باريس دمشق رؤية متبادلة


 

معرض التصوير الضوئي السوري

سورية وفرنسا: تعاون في تأهيل الكوادر البشرية والصالات والمواقع

لتفعيل مديرية الآثار والمتاحف وتعزيز دور الثقافة المتحفية والتراثية

04/أيلول/2008


ضمن برنامج العمل الذي قامت به السيدة أسماء الأسد خلال مرافقتها للسيد الرئيس إلى فرنسا في تموز الماضي، كان للتعاون الثقافي وتأهيل الكوادر، والمواقع، والمعارض، أهميةً بالغة، إذ قامت بزيارات أولاها لمعهد العالم العربي حيث دشّنت منحوتة الفنان العربي السوري مصطفى علي، التي أنجزها وفازت في مسابقة دولية لتكون شاهدة على الإبداع السوري الذي يقف جنباً إلى جنب الحضارة الأوروبية في عاصمة النور.

والزيارة الثانية كانت لمتحف اللوفر الأشهر في العالم، والتقت برئيس المتحف هنري لواريت ومدير التعاون الدولي وكبار المسؤولين في هذا المتحف العريق، وتبادلت معهم الحديث حول هذا المتحف وآليات عمله، وإمكانية الاستفادة من خبرة المتحف في خدمة الآثار السورية ومتاحف سورية، وتناول البحث أيضاً الإمكانات المتاحة لتبادل الخبرات بين الجانبين وتنظيم المتاحف المؤقتة، وبدا واضحاً الاهتمام الفرنسي في تطوير التعاون مع سورية بتاريخها الفني وآثارها المغرقة بالقدم، وكان هذا اللقاء تعزيزاً للاتفاقية التي كانت قد عقدت بين المديرية العامة للآثار والمتاحف في سورية، ومؤسسة متحف اللوفر.

والزيارة الثالثة لمركز جورج بومبيدو الوطني للفنون والثقافة حيث تمّ البحث في مجالات التعاون وكيفية الاستفادة من خبرات المركز.

«الوطن» التي نشرت تفاصيل الزيارة المهمة إلى متحف اللوفر عادت إلى نَصّ الاتفاقية الموقعة عام 2006 وعرضتها أملاً في أن يتمّ تفعيل العمل بهذه الاتفاقية، والاستفادة القصوى من زيارة السيدة أسماء الأسد ومباحثاتها مع رئيس المتحف وكبار المسؤولين فيه والأجواء الإيجابية بين سورية وفرنسا .وفيما يلي قراءة في الاتفاقية الموقعة بين الجانب السوري ومتحف اللوفر الفرنسي.

تعاون سورية وفرنسا في تأهيل الكوادر البشرية والصالات والمواقعسورية بتاريخها الفني وآثارها المغرقة بالقدم، وبأرضها الملأى بالكنوز الدفينة، ومتاحفها التي تعجّ بالآثار التي تعود إلى مختلف العصور منذ القدم وإلى يومنا. سورية المنجم الحضاري والتراثي والآثاري تُعدّ من أهم بلدان المنطقة والعالم بتاريخها وما تمتلكه من كنوز حضارية وإنسانية.

ومتحف اللوفر بما يحمله من سمعةٍ عالمية عالية، وما يملكه من طاقاتٍ خلاقة وخبرات كبيرة في مجال الآثار والمحافظة عليها والتنقيب عنها، متحف اللوفر الذي تحول مع الأيام إلى أكاديمية متخصصة بالآثار والفن على مر العصور.

المنجم الحضاري والخبرة الكبيرة، سورية ومتحف اللوفر كان لابد من اجتماعهما من أجل العمل وتبادل الخبرات والآثار التي تشكل إرثاً إنسانياً كبيراً.

وبعد دراساتٍ عديدة وقّعت سورية ممثلة بالمديرية العامة للآثار والمتاحف، التابعة لوزارة الثقافة والمعنية بشؤون الآثار والمتاحف مع المؤسسة العامة لمتحف اللوفر، والتي تضمّ أكثر من متحف، وتحولت إلى مؤسسة عامة تهتم بالآثار والفنون، اتفاقية إطار تعاون في دمشق عام 2006، وهذه الاتفاقية جاءت للاستفادة من خبرات مؤسسة اللوفر، وللبحث في كنوز وآثار سورية وعرضها على المستوى العالمي بما يحقق الفائدة للطرفين، وقد تناولت الاتفاقية مجموعة من المواد.

