السيدة الأولى تلتقي الناجحين التسعة الأوائل في الأولمبياد العلمي السوري

20 أيار 2010

التقت السيدة أسماء الأسد -عقيلة السيد رئيس الجمهورية- الناجحين التسعة الأوائل في الأولمبياد العلمي السوري في مواد الفيزياء، والكيمياء، والرياضيات من محافظات دمشق، وحلب، وحمص، وحماة، ودير الزور، وذلك صباح الخميس 20 أيار 2010، حيث عبَّرت السيدة الأولى عن سعادتها بلقاء هذه الباقة من المتميزين، مشيرةً إلى أن بلدنا مليء بالإمكانات، وأن ما علينا فعله هو استثمار هذه الإمكانات البشرية لما فيه خير الوطن وازدهاره؛ كما أرسلت سلاماً وشكراً خاصاً لأسرهم وأهاليهم الذين لعبوا دورا هاماً في تميز هؤلاء الطلاب.


السيدة الأولى مع الناجحين الأوائل في الأولمبياد العلمي السوري
في مواد الفيزياء، والكيمياء، والرياضيات

وقد ذكرت وكالة الأنباء سانا أن السيدة الأولى قد أكَّدت على أهمية هذا الأولمبياد كتجربة يجب تطويرها وإغناؤها، بحيث تساهم في خلق شبكة تواصل دائم بين الطلاب المتميزين من كافة أنحاء القطر، ليتم تسليط الضوء عليها من خلال التقانات الحديثة والإعلام، حتى تصبح التجربة أنموذجاً رائداً للأجيال الشابة؛ كما أكّدت أن طريقة التفكير الخلاقة هامة جداً للوطن، ليتمكن من مواجهة التحديات التي تعترضه، مبينة الفرق بين التفوق في الدراسة وبين التميز في التفكير والأداء. من ناحية أخرى، فقد أكّدت السيدة الأولى على ضرورة أن تكون هيئة الأولمبياد التي يتم تشكيلها حالياً ديناميكية وذات هوية إبداعية مرنة تعكس الهدف المرجو من إنشائها. كما نوَّهت إلى أهمية مواكبة البرامج والاستعدادات المتوافرة لدى الدول المتقدمة كي يُمنح طلاب سورية الحظ الأوفر في إحراز المراكز الأولى ورفع علم سورية في المحافل الدولية.


السيدة الأولى في حوار مع بعض الطلاب

من جهتهم، فقد عبَّر الطلاب عن سعادتهم البالغة بخوض تجربة الأولمبياد التي تختلف عن الأسلوب التقليدي المتبع، من حيث نوعية التفكير وتحفيز البحث عن طرق تفكير خلاقة ومبدعة ومعالجة الأسباب بدلاً من التركيز على المعلومة فقط، كما عبَّروا عن سعادتهم بلقاء الفائزين في الأولمبيادات السابقة، الأمر الذي شكَّل لديهم حافزاً للعمل على رفع علم سورية كما رفعه زملاؤهم من قبلهم في المحافل الدولية.

وفي النهاية، تقدَّم الطلاب بشكرهم للسيد الرئيس بشار الأسد والسيدة أسماء الأسد على رعايتهما السنوية والدائمة للمتفوقين والمتميزين في مختلف المجالات، والتي أصبحت أسلوبَ عمل يهدف إلى إعلاء شأن الوطن واستثمار طاقات أبنائه لما فيه خير حاضره ومستقبله، معتبرين أن هذه الرعاية ولقاءهم بالسيدة الأولى يشكل حافزاً هاماً لهم للعمل والمتابعة المستقبلية.


اكتشف سورية

Share/Bookmark

اسمك

الدولة

التعليق

سهيل:

بالحقيقة لقد لفتت هذه الخطوة أنظارنا ونتمنى أن تستمر لأن فيها تشجيع الطلاب على حب التفوق و التقدم العلمي وهكذا نكون قد نهضنا بمجتمع وطننا العزيز

syria

ayam:

أنا طالبة مشتركة في الأولمبياد العلمي 2011 وأتمنى أن أكون مثل هؤلاء الفائزين

syria