عبد المنعم عمايري؛ أربعة مسلسلات لهذا الموسم..
30 آب 2010
ومازال العمل مستمراً
في الوقت الذي ينتظر فيه معظم الفنانين السوريين شهر رمضان المبارك ليكون مرحلة استراحة بالنسبة لهم بعد عناء موسمٍ درامي طويل، يتابع الفنان عبد المنعم عمايري خلال الشهر الفضيل تصوير دوره في مسلسل بعد السقوط، ويعتبر دوره في هذا العمل من الأدوار المرهقة على مستوى الأداء.
بلغت حصيلة الفنان عبد المنعم عمايري خلال الموسم الدرامي 2010؛ ثلاثة أدوارٍ رئيسية في مسلسلات الخبز الحرام،ومسلسل لعنة الطين، ومسلسل بعد السقوط، بالإضافة إلى بطولة مجموعةٍ من اللوحات الناقدة في مسلسل بقعة ضوء.
وفي مقابلة خاصة مع موقع اكتشف سورية؛ تحدث عمايري عن طبيعة أدواره لهذا الموسم:
«أقدم شخصية جديدة في "لعنة الطين" من إخراج تامر اسحق، ويتطرق المسلسل إلى العديد من القضايا الساخنة كالفساد، والدعارة وعواقبها على المجتمع، كما أجسد دور «أبو العز» في مسلسل لعنة الطين من إخراج أحمد إبراهيم أحمد، وهذه المرة الأولى التي ألعب فيها شخصية متقدمة في العمر، وبلهجةٍ جديدة عليّ، لهجة الساحل السوري، حيث تدور أحداث المسلسل بين دمشق وإحدى قرى الساحل، وتتناول مرحلة حساسة من تاريخ سورية، في ثمانينيات القرن الماضي» ويتابع عمايري قائلاً: «تحت الأنقاض، وفي ظروف صعبةٍ جداً على مستوى الأداء؛ أؤدي شخصية «جمال» في مسلسل بعد السقوط للمخرج سامر برقاوي، وهو أول مسلسل سوري يتطرق لملف انهيارات الأبنية العشوائية، بعد مجموعة من الحوادث الأليمة التي وقعت مؤخراً في مناطق متفرقة من سورية، ولن ينتهي تصوير المسلسل قبل النصف الثاني من شهر رمضان».
وإلى جانب أدواره السابقة تصدر الممثل عبد المنعم عمايري قائمة الأبطال الرئيسين للموسم السابع من المسلسل الكوميدي الناقد بقعة ضوء، بتوقيع المخرج ناجي طعمة، ويرى عمايري في هذا النوع من الأعمال: «فرصة لاستكشاف شخصيات جديدة، واختبار مدى نجاحها وتقبل المشاهدين لها»، ومن خلال هذا المسلسل قدّم عمايري على مدى مواسم عديدة مجموعة كبيرة من الشخصيات الكوميدية المتنوعة التي تركت صداها في ذاكرة المشاهد العربي، في عملٍ يقوم بناؤه الدرامي على مجموعة من اللوحات القصيرة -الاسكتشات- التي تتسم بجرعةٍ عالية من السخرية، لتضاف تلك الشخصيات إلى رصيده الفني الذي يمتاز بقدرٍ كبيرٍ من التنوع والاشتغال على الشخصية على مستوى الأداء والسمات النفسية والشكلية، إلا إنه يتحفـّظ على استخدام مصلح -كوميديا- في تصنيف الأعمال الدرامية على نحو مطلق، ويقول:
«من الصعب الفصل بين شخصية كوميدية وأخرى تراجيدية، لأن هناك أعمال تصنف على أنها تراجيدية، ويكون بين شخصياتها ما يثير السخرية في تصرفاتها، أو تنجح في رسم البسمة على شفاه المتلقي»، وينحاز في هذا المجال إلى كوميديا الموقف التي لا تسعى لاستثارة الضحك على نحو مباشر.
ويعتبر عمايري كلاً من مسلسل ضيعة ضايعة ومسلسل بقعة ضوء أبرز الأعمال الكوميدية لهذا الموسم، ويؤكد أن نجاح الموسم السابع من بقعة ضوء كما كل عام: «مرهون بالنتائج، وتقبل الجمهور للأفكار المطروحة، خاصةً أن مثل هذه الأعمال مبني على فكرة اللوحات، والتي تتفاوت في مستواها، والتي لم تصل بعد إلى مستوى اللوحة الكوميدية العبقرية».
وبما سيتاح له من الوقت خلال شهر رمضان؛ أبدى عمايري رغبته بمتابعة مسلسل أسعد الوراق للمخرجة رشا شربتجي، لما لهذا المسلسل من قيمة في ذاكرة المشاهدين السوريين، باعتباره النسخة المستحدثة من سباعية تحمل نفس الاسم قدمها التلفزيون السوري في العام 1976، ولقيت نجاحاً كبيراً من بطولة السيدة منى واصف، والفنان الراحل هاني الروماني، فيما يجسد أدوار البطولة في النسخة الحالية الفنان تيم حسن، وأمل عرفة.
واستعداداً للموسم الدرامي المقبل، يتحضر عبد المنعم عمايري للمشاركة في فيلمٍ سينمائي: «يصنف في خانة الأعمال الضخمة على مستوى الإنتاج»، إلا أنه لم يفصح بعد عن اسمه من منطلق المثل المصري القائل: «داري على شمعتك.. تفيد».
محمد الأزن - دمشق
اكتشف سورية
هبة الحلوة:
انا كتييييير بحب عبد المنعم عمايري وخصوصي في مسلسل صبايا الجزء الثالث
دمشق .سوريا