الأهمية والتبادل
إنّ ما يهمنا من هذه الاتفاقية مجموعة الإجراءات العملية بعيداً عن الجوانب القانونية فيها، فالجوانب التقنية التي قدمتها الاتفاقية للجانبين تعد على غاية الأهمية، وتحقق الفائدة للطرفين، وما من جانب يُقدّم للآخر شيئاً بالمجّان، والمديرية العامة للآثار والمتاحف ستجني الكثير من مثل هذه الاتفاقية مع اللوفر أو غيره، لأنها ستأخذ مجمل الخبرات والطاقات المدربة، ما يساعد في الكشف عن أهمية الآثار السورية ويختصر الزمن، ويحدد القيمة الحقيقية لما تمتلكه سورية ومتاحفها من ثروات حضارية تعاقبت عليها الحضارات منذ القدم، وهذه الاتفاقية تُمثّل إطاراً حقيقياً، فأي أمرٍ يتمّ بدراسة من الطرفين، وأي مشروع آخر مستقبلي تتمّ دراسته وتعد الاتفاقية المناسبة بشأنه، بما يحقق مصلحة الطرفين المشتركة.

التأهيل والتدريب
لا يدعي أحدٌ أنّ العاملين في حقل الآثار في سورية كلهم على مستوى عالي بالآثار وفهمها وتاريخها والحفاظ عليها، ومؤسسة متحف اللوفر ذات التاريخ العريق في الآثار والفنون يمكن وفق هذه الاتفاقية أن تدرب العاملين في حقل الآثار، وهذا التدريب ينتقل من فريق إلى آخر، ويمكن لهؤلاء أن يقوموا بتدريب عناصر أخرى، وبذلك تتشكل لدى المديرية العامة للآثار والمتاحف كوادر مؤهلة ومدربة قادرة على العناية بالآثار السورية كما يجب وفق الأسس العلمية.

فسورية غنيةٌ بالآثار ولا يكفيها نفر من المدربين، وإنما هي بحاجة إلى جيش من الخبراء في الآثار والعناية بها، ابتداءً من التنقيب وصولاً إلى طرائق العرض وأصول المحافظة على الآثار وأرشفتها والكتابة عنها والتعريف بها.

طلاب الآثار
من المعروف أن سورية تدّرس في أحد فروعها علم الآثار وأغلب الذين برزوا في الآثار تابعوا دراساتهم في أكاديميات عالمية عالية في الشرق والغرب، ولا يزال تدريس علم الآثار بحاجة إلى مجموعة من الركائز للنهوض به مثل المناهج الدراسية المقررة، والتدريب العملي على أرض الواقع، والمعاينة والاطلاع، والتفرغ لهذا العلم الذي يرتبط بعلوم أخرى كثيرة، جيولوجيا وعلوم وتاريخ وفلسفة، وعندما تقوم مؤسسة مثل اللوفر بتعليم طلاب الآثار وتدريبهم وإدخالهم في الميدان العملي يخرج الطالب من الإطار النظري ليدخل في عالم الآثار، وكم طالب دراسة آثار نجده اليوم دليلاً سياحياً وقد يحسن الدلالة أو لا يحسنها.

فالتدريب العملي هو القادر على إيجاد أرضية من دارسي الآثار وخلق استثمار في الإنسان القادر على حمل تبعات علم الآثار في سورية، ومن ثم ينقل ما لديه إلى الطلاب الآخرين، فالتدريب الخارجي لا يستمر إلى ما لا نهاية.

دراسة الأعمال الفنية وترميمها
تضم الاتفاقية في إطارها العام مادة عن دراسة الأعمال الفنية وترميمها، فليست كلّ الأعمال الفنية بحاجة إلى ترميم، لأنها لا تحمل القيمة الفنية ذاتها، فمن المقتنيات ما يحتاج إلى ترميم، ومنها ما لا يحتاج، ومنها ما يمكن أن يرمم، ومنها ما لا يمكن.

