فرقة أنا في نادي الاستماع الموسيقي بدمشق

08 كانون الثاني 2011

في الأسبوع الأول من السنة الجديدة، استقبل المركز الثقافي العربي - أبو رمانة، نادي الاستماع الموسيقي وذلك يوم الخميس 6 كانون الثاني 2011، وأدار الأمسية الأستاذ ياسر المالح الذي تحدث فيها عن المقامات وأعطى للشباب دورهم في الغناء والموسيقى، وأتاح المجال لهم للظهور أمام رواد هذا النادي، ليعبروا عن أنفسهم من خلال الموسيقى.

وقد تحدث الأستاذ ياسر المالح قائلاً: «لن نتحدث عن كل مقام على حدة، ولكن سوف نجمع هذه المقامات التي في الأغاني والقصائد و المواويل، وسيقدمها الشاب أنس المغربي عن طريق الغناء».

ويضيف بأن المقامات التي بدأ النادي عرضها منذ عشر سنوات، اعتمدت على ثمانية مقامات، وهي مقام رست وتعني باللغة الفارسية الخط المستقيم، ومقام البياتي وهي كلمة بين اللغة العربية والإيرانية، ومقامات الصبا والسيكا ونهاوند وحجاز وكرد وعجم، وهذه التسميات إما تركية أو فارسية، وهي الدارجة في وقتنا هذا، ولكن في السابق كان هناك أكثر من مئة مقام. وفي مؤتمر الموسيقى الذي عقد في القاهرة عام 1982 تم اختصار المقامات إلى تسعين مقاماً، لأن كل حركة تحدث شيئاً من التغيير في الموسيقى تعطينا مقاماً جديداً.

وبعد غناء الشاب أنس المغربي الذي أعطى مثالاً لكل مقام، بدأت فرقة أنا عزفها، وهذه الفرقة تأسست منذ أربع سنوات، وعدد أفرادها خمسة أشخاص، وهم أنس المغربي على الفوكالست، ومحمد باظ على آلة بيس جيتار، وزاهر الشعار وبشار درويش على آلة إلكتريك جيتار، وربيع الغزي على الدرامز.

وتعتمد هذه الفرقة على نمط الروك في الموسيقى، وتقوم بإدخال الغناء الشرقي على السلم الغربي، وعلى التجريب وتأليف الأغاني والموسيقى العربية.

ويحدثنا الشاب أنس المغربي عن نفسه والفرقة قائلاً: «بدأت بالغناء والموسيقى منذ سن العاشرة، وكان لي فرقة قدود وابتهالات أنا وبعض من الأصدقاء، وبعد ذلك تعرفت على أنماط الموسيقى العربية والغربية، وشاركت في مهرجان نبض لموقع أنا سوري، وبعده دخلت فرقة أنا منذ سنة، وهي فرقة قديمة».

وبدوره الشاب محمد باظ يقول: «بدأت العزف على آلة البيس جيتار منذ سبع سنوات، وشاركت مع أكثر من عازف وشكلنا فرقة أنا، وقمت بالعزف مع فرقة مايا، والأستاذ الكبير باسل خليل، وشاركنا في حفلات قلعة دمشق، وفي المركز الثقافي في العدوي والمركز الثقافي بدمر وعلى مسرح الحمراء».

ويعبر الشاب زاهر الشعار، الذي يعزف على إلكتريك جيتار، عن سعادته الكبيرة بوجود هذا الجمهور الذي أحبهم وأعطاهم الدافع الكبير، ليضيفوا شيئاً جديداً للموسيقى وخاصة الموسيقى البديلة.

وفي الختام شكر أعضاء الفرقة الأستاذ ياسر المالح الذي أعطاهم الفرصة للظهور أمام هذا الجمهور الرائع.

وختموا حديثهم لـ «اكتشف سورية» بالقول: «سوف نقوم بالتحضير لحفلة كبيرة بعد شهرين، وتتضمن هذه الحفلة طرحاً للألبوم المشترك، وحفلاً استعراضياً، ووجود شباب جديد في مجال الموسيقى، ودمج الأغاني العربية بالموسيقى الغربية».

عبد القادر شبيب - دمشق

اكتشف سورية

الأستاذ ياسر المالح يدير أمسية نادي الاستماع الموسيقي بالمركز الثقافي العربي في أبو رمانة كل خميس	جانب من الجمهور في أمسية فرقة أنا في نادي الاستماع الموسيقي بالمركز الثقافي العربي في أبو رمانة	الموسيقي الشاب زاهر الشعار

بقية الصور..