مالك الرفاعي وأحلام غانم وأمان السيد: أمسية أدبية في اللاذقية

11 02

أحيا الشاعر مالك الرفاعي، والشاعرة أحلام غانم، والقاصّة أمان السيد، أمسيةً أدبية بدار الأسد للثقافة في اللاذقية، مساء أمس الأربعاء 10 شباط 2010.

هذا وقد ذكرت وكالة الأنباء سانا أنّ الرفاعي قد ألقى مجموعةً من نصوصه الشعريّة ذات البعد الصوفي، قال في إحداها:
أنا وأنتِ وللغروبِ شروقه
بحديثنا يتوارف الإشراق

جسدُ النّهار مجسدٌ في قامةٍ
سجدت لحسن قيامها الأحداق

حالما أراكِ على مشارفِ
رؤيتي وأنا لكِ الأشعار والعشاق

أما الشاعرة غانم، فقد انتقَت عدة قصائد من خمس مجموعات شعريّة منها «جلنار البحر» و«من الماء أنثى». وقد تميزت لغة غانم الشعريّة بالبلاغة والإيحاء والإيقاع الجميل، كما في قصيدة ألقتها بعنوان «تيم التراب»، حيث قالت فيها:
أنا أُنثاك والعيون مرايا
فكن لعيني الديارا

كلما أسفروا لروحك شرقاً لك
في الشعر يسفر الشوق نارا

من ناحيتها، فقد قرأَت القاصة السيد نصَين قصصيين، الأول بعنوان «ظل آلة في مملكة الموت» والثاني «سيراميك لهوى ما له مثيل». وقد تميزت النصوص الأدبية بدرجة عالية من النضج على مستوى التعبير والتصوير والرؤية، إلى جانب لغة سردية مختزلة، عزّزَت في مجملها من سمات القص الحداثي.

اكتشف سورية