بسام كوسا.. أمل عرفة.. والليث حجو؛ نجوم سورية للعام 2010

27 تشرين الثاني 2010

أبو جانتي يفوز بجائزة أدونيا لأفضل عمل جماهيري

للموسم السادس على التوالي قالت «أدونيا» كلمتها ليلة السادس والعشرين من شهر تشرين الثاني 2010، لتمنح جوائزها لنجوم سورية في حفلٍ استثنائي أقيم لأول مرّة بجناحٍ خاص من مدينة المعارض الجديدة بدمشق، وحضره حوالي الـ 900 مدعو من نجوم الفن والثقافة السوريين والعرب.


النجم بسام كوسا أفضل ممثل دور أول
في جوائز أدونيا 2010

حصد النجم بسام كوسا جائزة أفضل ممثل دور أول عن دوره في مسلسل وراء الشمس.


النجمة أمل عرفة أفضل ممثلة دور أول
في جوائز أدونيا 2010

والنجمة أمل عرفة أفضل ممثلة دور أول عن دورها في مسلسل بعد السقوط.


أفضل إخراج لمخرج مسلسل ضيعة ضايعة الليث حجو وأفضل عمل متكامل
في جوائز أدونيا 2010

فيما ذهبت جائزة أفضل إخراج لـلمخرج الليث حجو عن مسلسل ضيعة ضايعة، المسلسل الذي فاز أيضاً بجائزة أفضل عمل متكامل.


مسلسل أبو جانتي يحصل على جائزة أفضل عمل جماهيري
في جوائز أدونيا 2010

أما جائزة أفضل عمل جماهيري فكانت من نصيب مسلسل أبو جانتي.



وجاءت بقية النتائج على النحو التالي:

جائزة أفضل ممثلة دور ثان: الفنانة يارا صبري عن مسلسل (تخت شرقي).

جائزة أفضل ممثل دور مساعد: الفنان عبد المنعم عمايري عن دوره في مسلسل (لعنة الطين).

جائزة أفضل نص: الكاتبة يم مشهدي عن مسلسل (تخت شرقي).

جائزة أفضل موسيقى تصويرية: سعد الحسيني عن مسلسل (أسعد الوراق).

جائزة أفضل تصميم ملابس: رجاء مخلوف عن مسلسل (أبواب الغيم).

جائزة أفضل ماكياج: عبد الله اسكندري عن مسلسل (أبواب الغيم).

جائزة أفضل ممثلة دور ثان: الفنانة يارا صبري عن مسلسل (تخت شرقي).

جائزة أفضل ديكور: طه الزعبي عن مسلسل (بعد السقوط).

جائزة أفضل إضاءة وتصوير: رائد صنديد عن مسلسل (بعد السقوط).

وقدّمت أدونيا جائزة مسيرة الحياة للفنان القدير تيسير السعدي، وسلمه إياها الأستاذ دريد لحام، وكان من الملفت غياب أمل عرفة، وعبد المنعم عمايري، وسلاف فواخرجي عن الحفل الذي قدّمه النجم سلوم حداد، وأخرجه فراس دهني.

وبعد الإعلان عن الترشيحات قبل عشرة أيام من تاريخ تسليم الجوائز، قوبلت ترشيحات أدونيا لهذا الموسم بموجة من التصريحات، والتمنيات، والانتقادات من جانب الوسط الفني والإعلامي السوري، لجهة آلية الترشيح لفئات الجائزة المختلفة، أو تغييب بعض الأسماء المهمة قوائم الترشيح رغم أدائها الملفت خلال الموسم 2010، مثل؛ قصي خولي، باسل خياط، مصطفى الخاني، ضحى الدبس، مجد فضة، رنا شميس، وآخرون..


المخرج نجدة أنزور

ففي تصريحٍ خاص لموقع «اكتشف سورية» قال المخرج نجدة إسماعيل أنزور:«تعتبر أدونيا من حيث الشكل من أرقى المهرجانات التلفزيونية العربية، خاصة فيما يتعلق بتفاصيل ليلة الحفل بما تتمتع به من أناقة وحرفية، ويحسب لهذه الجائزة أنها تنمو وتتطور».

وأضاف: «الترشيحات في السنوات السابقة طغى عليها طابع الارتجال، وربما كان الحال أفضل لهذا العام في ظل توسيع عدد أعضاء لجنة التحكيم، وآلية التصويت، ولكن لدي اعتراضات على بعض الأسماء في اللجنة، وأرى أنه من الأفضل توسيع قاعدتها عبر اختيار محكمين عرب، واللجوء إلى التصويت الجماهيري على مختلف فئات الجائزة، بحيث يكون له الحصة الأكبر في تحديد أسماء الفائزين، كما أن الترشيحات فاجأتني لجهة غياب بعض الأسماء التي قدّمت أدواراً مهمة هذا العام، ومنهم: مصطفى الخاني، ومجد فضة، كما أن ترشيح الشاب علاء الدين الزيبق الذي أدى دوراً مهماً في مسلسل وراء الشمس، إلى جانب أسماء كبيرة ولها تاريخ فني طويل مثل عبد الهادي الصباغ فيه نوع من الظلم لهذه الأسماء، وكان من الأفضل تكريمه بمعزل عن الترشيحات».


