عمليات مونتاج فيلم «صديقي الأخير» بدأت.. والعرض في صيف 2012

29 شباط 2012

.

بدأت عمليات مونتاج الفيلم السينمائي «صديقي الأخير» للمخرج السوري جود سعيد عن سيناريو مشترك مع الفارس الذهبي وهو من إنتاج المؤسسة العامة للسينما وشركة فردوس دراما، وستتم عمليات المونتاج بين دمشق وبيروت بالتعاون مع المخرج والمونتير اللبناني سيمون الهبر والمونتير رؤوف ظاظا.




ويتوقع القائمون على الفيلم الإنتهاء من عمليات المونتاج في منتصف شهر أيار 2012، لتليه فيما بعد عمليات تصحيح اللون ومكساج الصوت على أن يكون الفيلم جاهزاً للعرض في الصيف المقبل.

وتدور أحداث فيلم «صديقي الأخير» بين دمشق واللاذقية وهو مقتبس عن عن قصّة قصيرة لـ إياس محسن حسن بعنوان: «القاتل هيأ للمقتول وصية» ونشرت في العام 2002، أما الخطوط العريضة لأحداث الفيلم فتأتي على النحو التالي: «ينتحر الطبيب "خالد" بعد أن يقتل زوجته الميتة سريرياً ويسجل اعترافه على شريط فيديو، مخاطباً المحقق المفترض قائلاً: بدايته «يا صديقي الأخير... الفاسد غالباً»، ويقع الشريط بيد محقق يستعد للتقاعد إلا أنه يعمل على اكتشاف الحقيقة، فيعود إلى حارة بسيطة في دمشق عاش فيها البطل حيث تبدأ سلسلة من المكاشفات والحقائق، ويتطرّق الفيلم إلى قضية الفساد المستشري في الأجهزة الأمنية والقضائية، إذ يحاول "جمال" شقيق الطبيب المنتحر، رشوة المحقق لإغلاق ملف القضية، لكونه يخوض الانتخابات».

ويجسد شخصيات فيلم «صديقي الأخير» الرئيسية: عبد المنعم عمايري، لورا أبو أسعد، سوسن أرشيد، مكسيم خليل، فادي صبيح، أندريه اسكاف، جرجس جبارة، جمال العلي، ويؤدي فيه المخرج عبد اللطيف عبد الحميد شخصية المحقق، وحلت الممثلة التونسية عائشة بن أحمد بديلة عن ممثلة فرنسية اعتذرت عن عدم المشاركة في الفيلم.

وقال مخرج «صديقي الأخير» في لقاءٍ سابق إن الفيلم: «يقدم قراءة اجتماعية سياسية حول بنية المجتمع السوري، من خلال ما يحمله الفيلم من عودة بالزمن وكشف حقائق قضية الانتحار التي تقودنا إلى إعادة اكتشاف كل ما تراكم في دمشق خلال سنوات طويلة، وبالتالي فإن القضية التي تحمل خصوصية ما تقودنا لرؤية أفق عام في المدينة، والفيلم يبحث عن إشكالية الهوية للمواطن السوري».

يذكر أن المخرج جود سعيد من مواليد اللاذقية 1980، يحمل شهادة ماستر في الإخراج السينمائي من جامعة لويس لوميير ليون ـ فرنسا ـ 2006، وكان «مونولوج» فيلمه القصير الأول من إنتاج المؤسسة العامة للسينما 2007، و أنجز بعده مع المؤسسة فيلماً روائياً قصيراً بعنوان: «وداعاً» 2008.

في العام 2009 قدّم فيلم «مرّة أخرى» من إنتاج مشترك بين المؤسسة العامة للسينما وشركة سورية الدولية للإنتاج والتوزيع الفني، ونال الفيلم جائزتى أفضل فيلم عربي وجائزة لجنة التحكيم الخاصة فى مهرجان دمشق السينمائى السابع عشر، وتم عرض الفيلم فى أربع مدن سورية فى وقت واحد وهى دمشق، حلب، اللاذقية، وحمص، كما فاز بالجائزة الكبرى لـ«مهرجان الفيلم العربي» في سان فرانسيسكو.


محمد الأزن - دمشق

اكتشف سورية

Share/Bookmark

مواضيع ذات صلة:

اسمك

الدولة

التعليق