وقد مرّت سورية بمرحلة الترميم في المخطوطات لمقتنيات مكتبة الأسد الوطنية، واستطاعت أن تحافظ على تراثها من المخطوطات بعد أن كادت الأرضة والظروف تتلفه، وكذلك الحال بالنسبة للأعمال الفنية التي تحتاج إلى خبرات محددة، وإلى مواد بعينها لا تؤثر في العمل الفني وجوهره، وهذه العلوم تقدمت في بلدان عديدة، وفي أكاديميات ومؤسسات اعتنت بالآثار والأعمال الفنية، ومنها متحف اللوفر الذي سيقدم وفق الاتفاقية الدراسات وترميم الأعمال السورية المحفوظة في متاحفنا ومن ثم يمكن أن تنتقل هذه الخبرة إلى الخبراء السوريين.

التبادل العلمي
تعاون سورية وفرنسا في تأهيل الكوادر البشرية والصالات والمواقعلم تقتصر عملية الانتقال العلمي على طرفٍ واحد، فهي عملية تبادلية بين الجانبين، من سورية إلى فرنسا، ومن فرنسا إلى سورية من أجل التبادل العلمي، ومعرفة المعلومات التي يحملها الخبراء السوريون الذين يعيشون مع هذه الآثار، والعلوم التي يمتلكها خبراء اللوفر، وفي هذا الأمر نوع من التكافؤ والعلمية في دراسة الآثار التي لا تقوم على الفراغ من أي جانب، فصاحب الآثار أدرى بها، وصاحب الخبرة يستفيد من هذه الدراية في عمليات الحفظ والدراسة والتصنيف.

البحث الأثري وتنمية المواقع
سورية بشهادة علماء الآثار العالميين تنام على عالم من الآثار، وعلى الرغم من الغنى الذي نجده في الآثار التي اكتشفت ورأت النور، إلا أن النسبة الكبرى من آثار سورية وكنوزها لا تزال في باطن الأرض، وعلى الرغم من وجود الخبرات السورية المؤهلة إلا أن هذه الآثار تحتاج إلى تقنيات عالمية عالية المستوى ولذلك نجد التعاون بين الخبراء السوريين والأجانب.

وفي هذا الإطار تم في الاتفاقية الاتفاق على شقين مهمين:
1- المشاركة في التنقيب عن آثار سورية لم يتم الكشف عنها حتى الآن.
2- المشاركة في تنمية المواقع، إذ لا يكفي أن يتمّ الكشف عن الآثار والاحتفاظ بها أو نقلها إلى المتاحف، بل تنصّ الاتفاقية على أن يتمّ تأهيل وتنمية المواقع الأثرية السورية وذلك يحوّل سورية كلها على المدى البعيد إلى متحف أو مجموعة من المتاحف المتخصصة بالمواقع والمكتشفات.

المعارض وتشكيل الصالات
الآثار والأعمال الفنية تحمل قيمتها في ذاتها، ولكن الآثار تتطلب أن يتم عرضها بالشكل المناسب واللائق، وبالشكل الذي يحفظها من التلف، وهذا يتطلب إعادة تشكيل الصالات وطرائق العرض، وهذا ما تنصّ الاتفاقية عليه، إذ سيعمد متحف اللوفر إلى تنظيم المعارض وإعادة تشكيل الصالات المعنية بالآثار في سورية، في المتحف الوطني بدمشق وهذا البند من الأهمية بمكان لأنه يتناول عرض الآثار والفنون وتسويقها إلى الجمهور والسياح، ويجعل الكلام الذي يقوله المتخصصون عن غنى الآثار السورية أمام أعينهم. ويمكن لهذه المعارض والصالات أن تسهم بشكل كبير في رفع وتيرة السياحة الثقافية، وسياحة الآثار والأوابد ويمكن لمثل هذا الاتفاق أن يخلق حالة من تبادل المجموعات السياحية العلمية بين المديرية العامة للآثار والمتاحف ومؤسسة اللوفر التي ستقدم إمكاناتها العلمية والتسويقية والترويجية خاصة من خلال البند الذي يقول: «مشاركة متحف اللوفر في كل تظاهرة ثقافية لاسيما تلك التي تسعى لترقية علم الآثار».

