بحضور سوري اجتماع إقليمي لجهات الاتصال للدول العربية في مجال التراث العالمي

15 كانون الأول 2013

.

بحضور سوري تم عقد الاجتماع الإقليمي الثاني لجهات الاتصال للدول العربية في مجال التراث العالمي الذي ينظمه المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي في المنامة بمملكة البحرين، تحت رعاية وزيرة الثقافة البحرينية الشيخة مي بنت محمد آل خليفة رئيسة مجلس إدارة المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي،بالتعاون والتنسيق مع مركز التراث العالمي التابع لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم الهدف من الاجتماع متابعة التقدم في القضايا التي تطرحها التقارير الدورية لليونسكو حول مواقع التراث في الوطن العربي، إضافة إلى تطوير الأنشطة والفعاليات ضمن البرامج الإقليمية المعنية بالتراث في الوطن العربي.

حضر الجلسات رئيس المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي الدكتور منير بوشناقي، مديرة مكتب اليونيسكو في الدوحة آنا باوليني، الدكتورة حياة قطات رئيسة المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، الدكتور زكي أصلان مدير مركز «آثار» الشارقة التابع للمركز الدولي لدراسة صون الممتلكات الثقافية وترميمها وممثلين عن المجلس الدولي للآثار والمواقع والاتحاد العالمي للحفاظ على الطبيعة إضافة إلى حضور ممثلين عن جهات الاتصال المعنية بالتراث الثقافي والطبيعي في 15 دولة عربية. ومندوبين عن وزارة الثقافة «المديرية العامة للاثار والمتاحف» ومندوب عن وزارة البيئة.

وتأتي أهمية الاجتماع كونه يمثل دليلاً على المساعي التي تبذلها سلطات الدول العربية من أجل تعزيز التعاون في حماية الآثار وبناء شبكة من الخبراء والمختصين في مجال حماية التراث، بالإضافة إلى السعي في تحقيق أهداف المركز في تدريب الكوادر العربية وإعداد ملفّات الترشيح على قائمة التراث العالمي، وتعزيز العلاقات بين كل المؤسسات العربية المسؤولة عن التراث العالمي.

وقد قدم مندوبي وزارة الثقافة من المديرية العامة للآثار والمتاحف م. لينا قطيفان مديرة إدارة المواقع الأثرية والأستاذ أيمن سليمان مدير الشؤون القانونية عرضاً عن حالة التراث الثقافي السوري المسجل على لائحة التراث العالمي والمواقع المسجلة على اللائحة التمهيدية والأضرار التي لحقت بها خلال الأزمة وشددوا على ضرورة تكاثف الجهود المؤسسات الثقافية لحماية وصيانة التراث الأثري والمساهمة بترميمه والمحافظة عليه وتم عرض أهم المحطات التي مر بها التراث السوري خلال الفترة الماضية والتطرق إلى التجربة السورية بإيجاد قانون جديد لحماية وإدارة التراث الأثري السوري يتماشى مع الغنى الكبير لتراث سورية الثقافي ويتلاءم مع التطور الفكر التشريعي العالمي في هذا المجال، وخلال العرض تم التأكيد على ضرورة تعاون الدول المجاورة للحد من عملية التهريب للممتلكات الثقافية السورية ولمساعدة السلطات السورية باستعادتها.

وجرى نقاش مطول مع المعنيين بشأن المشاريع وخطة العمل التي ستعتمد من قبل المركز في 2014 والتي ستركز على الحفاظ على التراث الثقافي في الدول التي تواجه صراعات داخلية هذا وأكدت الوفود العربية على أهمية مراجعة القوائم التمهيدية التي تحتوي على المواقع الأثرية المرشحة لإدراجها على قائمة التراث العالمي مع جرد دقيق لبقية المواقع التراثية الثقافية والطبيعية لوضعها في القوائم التمهيدية للدول العربية، إضافة إلى التوصية بتقديم عدد من ورش العمل التي تزيد من كفاءة خبراء التراث العرب القائمين على ملفات ترشيح مواقع التراث إلى قائمة التراث العالمي.

وفي سياق مختلف، أشارت جهات الاتصال العربية في توصياتها إلى ضرورة زيادة الوعي البيئي في المجتمع المحلي، إضافة إلى إشراك ممثلين عن الجماعات المحلية المحيطة بالتراث العالمي في المؤتمرات الإقليمية في خطوة لتطوير تجربة إدارة المواقع الأثرية.


ألف ياء الأخبار

موقع المديرية العامة للآثار والمتاحف

Share/Bookmark

مواضيع ذات صلة:

صور الخبر

الاجتماع الإقليمي الثاني لجهات الاتصال للدول العربية في مجال التراث العالمي

الاجتماع الإقليمي الثاني لجهات الاتصال للدول العربية في مجال التراث العالمي

بقية الصور..

اسمك

الدولة

التعليق