نادي الاستماع الموسيقي يخصص أمسيته لآلة القانون

26 كانون الأول 2010

احتضن المركز الثقافي العربي - أبو رمانة، أمسية نادي الاستماع الموسيقي يوم الخميس 23 كانون الأول 2010، ويقيم النادي جلساته يوم الخميس من كل أسبوع، ويعمل على تقديم وإعادة إحياء وتجديد الثقافة الموسيقية، وإطلاع الحضور على الموسيقى العربية والعالمية، وذلك بحضور زواره ومحبيه من الشعراء والموسيقيين والفنانين، ولا تخلو هذه الجلسات التي يواظب عليها الأستاذ ياسر المالح الذي عودنا على حضوره المحبب والظريف، من تقديم المعلومة للحضور بأسلوب شيق ما يجعلهم في تواصل دائم.

سهرة يوم الخميس الفائت كانت عن آلة القانون، حيث حدثنا الأستاذ ياسر المالح عن هذه الآلة قائلاً: «القانون هو الأساس في الآلات التي تتصل بالتخت الشرقي، والتخت الشرقي عبارة عن أربعة آلات فقط، القانون أولاً ثم يأتي العود ومن بعده آلة الناي وفي النهاية الدف أو الرق، ودخل عليه بعد ذلك الكمان وآلات أخرى من عائلة الكمان».

ويتابع الأستاذ المالح: «القانون هو أجمل الآلات التي تعتمد على النقر، ويوجد لديه توزيعات كثيرة يمكن أن تجري بالأيادي الماهرة على القانون، وقد دخل القانون في الموسيقى التصويرية سواء أكان في الأفلام أو في المسرحيات، وهكذا نجد أن له دوراً مهماً في تقدم الموسيقى، فالقانون آلة معبرة، وسوف نستمع عنها الآن من ضيفنا العزيز، العازف الكبير الدكتور جمال عبد المنعم عبدو عبد اللطيف، وهو من أمهر العازفين في الوطن العربي. وقد أخذتنا هذه الآلة العريقة الأصل، إلى أم الدنيا مصر باستضافة العازف الكبير الدكتور جمال، وهو أستاذ دكتور في أكاديمية الفنون في معهد الموسيقى العربية بمصر، يدرس آلة القانون والمقامات والنوطة الموسيقية، ولديه فرقة موسيقية وبرامج يشترك بها مع القنوات الفضائية ودار الأوبرا المصرية ومسرح القاهرة منذ عام 1982».

وتحدث الدكتور جمال عبد اللطيف لـ «اكتشف سورية» قائلاً: «إن آلة القانون تتألف من 78 وتراً وهي المتعارف عليها عند العازفين، ولكني ابتكرت عائلة لهذه الآلة، وهما قانون سوبرانو وقانون باص، وهذه المساحات الصوتية تغطي مساحات آلة البيانو ذات المفاتيح السبع».


الدكتور جمال عبد اللطيف

ويضيف الدكتور جمال: «لدي برنامج أقدم فيه التراث العربي، وأستضيف به معظم الفنانين من أي دولة كانت، ونقدم به الموشحات المصرية والسورية، والقصائد العربية لكل من محمد عبد الوهاب ومحمد المنجي، وهذا البرنامج اسمه ليالي الصهبجية».

ويختم قائلاً: «إن الفرقة تتألف من أربعين عازف وكورال ومطرب، ونعمل في المجال الفني وتصوير الحفلات، وتضم أشهر العازفين في مصر. لقد أتيت إلى نادي الاستماع الموسيقي منذ مدة، وكنت من المستمعين وشاركت بالعزف على آلة العود، لقصيدة القنديل لمحمد عبد الوهاب، وأشكر الأستاذ ياسر المالح على دعوتي في هذه الأمسية وأشكر جميع الحضور».

وقد أمسى جميع حضور هذه الأمسية في نشوة فنية موسيقية، جعلت الجميع يغنون لأم كلثوم وعبد الوهاب ووردة الجزائرية، واختتمها الأستاذ ياسر المالح بدندنة لنجاة الصغيرة، وبعده تم تقديم عرض تسجيلي لفرقة العازف الماهر الدكتور جمال من ليلة من ليالي الصهبجية في سورية.


عبد القادر شبيب - دمشق

اكتشف سورية

Share/Bookmark

صور الخبر

جانب من الجمهور في أمسية آلة القانون مع الدكتور جمال عبد اللطيف في نادي الاستماع الموسيقي

جانب من الجمهور في أمسية آلة القانون مع الدكتور جمال عبد اللطيف في نادي الاستماع الموسيقي

الأستاذ ياسر المالح

بقية الصور..

اسمك

الدولة

التعليق