موسيقى على الطريق والحفلة الأخيرة مع إم تي إن

04 تموز 2010

بيطار وعرقسوسي وعلي مع فتت لعبت

بمناسبة بطولة كأس العالم لكرة القدم وباعتبارها الراعية الأساسية لهذه الفعالية العالمية شاركت شركة «إم تي إن» وجمعية صدى الثقافية الموسيقية ومحافظة دمشق في رعاية أربع حفلات كبيرة نصب لها مسرح كبير على أرض معرض دمشق الدولي القديمة، أمام الشاشة الكبيرة التي وضعت ليشاهد من خلالها أهالي دمشق مباريات المونديال ولتكون الهدية هديتين، المباراة والموسيقى.

بدأت هذه الحفلات مع المغنية السورية لينا شماميان ومن ثم تلتها المغنية السورية رشا رزق وفرقة إطار شمع، وأيضاً فرقة كلنا سوا.

وفي يوم الجمعة 3 تموز 2010 أحيت فرقة فتت لعبت آخر الحفلات التي ستشارك فيها شركة «إم تي إن» ورافقت فرقة فتت لعبت المغنية السورية ليندا بيطار والمغنية السورية نور عرقسوسي وأيضاً المغني السوري شادي علي.

وأمام حضور كبير أغلبه من الشباب قدمت الفرقة في البداية مقطوعة موسيقية بعنوان «بلا هروشة» وأخرى بعنوان «عرب الشرقية» وهي رقصة معروفة يؤديها أهالي المنطقة الشرقية من الوطن، ومن ثم اعتلت المغنية ليندا بيطار المنصة وسط تصفيق عاصف حيث بدأت بأغنية «عايشة وحدا بلاك»، ومن ثم أغنية «عا هدير البوسطة».

ومن ثم قدمت الفرقة أغنيتين أداهما المغني والعازف خالد عمران وطارق الخلقي واتسمت الأغنيتان بالحماس والإيقاع السريع، ثم جاء دور المغني شادي علي ليقدم أغنية «أبطال الملاعب» وهي شارة أحد مسلسلات الأطفال وفي الأصل يؤديها شادي علي، ومن ثم قدم بعض الأغاني الغربية المشتركة مع المغنية نور عرقسوسي مثل أغنية لفرقة يوروب وأخرى لإيتان وأيضاً أغنية لريكي مارتن بالإضافة إلى أغنيتين للمغنية العالمية شاكيرا، وقد تفاعل الحضور مع الفرقة ومشاركيها حيث غنى معهم وصفق لهم طويلاً.

في نهاية الحفل تحدث «اكتشف سورية» مع المغني شادي علي حيث قال: «فتت لعبت اسم على مسمى، فكل أعضائها لهم مشاريع خاصة بهم، وفتت لعبت تأسست لترفيه الناس وتقديم ما يسليهم ويعيشهم في جو من المتعة والرفاهية، والآن بدأت هذه الفرقة تقدم أعمالاً خاصة بها، وتستطيع القول بأنني كنت ضيفاً في هذه الحفلة».

وتابع حديثه عن موسيقى على الطريق قائلاً: «مشروع موسيقى على الطريق هو أهم مشروع موسيقي في سورية فهو من رفع الحاجز الذي كان بين الموسيقيين الأكاديميين والناس».

وأوضح: «باعتقادي أن الناس كانت بانتظار الموسيقيين ليقدموا لهم شيئاً جديداً، فجاء هذا المشروع ليحقق ذلك».

وعن جديده قال شادي علي: «يمكن أن نقدم حفلات في المراكز الثقافية في المحافظات ضمن مشروع مغنّي الأوبرا السوريين، وأيضاً فإننا نقوم بالإعداد لإصدار ألبوم جديد لفرقة جين وسنعلن عنها قريباً، بالإضافة إلى مشاركتي في أوبرا "زواج فيغارو" التي ستقدم في نهاية هذا العام في دار الأسد للثقافة والفنون.

وأنهى حديثه بالقول: «أشكر فتت لعبت على استضافتي لألتقي بهذا الجمهور الرائع، كما أشكر كل القائمين على مشروع موسيقى على الطريق وخاصة الموسيقي شربل أصفهان الذي يبذل كل هذا الجهد لإنجاح المشروع».

من جانبها قالت المغنية نور عرقسوسي لـ «اكتشف سورية»: «أنا سعيدة جداً بهذه الحفلة رغم الوعكة الصحية التي أصابتني، إذ لم نلتقِ منذ فترة طويلة بهكذا جمهور».

وبدورها قالت المغنية ليندا بيطار: «بصراحة أنا معجبة جداً بموقعكم (اكتشف سورية) فأينما أذهب أجده، وهو الوسيلة الإعلامية الوحيدة التي تهتم بالموسيقى بهذا الشكل الكبير خاصة والثقافة السورية عموماً».

وأضافت: «سبق أن أعلنت لكم سعادتي الكبيرة بمشروع موسيقى على الطريق، فهو المشروع الوحيد ليس في سورية فقط بل في الوطن العربي وربما في العالم، الذي يتيح هذا الحجم الكبير من فرص العمل للموسيقيين والارتقاء بالذائقة الموسيقية».

وأنهت حديثها بالقول: «أنا متفائلة جداً بمستقبل الموسيقى السورية، هناك فرق عديدة وأصوات ليست بسهلة، ويكاد أن لا يمر يوم بدون أن يكون فيه حفلة موسيقية هنا أو هناك».

هذا وقد استمرت فعاليات موسيقى على الطريق حيث انطلقت حفلتان بالتزامن مع هذه الحفلة، الأولى كانت في حديقة ابن رشد في المزة أحياها تجمع وشاح الوتري بقيادة أثيل حمدان، وهذه الحديقة هي مكان جديد لحفلات موسيقى على الطريق، وحفلة أخرى في حديقة القشلة أحيتها فرقة حرارة عالية بإدارة معن خليفة وهي أول مشاركة لهم فى هذا المشروع.

وأدلى مدير مشروع موسيقى على الطريق الموسيقي السوري شربل أصفهان بتصريح لـ «اكتشف سورية» اقتصر على جملة واحدة قال فيها: «انتظروا مفاجآت كبيرة في الأسابيع القادمة».

إدريس مراد - دمشق

اكتشف سورية

فرقة فتت لعبت في موسيقى على الطريق	المغنية نور عرقسوسي مع فرقة فتت لعبت في أمسية إم تي إن الأخيرة من موسيقى على الطريق	المغنية نور عرقسوسي مع فرقة فتت لعبت في أمسية إم تي إن الأخيرة من موسيقى على الطريق

بقية الصور..