ندوة نقدية حول كتاب الإبداع الروائي المعاصر في سورية في نادي الطاولة المستديرة

08 كانون الثاني 2011

أقام نادي الطاولة المستديرة ندوة نقدية استعرضت فيها الدكتورة ملكة أبيض مضمون كتاب «الإبداع الروائي المعاصر في سورية» للكاتبة الفرنسية إليزابيت فوكييه، والذي ترجمته أبيض إلى العربية، وذلك في المركز الثقافي العربي في أبو رمانة، ظهر اليوم السبت 8 كانون الثاني 2011.

هذا وقد أكدت أبيض خلال الندوة، وفقاً لما ذكرت وكالة الأنباء سانا، على أهمية هذا البحث في دعم انتشار الرواية السورية، التي لم تحظ باهتمام عالمي كاف، فضلاً عن أن أهميته التي تنبع من اهتمام الكاتبة بالرواية السورية.

وبيّنت أبيض أنّ الباحثة فوكييه قد ركزت على موضوع التجديد في الرواية السورية والذي تمثل في مرحلة السبعينيات أولاً، ثمّ محاولات التوفيق بين القديم والحديث في التسعينيات على أيدي روائيين سوريين كبار، إذ اختارت الباحثة عدة عناوين كنموذج دلالي في دراستها، مثل: «شرخ لتاريخ طويل» و«التلال» و«ألف ليلة» و«ليلتين لهاني الراهب، و«الزمن الموحش» و«وليمة لأعشاب البحر» لحيدر حيدر.

وقد ذكرت الوكالة أنّ الكتاب يركز ، بحسب المترجمة، على موضوع تطوير السرد الواقعي في الرواية السورية، حيث ترى المؤلفة أنّ الواقعية التي اتسمت بها الرواية السورية لم تقتصر على نقل الواقع، وإنما أضافت إليه عناصر أخرى مثل نقد الذات وتحليلها مستشهدةً برواية «الثلج يأتي من النافذة» لحنا مينة.

وخلال النقاش الذي دار حول الكتاب أشارت أبيض إلى أنّ كتاب «الإبداع الروائي المعاصر في سورية» لاقى حضوراً كبيراً في الإعلام، وانتشاراً واسعاً وسط القراء، وبينت أنّها لم تتجه في ترجمته وفق مقتضيات النقل الحرفي وإنّما ركزت على نقل الأفكار المهمة بالنسبة للقارئ السوري.

ومن الجدير ذكره أنّ الدكتورة ملكة أبيض حاصلة على دكتوراه دولة في الآداب من جامعة ليون الثانية من فرنسا، وهي أستاذة في كلية التربية بجامعة دمشق، ومن أهم مؤلفاتها: «التربية المقارنة والدولية»، و«الطفولة المبكرة ورياض الأطفال». وأهم ترجماتها: «تسع قصص لسالنجر عن الإنكليزية»، ورواية «نجمة» لكاتب ياسين عن الفرنسية، بالإضافة إلى كتب نقدية وروايات أخرى.


اكتشف سورية

Share/Bookmark

اسمك

الدولة

التعليق