مؤتمر صحفي لأسرة الفيلم السوري الإماراتي المشترك الأرواح المهاجرة

02 تشرين الأول 2010

أي فنان عربي يطمح للعمل في سورية ومع فنانين سوريين

عقدت أسرة الفيلم السينمائي السوري-الإماراتي المشترك «الأرواح المهاجرة» مؤتمراً صحفياً للإعلان عن بدء انطلاق تصوير الفيلم، تحت إدارة المخرج والمنتج خالد قداح وبمشاركة مجموعة من الفنانين السوريين والعرب، وذلك مساء الأربعاء المنصرم 29 أيلول 2010.

وكالة الأنباء سانا ذكرت أنّ الفيلم كتبه كلٌّ من السوريين مروان حموش وريم الديري، ويحكي عما يتعرض له الشباب العربي سواء في البلدان العربية أو في الغرب من تفكك أخلاقي وفكري وقيمي.

هذا وقد بيّن المخرج قداح أنّ هذا العمل السينمائي هو الفيلم المشترك الأول بين سورية والإمارات، وهو محاولة للاستفادة من الطاقات الفنية والإمكانات الإنتاجية في كلا البلدين، للخروج بعمل ذي قيمة فنية مهمة وقادر على مخاطبة المشاهد العربي، ويحترم فكره وذوقه، ما يساهم بترسيخ الاستمرار بكل أشكال التعاون الفني العربي في المستقبل.

من جهته فقد أوضح الفنان والشاعر الإماراتي محمد الملا بطل الفيلم أنّ أيّ فنان عربي يطمح للعمل في سورية ومع فنانين سوريين، فالفن السوري له جذوره القديمة والعريقة، وقيمته محفورة في قلوب وأذهان العرب سواء في الدراما أو في السينما. ويجسد الملا دور الشاب سالم ابن أسرة كبيرة في الإمارات، ويدير أعمال والده في فرنسا، وهو شخصية متسامحة ومنفتحة، وتقدم صورة الإنسان المسلم الحضاري البعيد عن الصورة النمطية التي يحاول الغرب تسويقها عن الإسلام وارتباطه بالإرهاب، وذلك من خلال أحداث الفيلم التي تبين طبيعة الإنسان العربي والمسلم وتقبله لكل اختلافات الآخرين معه بتسامح وانفتاح.

أما الفنان السوري عبد الحكيم قطيفان، المشارك في الفيلم، فقد بيّن أنّه يجسد دور رجل أعمال سوري مقيم في باريس، ونتيجة طبيعة الحياة في الغرب ينحرف ولداه الشاب والفتاة إلى ممارسات فكرية مشبوهة وغير سوية، ما يضعه أمام خيارين صعبين إما أن يرجع إلى بلده ويتخلى عن أعماله وطموحه وطريقة حياته من أجل الحفاظ على ولديه، أو أن يخسر هذين الشابين دون أن يستطيع أن ينقذهما من هوة الانحطاط الأخلاقي.

وتجسد الفنانة السورية لينا حوارنة دور سيدة أعمال سورية هاجرت إلى باريس مع زوجها، وتعاني من مشكلة عدم قدرتها السيطرة على تصرفات أولادها بحكم القوانين والعادات السائدة في الغرب وما يسمى الحرية التي تتسبب بالانفلات الأخلاقي والفكري والعقائدي لهؤلاء الشباب، ما يضع هذه المرأة في صراع بين واقعها الذي تعيشه مع أولادها وبين موروثها الأخلاقي والقيمي والاجتماعي.

ومن الجدير ذكره أنّه يشارك في الفيلم، الذي تنتجه شركة ملتي أكشن للإنتاج السينمائي، أسماء فنية سورية عديدة منها: إمارات رزق، ودينا هارون، ويزن السيد، ولونا الحسن، وعلي سكر، إلى جانب عدد من الفنانين العرب والأجانب ومن بينهم الأميركي فلاديمير هوتك، حيث سيصور الفيلم في عدة دول منها التشيك وفرنسا والإمارات وسورية وبمدة 45 يوماً تقريباً .


اكتشف سورية

Share/Bookmark

مواضيع ذات صلة:

اسمك

الدولة

التعليق