رقص هندي تقليدي في حلب

06 08

شهد مساء يوم أمس الأربعاء 5-8 أمسية رقص شعبي هندي على مسرح مديرية الثقافة في حلب وذلك بإشراف وإدارة الدكتورة «أناندا شانكار جايانت». هذا وكانت الفرقة قد قدمت عدد من الحفلات في قصر العظم بـدمشق، وعلى مسرح دار الأسد للثقافة والفنون في حماة.

وتعتبر الدكتورة «أناندا» من الراقصين البارعين المعروفين في الهند، و تؤدي صيغ «البهاراتناتيام» و«الكوتشيبودي» التقليدية، إضافة إلى أشكال من الرقص الهندي المعاصر.

وتضمنت الأمسية أربع رقصات الأولى كانت بعنوان «بوشبانجالي» وهي عبارة عن تحية للجمهور وتقدير لجمال الوطن الأم «دولة الهند»، إضافة إلى التمني بتقدم وازدهار هذه الدولة. أما الرقصة الثانية فكانت بعنوان «تارانغام» والتي تعتبر ـبحسب رأي الدكتورة «أناندا»ـ واحدة من أعظم الرقصات حيث تصف هذه اللوحة الراقصة بـ«كريشنا» الذي يجعل «باشوما» عازف الفلوت المقدس الذي يغني القديسون له يرى العوالم السبعة؛ وتؤدي بعدها السيدة «أناندا» رقصة مميزة وهي واقفة على طبق قاسي.


من أجواء العرض الهندي الراقص
على خشبة مسرح مديرية الثقافة بحلب

وتتحدث الرقصة الثالثة التي عنوانها «الصيد» عن صياد يدعى «بيما» يذهب إلى الغابة للصيد فيرى أمامه غزالاً فيبدأ بمطاردته لكي يصطاده، ويهرب الغزال من الصياد ليجد أمامه طريقاً مسدوداً بالنار من أحد جوانبه، ومن جانب آخر هناك نمراً يهم بمطاردة الغزال على هذا الطريق، ويرى الصياد الغزال العالق ما بين النار والنمر فيقرر أن يقتل النمر بدل أن يصطاد الغزال، وفي النهاية تهطل الأمطار الغزيرة لتطفئ النار ويرجع الصياد إلى بيته بدون صيد، إنما يحمل في قلبه سعادة كبيرة بسبب ما حدث معه.

وفي نهاية الحفل كانت الرقصة الرابعة التي أتت بعنوان «ليلانا» وهي الرقصة الختام والتي تعتبر بدورها من أروع وأجمل «البهارتاناتيام» والتي أدتها كل عناصر الفرقة.

التقى «اكتشف سورية» الدكتورة «أناندا» والتي عبَّرت عن سعادتها للقدوم إلى سورية لأن هذه الزيارة هي الأولى لسورية، والثانية لها إلى الشرق الأوسط حيث زارت سابقاً كل من دبي، وأبو ظبي، في دولة الإمارات العربية المتحدة، وأقامت فيها عدد من الحفلات.

من العرض الراقص الهندي

وتتابع قائلة: «أعمل في مجال الرقص والتدريب عليه منذ وقت طويل وذلك في مدينة «حيدر آباد» في «الهند»، وقد تأسست فرقتنا منذ ما يقارب 15 عاما وتوافد عليها عدد كبير من الراقصين خلال فترة عمرها هذه».

وعن جولتها في سورية تقول: لقد قدمنا عدد من الرقصات التي تصف الرقص التقليدي الهندي في كل من دمشق، وحماة، واليوم في حلب، لقد أحببت سورية كثيراً، وشعرت أنها تشبه الهند من حيث تنوعها وغناها وتعدد ثقافاتها وأطيافها كما هو الحال في «الهند»، والكل يعيش في سلام ووئام مع بعضه البعض هنا كما هو الحال في بلدي الهند.

ومما يجدر ذكره هو أن الدكتورة «أناندا» حائزة على درجة الدكتوراه في مجال السياحة، إضافة إلى درجة الماجستير في مجال التاريخ والآثار، والإجازة الجامعية في مجال الفن. كما حازت على العديد من الألقاب ودرجات الشرف منها جائزة «بادمشري» من الحكومة الهندية في العام 2007 كما اختيرت كواحدة من أفضل عشر نجوم رقص في الهند من مجلة Attendance وهي مجلة الرقص الهندية السنوية.


حلب

اكتشف سورية

Share/Bookmark

صور الخبر

من العرض الهندي على مسرح مديرية الثقافة بحلب

من العرض الهندي على مسرح مديرية الثقافة بحلب

من العرض الهندي على مسرح مديرية الثقافة بحلب

بقية الصور..

اسمك

الدولة

التعليق

بلال احمد ابوطعيمة:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة انا بلال من فلسطين بشكركم علي هذا **ورجاء ان يكون **الفيديو كامل شكرا علي كل الجهد

فلسطين

فلسطين

ايه محمود:

ITS VERY GOOD

مصر