جائزة أدونيا في 26 تشرين الثاني

19 تشرين الثاني 2010

للموسم السابع على التوالي، ومنذ انطلاقتها في العام 2004، تسعى «أدونيا» لتكريس وجودها كجائزة سورية، تمنحها «المجموعة المتحدة U G» كشهادة تقدير لصنّاع الدراما السورية في مختلف المجالات.

وعلى مسافة أسبوع عن موعد حفل تسليم الجوائز يوم 26 تشرين الثاني 2010، وبعد إعلان قائمة الترشيحات عن فئات الجوائز الـ 12 الأساسية، اكتملت الاستعدادات للحفل، الذي سيكون بحضور ألف مدعو تقريباً من سورية والعالم العربي، وذلك بحسب الإعلامية «ميس جرجورة» المنسق العام للجائزة، والتي أكدت في تصريح لموقع «اكتشف سورية» أن حفل توزيع الجوائز هذا العام سيكون الأكبر منذ انطلاقة «أدونيا»، مع تحضيراتٍ ضخمة على المستوى الفني والتقني، في مكان تم إعداده خصيصاً لهذه المناسبة، لكنها رفضت الكشف عن عنوان المكان ليكون إحدى مفاجآت ليلة «أدونيا 2010»، التي سيـُخرِجُ برنامجها الفني فراس دهني، ويقدمها النجم السوري سلوم حداد، وسيكون بإمكان الصحفيين السوريين تغطية مرور نجوم الدراما السورية على السجادة الحمراء قبيل الحفل، مع إمكانية تزويدهم ببيان صحفي عن تفاصيل حفل الافتتاح وأسماء الفائزين، والصور.

وسيكون من أبرز وقائع هذا الحفل منح جائزة مسيرة الحياة للفنان القدير تيسير السعدي عن مجمل مسيرته الفنية، وسيقوم الأستاذ الكبير دريد لحام بتسليمه الجائزة، بينما سيتناوب على تقديم جوائز «أدونيا» نخبة من نجوم الدراما بينهم: سلاف فواخرجي، قصي خولي، سوزان نجم الدين، قمر خلف، جيني اسبر، وآخرون..

كما ستمنح «أدونيا» جائزتها لأفضل عمل جماهيري، بناءً على دراسات إحصائية أجرتها اللجنة المنظمة، بعد أن أخذت بعين الاعتبار تصويت الجمهور على إذاعة «سورية الغد» لأفضل عمل درامي سوري، أفضل مخرج، أفضل ممثل، وأفضل ممثلة ، وذلك من خلال برنامج يومي سبق التحضيرات للجائزة، وربح من خلاله ثلاث مستمعين فرصة حضور حفل توزيع الجوائز.

أما أسماء الفائزين عن فئات الجوائز الــ 12 الأساسية، فتم تسليمها إلى اللجنة المنظمة بظروف مختومة، ولن تـُفتح إلا في وقت الإعلان عن كل جائزة، وذلك بعد مسيرة أشهر طويلة من التحضيرات؛ بدأت في أعقاب انتهاء موسم «أدونيا 2009»، أجرى خلالها القائمون على الجائزة اتصالات واسعة بالوسط الفني، لترشيح أسماء الشخصيات التي ستضمها لجنة تحكيم 2010، وعلى أساس هذه الاتصالات تم اختيار (27) من أصل (90) اسم من كتاب، وفنانين، ومخرجين، وصحفيين، ونقاد، ضمتهم اللجنة الحالية، وطُلب منهم - كلٌ على حدة- متابعة سبعة وعشرين عملاَ على مدى شهرين ونصف من بدء انطلاقة الموسم الرمضاني، ليضعوا قائمة ترشيحاتهم؛ (أربعة مرشحين عن كل فئة) وفقاً لمعايير الجائزة، ثم تم تسليم القوائم لشركة PWC الإحصائية العالمية، والمتخصصة في هذا النوع من المسابقات، وعلى هذا الأساس صدرت قائمة الترشيحات، وتم التوصل إلى أسماء الفائزين الذين لن يتم الإعلان عنهم قبل 26 تشرين الثاني 2010، في حين كان موقع «اكتشف سورية» أول المواقع الإلكترونية التي نشرت أسماء المرشحين لجوائز «أدونيا 2010»..

محمد الأزن - دمشق

اكتشف سورية