آزاد حمي في غاليري كامل
07 10
بدعوة من غاليري كامل تم ليل أمس الثلاثاء 6 تشرين الأول 2009، افتتاح معرض الفنان التشكيلي آزاد حمي والذي سيستمر لغاية 20 تشرين الأول 2009.
تضمن المعرض أكثر من 20 عملاً تشكيلياً من قياسات مختلفة، وبأسلوب تعبيري قدّم الفنان آزاد رؤيته الخاصة حول مفهوم الصراع الدائر بين الديكة، حيث يقدم هذا الفنان في تجربته الأخيرة رؤية جديدة لمفردة من مفردات الريف السوري، ألا وهي الديكة ضمن لعبة الصراع الدموي والتي كان الديك وقوداً لها من أجل الترفيه أو المراهنة، وحيث تكون نهايتها موتاً معلناً للخاسر، فمن خلال ألوانه الرمادية التي كانت سائدة في معظم لوحاته نرى فظاعة العنف وتأثير الأحمر كرمز دموي في لعبة الموت والحياة.
وقد تابع «اكتشف سورية» افتتاح معرض الفنان آزاد حمي وأجرى معه هذا الحوار التالي.
فعن تجربته في مجال الفن التشكيلي يقول الفنان آزاد: «أنا من مواليد القامشلي عام 1979، تخرجت من مركز أدهم إسماعيل للفنون التشكيلية في العام 2003. لدي ثلاثة معارض فردية في غاليري عشتار بدمشق ودار كلمات في حلب وحالياً في غاليري كامل، وفي وقت قريب سأقيم معرضاً فردياً في إيطاليا. كما شاركت في كثير من المعارض الجماعية في دمشق وحلب في دار كلمات واللاذقية في - متحف الفن الحديث – وفي مدينة رميلان في شمال سورية، إضافة للمشاركات جماعية في اليمن والأردن وتركيا وإيطاليا وبلغاريا وكندا وفرنسا وإيطاليا».
وعن اختياره لصراع الديكة كتيمة أساسية لمعرضه هذا يقول الفنان التشكيلي آزاد: «الديك كحالة طبيعية مخلوقٌ مسالم، واختياري له كرمز يعود لأسباب كثيرة، منها أصولي الريفية وما تختزله ذاكرتي من تفاصيل جمة عن الريف وطبيعته، فكان للديك مساحته من هذه الذاكرة، إنه من أكثر المخلوقات التي تذكرني بالريف وطبيعته، فقد كنا ننام ونستيقظ على صوته كمؤشر على مرور الزمن، مؤشر يدل على الفراغ ، وكأن صياحه اليومي تذكير منه بوجوده فيما بيننا، وهو بذلك يشكل جزءاً أساسياً من ذاكرة أي ريفي يعيش في سورية. أما عن هذا الصراع الدائر بين الديكة في تجربتي هذه، فهو كناية عن التدخل البشري في نمط حياتهم، إنه صراع أراده الإنسان من أجل التسلية والمراهنات أو المال، إن ثقافة صراع الديكة ثقافة ريفية، إذ يندر أن نراها في الحياة المدنية وهي منتشرة في كثير من بلدان العالم منها أمريكا الشمالية وآسيا الشرقية ومن ضمنها شمال سورية».
وعن العلاقة بين اللون الرمادي كخلفية أساسية لمعظم اللوحات وفكرة الصراع الدائر فيها يقول: «إنني ملتصق بألوان بيئتي في شمال سورية وتحديداً في القامشلي، وهو اللون الأكثر شيوعاً في تلك المنطقة. إن أي صراع سيولد مساحة ضبابية تلف المكان، وهي كناية عن المجهول الذي لا نعرف ما يخبئه خلفه من خوف قلق».
وبالعودة إلى مراحل الدراسة في مركز أدهم إسماعيل يقول: «أعتبر أن مركز أدهم إسماعيل بمستوى كلية الفنون الجميلة، وذلك على مستوى التطبيق العملي والجدية في التعامل مع طلاب المركز من أجل تخريج فنانين تشكيليين حقيقيين. لذا أفتخر كثيراً بتخرجي من هذا المركز، فقد تعرفت من خلاله على أساتذة كبار أمثال عبد الكريم مجدل بيك وياسر الصافي وغزوان علاف إضافة للآنسة ريم الخطيب مديرة مركز أدهم إسماعيل التي كانت تولي اهتمام كبير بنا كطلاب».
ولدى مباركتنا له ولأهل وفناني الحسكة بافتتاح أول غاليري خاص يُعنى بالفن الحديث، قال الفنان آزاد حمي: «أولاً أشكر الفنان فصيح كيسو على هذه المبادرة، فهي مهمة جداً لفناني الحسكة وخاصة بوجود مختصين بتقييم الأعمال الفنية، الآن أصبح الخيار أوسع أمام الفنانين التشكيلين لعرض أعمالهم خارج نطاق المركز الثقافي العربي في الحسكة، فقد كان في السابق البوابة الوحيدة لعرض أعمالهم وهو بالمطلق لا يكفي لعرض نتاج جميع الفنانين التشكيلين».
مازن عباس
اكتشف سورية
معرض الفنان آزاد حمي في غاليري كامل |
من أعمال الفنان آزاد حمي |
من أعمال الفنان آزاد حمي |
احسان شبلي:
اهنئك على اعمالك الرائعة ويسعد مساك
syria
syria
كانيوارمجدالدين:
نحن معجبون كثيرا بمواهب فنان التشكيلي الرائع اذاد حمي
syria
syria