فرقة توكسيدو في فضاء دار الفنون بدمشق

07 تشرين الثاني 2010

من جديد نعود إلى دار الفنون بدمشق وفي أقل من أسبوع، لنشهد حفلاً موسيقياً جديداً لفرقة سورية اسمها «توكسيدو» التي أحيت حفلاً موسيقياً يوم الخميس 4 تشرين الثاني 2010، وبتوقيع نور عرقسوسي (غناء)، قصي الدقر (غيتار)، منصف تركماني (غيتار باص)، ناريك عبجيان (كيبورد)، باسل رجوب (ساكسيفون ألتو)، عروق صالح (ساكسيفون تينور)، مجد شحيد (ترومبيت)، صلاح عليوي (ترومبون)، مضر سلامة ( درامز).

حيث قدمت الفرقة عدد من الأغاني الأجنبية المنوعة ومنها: «Play that funky»، «Thriller»، «Cosmic girl»، «Soul with a capital»، «Beat it»، «Walking naked»،
«Get on the boat»، «Lady marmalade»، «Staying Alive»،
«Digging on james»، وغيرها من أغنيات موسيقى الفانك.

وكالعادة أضفت الموسيقى روحاً جديدة على مستمعيها، من خلال التفاعل مع الأنغام الغربية والأداء القوي الذي تميزت به المغنية نور عرقسوسي، فكانت فرصة جديدة وجيدة للتعرف على إبداعات الشباب السوري ممن يمتلكون موهبة غنائية أو ممن تمكن من العزف في محاكاة مدروسة وموفقة للنسخ الأصلية من المقطوعات الموسيقية الغربية والتي برع العازفون والمغنية في تأديتها.

«اكتشف سورية» حضر حفل فرقة توكسيدو وأجرى حواراً مقتضباً مع بعض أعضاء الفرقة ومنهم المغنية نور عرقسوسي وهي طالبة لغة إنكليزية سنة رابعة في جامعة دمشق، والتي تقول: «هو شغف بالموسيقى والغناء ما جعلني أمارس هذه الهواية التي تمنحني مزيجاً مختلفاً من المشاعر، فمنذ أربع سنوات وأنا أشارك في إحياء بعض الحفلات الغنائية، أما مع فرقة توكسيدو فهذه هي السنة الثانية التي أغني ضمن فريقها الذي يتجدد من عام إلى عام، فقد استضافت فرقة توكسيدو عدداً من المغنين والموسيقيين في محاولة لتقديم الجديد، وذلك حسب مشاريع هذه الفرقة، وآخرها هذا الحفل الذي نقدم فيه موسيقى الفانك».

وتنهي المغنية عرقسوسي حديثها بالقول: «هنالك الكثير من الأصوات النسائية الجميلة التي تستطيع تقديم هذا النوع من الغناء أمثال لين أديب، زينة أفتيموس ورشا رزق وغيرهن الكثير من المغنيات السوريات، ولكن في نفس الوقت نحتاج إلى دعم كبير للوصول إلى شريحة أكبر من الجمهور السوري».

من جانبه يقدم الموسيقى عروة صالح - خريج المعهد العالي للموسيقى، 2009، اختصاص عود - نفسه في هذا الحفل كعازف ساكسيفون، ويرجع دراسته العود لعدم وجود اختصاص بآلة الساكسيفون في المعهد العالي للموسيقى. وعن مساهمة المعهد العالي للموسيقى برفد الساحة الموسيقية السورية بالكثير من الموسيقيين السوريين يقول: «أسهمت الدراسة في المعهد العالي للموسيقى بتشكيل عدد كبير من الفرق الموسيقية السورية المحترفة، إضافة لاحتكاكنا المباشر مع التجارب الموسيقية الأجنبية، ولا ننسى دور ورشات العمل الكثيرة التي خضعنا لها».

أما عن فرقة توكسيدو فيضيف: «تشكلت فرقة توكسيدو منذ خمس سنوات كفريق صغير مكون من أربعة موسيقيين، فقدمنا موسيقى الجاز وموسيقى الراي إضافة للموسيقى التراثية وغيرها من الأنماط الموسيقية المختلفة، وذلك تبعاً لاختصاصاتنا الموسيقية».

وفي ختام حديثه يؤكد الموسيقي عروة صالح على تفرد سورية بمشروعها الموسيقي: «كبيئة عمل، سورية أفضل بلدان المنطقة موسيقياً، وذلك لوجود موسيقيين محترفين إضافة لوجود منظمات ومؤسسات عامة ترعى هذا المجال، وهنا أذكر أهم المشاريع الموسيقية السورية الذي أعطى للموسيقيين فرصة للتواجد والعمل أمام جمهور الشارع ما أعطى تنوعاً موسيقياً كخيار فني لجميع الفرق الموسيقية السورية».

من جانبه يحدثنا صاحب ألبوم «خمير» الموسيقي باسل رجوب - خريج المعهد العالي للموسيقى، 2005، وعازف على آلة الترومبيت – فيقول: «لدي مشاركات محددة مع بعض الفرق الموسيقية السورية، ومنها فرقة توكسيدو التي تميز فريقها برغبته في تقديم الأفضل من خلال البروفات المكثفة والجدية في التعامل مع المشروع الموسيقي، وهذا ما أعطاها تواجداً مميزاً على الساحة الموسيقية السورية».

مازن عباس - دمشق

اكتشف سورية

من أجواء حفلة فرقة توكسيدو في دار الفنون بدمشق	المغنية نور عرقسوي تحيي حفلة فرقة توكسيدو في دار الفنون بدمشق	من أجواء حفلة فرقة توكسيدو في دار الفنون بدمشق

بقية الصور..