أيمن رضا و قيس الشيخ نجيب و باسل خياط و مكسيم خليل و دينا هارون في حلب

24 10

للمشاركة في النشاط الخيري الذي نظمته جمعية الأحلام الخيرية

خمسة ممثلين سوريين هم: أيمن رضا، قيس الشيخ نجيب، باسل خياط، مكسيم خليل ودينا هارون جاؤوا من مدينة دمشق بشكل طوعي وبدون مقابل للمشاركة في النشاط الخيري الذي أعدته ونظمته «جمعية الأحلام الخيرية» بعد ظهيرة يوم الجمعة 23 تشرين الأول 2009، والذي كان ذا طابع إنساني يهدف إلى التعريف بالجمعية والخدمات التي تقدمها من جهة، وجمع تبرعات ومبالغ نقدية من أجل نشاطاتها من جهة ثانية.

عدد كبير من سكان مدينة حلب توافد لرؤية الممثلين والتفاعل معهم، أناس من كافة الأعمار والأجيال مما دل على شعبية هؤلاء الممثلين ومحبة الناس لهم حيث اصطف الناس بالدور لطلب تواقيعهم أو التقاط صور معهم، الأمر الذي قررت الجمعية أن تجعله مقابل مبالغ رمزية بسيطة بعملية أقرب إلى التبرع لقاء الحصول على الصورة أو التوقيع.

وكانت الفكرة في البداية أن يقوم الممثلون بالجلوس على صناديق المحاسبة والقيام بمحاسبة الناس على مشترياتهم مع الطلب منهم في ذات الوقت التبرع للجمعية، ويترافق ذلك بالحديث عنها وعن نشاطاتها بشكل مقتضب؛ ولكن ومع تدافع الناس الكبير نحو الممثلين من جهة، ورغبة العديد منهم في توقيع أو الحصول على صورة، حولت الفكرة إلى تلك المذكورة في الأعلى ليبقى الهدف إنسانياً بحتاً إنما مع تغير الوسيلة.

وتعتبر جمعية الأحلام الخيرية جمعية حديثة التأسيس ولكنها انطلقت بقوة، حيث كانت بداية إطلاقها مع إقامة حفلة للمطربة نانسي عجرم، لتقوم بعدها بعدة نشاطات مميزة وذات صدى كبير ومنها هذا النشاط الذي تقول عنه السيدة علياء كيالي رئيسة مجلس إدارة الجمعية: «لا بد من القيام بهذه الأنشطة الضخمة إعلامياً من قبل الجمعية لسببين: الأول هو أن الجمعية حديثة التأسيس وبحاجة إلى إطلاق اسمها على صعيد مجتمع مدينة حلب للتعريف بها وبأنشطتها لجذب التبرعات، أما السبب الآخر فهو كوننا نقدم عمليات زرع حلزون، حيث تكلف العملية الواحدة من مليون إلى مليون ومائتي ألف ليرة سورية. وإذا علمت أنه لدينا 400 طفل بحاجة إلى مثل هذه العملية، لأدركت حجم التبرعات الواجب علينا جمعها».

وأضافت السيدة كيالي بأن الجمعية تستضيف 100 طفل في مقر تشرف عليه، مأخوذ من مديرية الشؤون الاجتماعية والعمل بموجب اتفاق بين الطرفين، أما الباقون فيأتون ويرحلون وفق دوام صباحي محدد.

وتتابع السيدة كيالي: «من الإنجازات التي نقوم بها حالياً إقامة روضة خاصة للأطفال لاستقبال الأطفال الصم اعتباراً من عمر السنتين علماً بأن المراكز تستقبلهم في العادة من عمر ست سنوات والذي يعتبر عمراً كبيراً للغاية. والهدف من استقبالهم اعتباراً من هذا العمر الصغير هو تدريبهم وتأهيلهم في سن مبكرة وتلافي أي مضاعفات قد تحدث معهم».

بالمحصلة كان النشاط مبتكراً وفريداً من نوعه من جمعية خيرية أرادت الانطلاق وتحقيق صدى إعلامي قوي، فكان أن أقامت نشاطاً على درجة عالية من التخطيط استطاع أن يجذب انتباه كثيرين إلى الجمعية وأهدافها.

حلب

اكتشف سورية

متطوعين في الجمعية مع أطفال من المدرسة	دينا هارون، أيمن رضا، مكسيم خليل، قيس الشيخ نجيب، وباسل خياط في نشاط جمعية الأحلام الخيرية	دينا هارون، أيمن رضا، مكسيم خليل، قيس الشيخ نجيب، وباسل خياط في نشاط جمعية الأحلام الخيرية

بقية الصور..