات صوته المعبرة، وقد سبق للاحتفالية، في إطار هذا النشاط، تقديم قراءات من أعمال الكاتب الفرنسي جان لوك لاغارس، وكذلك مقتطفات من أعمال الأديبة السورية ناديا خوست.
هذا الشهر ستقرأ الممثلة الشابة كندة حنا مختارات من رواية «حسيبة» التي تمثِّل الجزء الأول من ثلاثية «التحولات» للروائي السوري خيري الذهبي، وجدير بالذكر أن كندة حنا قد مثلت في الفيلم الذي يحمل عنوان الرواية ذاته وهو من إخراج السينمائي السوري ريمون بطرس.
سيقام النشاط يوم الأحد الرابع من أيار 2008، الساعة السابعة مساءً في مقر الأمانة العامة في العفيف.
الكاتب خيري الذهبي في سطور:
ولد في دمشق عام 1946، وتلقى تعليمه فيها، تخرج من جامعة القاهرة بعد أن حصل على درجة الإجازة في اللغة العربية عام 1968 ،ثم نال دبلوم التربية من جامعة دمشق، عمل في التدريس في سورية والجزائر. وله مجموعة من المؤلفات في الرواية والقصة، وقصص الأطفال، منها «ملكوت البسطاء» و«ليال عربية» و«الكنز» و«المدينة الأخرى» و«الشاطر حسن» و«حسيبة» و«فياض» و«السمكة الزرقاء» و«الجد المحمول».
رواية حسيبة:
حسيبة هي الجزء الأول من ثلاثية التحولات للروائي الذهبي، وفيها تحُل اللعنة على حسيبة بطلة الرواية، لأنها خرقت ناموس المدينة الاجتماعي السري ولذلك يكون عليها أن تواجه قدرها المأساوي ومصيرها المحتوم، وأن تتحمل نتائج ما فعلته عندما ارتدت ثياب الرجال وعاشت معهم في الجبل أثناء الثورة، وتتكرر مأساوية هذا القدر من خلال لعنة الحب التي تصيب أصحابها في مدينة محكومة بصرامة الواقع، هذه الحالات يوحّدها الكاتب في خط درامي واحد، ليجعل حياة أبطاله سلسلة من التحولات الغريبة والمثيرة التي تنتهي غالباً نهايات مأساوية فاجعة تعبر عن قدرية هذا المصير في مدينة محكومة بقانونها الخاص.


احتفالية دمشق عاصمة الثقافة العربية

Share/Bookmark

صور الخبر

بقية الصور..

اسمك

الدولة

التعليق