التسويق والترويج للآثار السورية
نصّت الاتفاقية على تعريف الجمهور الفرنسي على وجه الخصوص بمجموعات الآثار الشرقية السورية وعرضها عليه، وتخصيص الجمهور الفرنسي تعني وجود تسويق عام على المستوى العالمي، فضمن تقنيات اللوفر المتقدمة التي تحافظ على القطع الأثرية في نقلها وعرضها وإعادتها سيتمّ تعريف الجمهور العالمي بالآثار السورية ومقتنياتها وقد شهد العالم انتقال الكثير من الآثار وعرضها في مختلف دول العالم وعودتها إلى أرضها، وهذه خطوة مهمة، وتشكل استثماراً مادياً وثقافياً، إضافةً إلى ما تقدمه هذه الخطوة من ترويج وتسويق للثقافة السورية وآثارها، خاصة عند الذين لا يعرفون شيئاً عن سورية وحضارتها وهذا يسهم بتقديم صورة حقيقية عن سورية التاريخ والحضارة.


الاتفاقية المتكافئة
تحتاج الاتفاقية إلى عَرضٍ وتحليل طويلين لما تشتمل عليه من عناصر إيجابية، ولكن المديرية العامة للآثار والمتاحف مع مؤسسة اللوفر حددتا أهمّ البنود التي تمّ تفصيلها في الاتفاقية إضافة إلى الملحقات:
يتعهد الطرفان ببذل قصاراهما في حدود ما تسمح به مواردهما المالية منها على وجه الخصوص لتشجيع وتيسير:
- استضافة وتبادل العاملين في الحقل العلمي لدى متحف اللوفر والمديرية العامة للآثار والمتاحف.
- دراسة وترميم الأعمال الفنية في المتاحف السورية.
- تأهيل المتدربين السوريين في مجال الترميم.
- تدريب طلاب علم الآثار، بالتعاون والتنسيق مع جامعة دمشق.
- إنشاء خزانة وثائق متحف دمشق الوطني.
- البحث الأثري بسورية وما يتصل به من حفريات أثرية، بالتعاون والتنسيق مع الجامعات الفرنسية أو الجامعات السورية التي يوافق عليها الطرفان.
- تنمية المواقع الأثرية، ولاسيما موقع ماري.
- مشروعات المعارض، ولاسيما في موقع ماري.
- مشروع إعادة تشكيل صالات دائرة الآثار الشرقية في متحف دمشق الوطني.
- تعريف الجمهور الفرنسي على وجه الخصوص بمجموعات الآثار الشرقية السورية وعرضها عليه.
- مشاركة متحف اللوفر في كل تظاهرة ثقافية ولاسيما تلك التي تسعى لترقية علم الآثار.
وللطرفين أن يتفقا سوياً على تعريف أشكال أخرى للتعاون فيما بينهما مستقبلاً.

تشكل هذه الاتفاقية بين المديرية العامة للآثار والمتاحف السورية، ومؤسسة متحف اللوفر أعرق مؤسسة في التعامل مع الآثار والفنون، الإطار الذي من الممكن أن تنطلق منه الآثار في سورية إلى مدى أبعد وآفاق جديدة وخاصة بعد العناية الخاصة التي أولتها السيدة أسماء الأسد للآثار في سورية ومتابعتها في مواقع التنقيب. سورية لا تزال تحتفظ في أرضها على أغنى آثار العالم، ونحن ننتظر تطبيق هذه الاتفاقية وسواها لتعود سورية إلى مكانتها الحقيقية الحضارية والثقافية.

وتمّ تتويج هذا الاهتمام من خلال زيارة السيدة أسماء الأسد إلى مؤسسة متحف اللوفر في تموز الماضي، والتي ناقشت خلالها السبل الكفيلة للاستفادة القصوى من خبرات المتحف العريق. ويبقى الأمل مشروعاً في أن تعمل الجهات المعنية في وزارة الثقافة على اغتنام هذه الفرصة لتفعيل مديرية الآثار والمتاحف، وتعزيز دور الثقافة المتحفية والتراثية في سورية.

