إطلاق الحملة الوطنية لجمع التراث اللامادي في إدلب

22 أيلول 2010

أطلقت مديرية الثقافة في إدلب الحملة الوطنية لجمع وتوثيق التراث الثقافي اللامادي، اليوم الأربعاء 22 أيلول 2010، وذلك بهدف الحفاظ على التراث الشعبي في المحافظة.

وقد ذكرت وكالة الأنباء سانا أنّ رؤساء المراكز الثقافية وأعضاء لجنة التراث الشعبي بالمحافظة قد ناقشوا، خلال اجتماعهم في مبنى مديرية الثقافة، آلية العمل المقترحة للقيام بجمع وتوثيق مختلف عناصر التراث من فنون الأداء، وأشكال التعبير الشفهي، والتقاليد والممارسات الاجتماعية والمعارف، وحصرها بقوائم وإنشاء المكنز البشري الحي لحملة التراث الثقافي ورواته.

كما وبحث المجتمعون طرق التعامل مع الاستمارات الخاصة بعملية الجمع والتوثيق، داعين لتشكيل لجنة مختصة بتوثيق التراث اللامادي من الباحثين والمهتمين للقيام بعملية الجمع والتوثيق، وإقامة دورات تدريبية للقائمين على هذه الحملة، إضافةً إلى المطالبة بتأمين جميع مستلزمات العمل اللازمة لإنجاح هذه المهمة الوطنية.

وقد بيّن هيثم شحادة -مدير الثقافة بإدلب- أنّ خطّة العمل تقوم على تسجيل العناصر الأكثر عرضة للاندثار والنسيان في قائمة جرد تمهيدية مع تقديم المعلومات والبيانات عن العنصر التراثي؛ موضحاً أنّ قائمة الجرد التمهيدية تتضمن أغاني العمل المرتبطة بحياة الناس والزراعة والحصاد وجني المحاصيل والقطاف والألحان والرقصات التراثية من قدود وموشحات وألحان ومواويل وعتابات ورقص السماح والدبكات.

وأوضح شحادة أنّ المكنز البشري الحي يتضمن تحديد حملة التراث ورواته وممارسيه من كبار السن وتسجيل المعلومات المتعلقة بهم، ليتم بعد ذلك إعداد قائمة جرد عن التقاليد وأشكال التعبير الشفهي من حكايات وسير شعبية تمثل جزءاً من التراث الشعبي للمحافظة.

ومن الجدير ذكره أنّ هذه الحملة تأتي ضمن خطة وزارة الثقافة لإطلاق حملة وطنية في جميع المحافظات لجمع، وتوثيق التراث الثقافي اللامادي بكل أشكاله، بهدف طبعها وتوثيقها في كتب ورقية ومن ثم تشكيل قاعدة بيانات إلكترونية على شبكة الانترنت.

اكتشف سورية