المخرجة رشا شربتجي «من الأرشيف»

فيما قالت المخرجة رشا شربتجي لقناة سورية دراما: «أعتقد أن أدونيا فرضت حالة من التنافس اللطيف، والترشيح لـها جائزة بحد ذاته، ومبروك للذين حصدوا أكبر عدد من الأصوات، وللفائزين، وإذا لم نفوز في هذا العام، يمكن أن يحالفنا الحظ في الموسم المقبل».


النجمة ضحى الدبس
«من الأرشيف»

وفي تصريحات سابقة لإذاعة شام إف إم عبرّت الممثلة ضحى الدبس عن شعورها بالغصّة إزاء ترشيحات أدونيا هذا العام، قائلة: «توقعت الترشح لإحدى فئات الجوائز على الأقل (دور ثاني)، لأنني عملت بصدق طيلة هذا الموسم، واجتهدت في أداء الشخصيات التي جسّدتها، ولم استسهل، وشعوري بالغصة نابع من كون كل الأنظار في الوسط الفني تتجه إلى أدونيا لأنها الجائزة الوحيدة التي تحتفي بصنّاع الدراما السورية، وهي بمثابة متنفس بالنسبة لنا، لكن غالباً ما يرشح لها كل عام نفس الأسماء، والسؤال هنا إلى متى سنبقى نصفق لنفس الأشخاص مع احترامي للجميع؟، وهل هذا يتعلق بآلية تفكير لجنة التحكيم؟، أم تقدم لهم مجموعة من الأسماء ليختاروا منها؟...».

كما قال الكاتب نجيب نصير أحد أعضاء لجنة التحكيم والمؤسسين لجائزة أدونيا: «فاجأتني الترشيحات، ولكن علينا أن نقبل بها، لأنها حصيلة وجهات نظر 27 عضو في لجنة التحكيم، وبدون أي ضغط خارجي»، ووجه نداءً عبر الإذاعة إلى الأصدقاء في الوسط الفني: «أدونيا جائزة واحدة لا يمكن منحها لــ 200 نجم في نفس العام، وعلينا أن نفرح للآخرين حتى لو كانوا لا يستحقون الجائزة من وجهة نظر البعض».

وآخر التصريحات نقتبسها من حديث صحفي أجراه موقع «دي برس» مع الكاتب سامر رضوان الذي شكر لجنة التحكيم على اختيارها نص «لعنة الطين» ليكون بين الترشيحات عن فئة أفضل نص، كما أبدى تأييده لترشيحات أدونيا إلا أنه وعلى الرغم من ذلك اعترض بشكل حاد على ترشيح علاء الدين الزيبق لنيل جائزة الممثل المساعد وهو ما برره قائلاً: «لا ينبغي لفتى قدم جهداً طيباً يشكر عليه أن يوضع مع ممثلين لهم تجربة تتجاوز الثلاثين عاماً، ولاسيما وأنه قدم دوراً وحيداً ما يشير إلى أنه ليس ممثلاً وإنما استثمر ليقدم دوراً في هذا المكان، وفي حال نجح كان من الممكن أن تقوم أدونيا بإعطائه جائزة خاصة أو أن تنوه باسمه»..

وفي تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية قال الليث حجو: «لم أتوقع أن تكون جائزة الإخراج لي، وأجد أن هناك من يستحقها أكثر، كسامر برقاوي عن عمله «بعد السقوط» الذي قدم شيئاً مختلفاً، أو نجدة أنزور الذي قدم عملين شديدي الاختلاف هما «ما ملكت أيمانكم» و«ذاكرة الجسد»، ولا يمكن التغاضي عن جهد ومغامرة سمير حسين في "وراء الشمس"....

هكذا أقفلت أدونيا الباب على الموسم الدرامي 2010 الذي شهد فصلاً جديداً من فصول تألق الدراما السورية بنجومها، وصنّاعها، لتدخل عروض الموسم الماضي في خانة الذاكرة بعيداً عن المنافسة التي من المتوقع أن تأخذ أشكالاً جديدة خلال الموسم المقبل 2011.


محمد الأزن - دمشق

اكتشف سورية

Share/Bookmark

اسمك

الدولة

التعليق

ريتا:

kteeeeeeer niiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiice

syria

majd:

السلام عليكم عنجد كل الفنانين بيستحقوا جوائز

venezuela

nada:

السلام عليكم عنجد كل الفنانين بيستحقوا جوائز

غزة