سورية الغنية بتاريخها مع وجود الدافع للعناية بتراثها يمكن أن تقدم الوجه الحقيقي والذي يشكل غنىً كبيراً على المستوى العالمي.




الوطن


مواضيع ذات صلة
- السيدة أسماء الأسد تفتتح معرض سيراميك العالم
أعمال فنية مميزة من متحف فكتوريا وألبرت

- بحضور الرئيس الأسد افتتاح متحف الفن الإسلامي في قطر
- إعلان دمشق لترسيخ مقومات الهوية العربية لدى الطفل
إحياء اللغة العربية بالبرامج الدرامية

- برعاية السيدة أسماء الأسد: إطلاق إعلان دمشق
لترسيخ مقومات الهوية العربية لدى الطفل

- إشادة بكلمة السيدة أسماء الأسد بمؤتمر منظمة المرأة العربية في أبو ظبي
- السيدة أسماء الأسد أمام المؤتمر الثاني لمنظمة المرأة العربية
لا يكون الوطن آمناً إذا كان نصف مجتمعه غير آمن

- بمشاركة السيدة أسماء الأسد افتتاح مؤتمر المرأة العربية بأبو ظبي
المرأة في مفهوم وقضايا أمن الإنسان

- السيدة أسماء الأسد تشارك في مؤتمر منظمة المرأة العربية
أهمية الثقافة وأثرها على أمن المرأة

- السيدة أسماء الأسد تفتتح معرض العصر الذهبي للعلوم عند العرب
بوديس: شرف كبير أن أفتتحه إلى جانبها

- السيدة أسماء الأسد تفتتح مؤتمر المرأة السورية والتركية
إعادة صياغة الدور الاجتماعي للمرأة تشكل المقدمة الضرورية لمشاركة أوسع في صنع القرار

- معرض خط ونمنمات في المركز الثقافي العربي السوري في باريس
دليل جديد على عمق وثراء حضارة الشرق

- افتتاح معرض باريس - دمشق رؤية متبادلة بمشاركة 61 فناناً سورياً وفرنسياً
- باريس – دمشق: 61 فناناً من سورية وفرنسا في معهد العالم العربي
- الفرنسيون يقوّمون تجربتهم الاستشراقية اليوم في حلب
«الاستشراق الفرنسي في القرن العشرين: رؤية نقدية»

- آغة القلعة يبحث في باريس تعزيز العلاقات السياحية
بهدف التواصل الذي تحققه السياحة بين البلدين

- بحث تطوير العلاقات والبرامج الثقافية مع معهد العالم العربي
أهمية معهد العالم العربي كجسر بين الثقافتين العربية والأوروبية

- أسبوع الثقافة السورية في منطقة الألزاس في فرنسا
تعريف بالوجه المشرق لسورية

- فريق صحفي بالتلفزيون الفرنسي يصور معالم أثرية بحلب
تسليط الضوء على الغنى الفكري والثقافي والتراثي لحلب

- حفل غنائي بالمركز الثقافي السوري في باريس
أعمال كبار الموسيقيين من أمثال روسيني وشارل غونو

- معرض فني بالمركز الثقافي العربي السوري بباريس
تحت عنوان «وادي النيل بين الظل والشمس»


تعليقات القراء

المشاركة في التعليقات:

*اسمك:
الدولة:
بريدك الإلكتروني:
*تعليقك:

الحقول المشار إليها بـ (*) ضرورية

ضيف اكتشف سورية
سامي الدروبي
سامي الدروبي
دمشق القديمة
غاليري اكتشف سورية
غاليري اكتشف سورية
 

 


هذا الموقع برعاية
MTN Syria

بعض الحقوق محفوظة © اكتشف سورية 2008
Google وGoogle Maps وشعار Google هي علامات مسجلة لشركةGoogle
info@discover-syria.com

إعداد وتنفيذ الأوس للنشر
الأوس للنشر