عبد اللطيف عبد الحميد

هو علامة فارقة في السينما السورية كونه أكثر أبناء جيله إنتاجا وحضورا في الفيلم الروائي، لم يفقد بوصلته السينمائية وغزارة إنتاجه منذ أفلامه الأولى وحتى اليوم.
تخرج من الاتحاد السوفياتي عام 1981 من المعهد العالي للسينما.
معظم أفلامه من منابع ريفية وظل هذا المكان بطلا وظلت أصداء حكاياته منذ أفلامه الأولى التدريبية في موسكو وحتى دخوله عالم السينما الاحترافية.

عمل عبد اللطيف في مؤسسة السينما السورية كمخرج متفرغ منذ بداية عام 1982 وأنتج معظم أفلامه عن طريقها وحاز فيلمه الأول ليالي ابن آوى على جوائز مهمة وعلى إعجاب الجمهور السينمائي وبقي في الذاكرة حتى هذه الأيام.

عام 1991 ظهر فيلمه الثاني الى النور رسائل شفهية، هذا الفيلم من تأليفه حيث تميز عبد اللطيف عبد الحميد بكتابة سيناريوهاته وتأليف أفلامه بكل تفاصيلها، تجري أحدا الفيلم  في الريف السوري حول قصة حب عبر مرسال لعاشق ذو أنف طويل يرسل شفهيا مشاعره الى الحبيبة سلمى.

ويدخل عبد اللطيف عبد الحميد في فيلمه الجديد خارج التغطية لاستكشاف ما يجري خلف الشبابيك والستائر في المدينة ويدخل بطوقه المعهود الى خلق الحكاية والصورة.

عرف عبد اللطيف عبد الحميد بالعمل تحت إنتاج محدود وغير مكلف قياسا بالأفلام الأخرى التي أنتجتها مؤسسة السينما في سورية.

فيلم خارج التغطية:
عامر وزهير صديقان... يغيب زهير قسرا وظلما عشر سنوات، يهب خلالها عامر نفسه ووقته وقوته وحياته لزوجة صديقه الغائب وابنته، ويبدع  في تحقيق رغباتهما، ويجد رغبته ومتعته وحبه هنا... زهير الغائب سيخرج للحياة.. وعامر لم يكن يتخيل مثل هذه المواجهة الوحشية بين الخير والشر.. مبارزة كلاسيكية قاتلة بينه وبين شيطانه.. من منهما يقود الاخر؟ هل يأتي زهير فيعود عامر الى زنزانته الزوجية الميتة؟ أم يوصد بكل ما أوتي من شر الباب عليه من حيث هو كما هو منذ عشرة أعوام؟؟؟