باريس – دمشق: 61 فناناً من سورية وفرنسا في معهد العالم العربي
24 11
تزامناً مع احتفالية دمشق عاصمة الثقافة العربية 2008، دعت مؤسسة أوروبيا بعض الفنانين التشكيليين من باريس ودمشق لطرح رؤيتهم المتبادلة من خلال معرض جماعي يقام في معهد العالم العربي في باريس بين 26 تشرين الثاني و28 كانون الأول 2008.
إنها تظاهرة ثقافية هي الأولى من نوعها والتي تتمتع باستقبال مزدوج، إذ بعد إقامة هذا المعرض التشكيلي في باريس سينتقل إلى دمشق في ربيع عام 2009. ويضم هذا المعرض الجماعي حوالي مائة عمل من الفنون التشكيلية (تصوير، تصوير فوتوغرافي، نحت...) أنجزها 61 فناناً منهم 45 فناناً مقيماً في باريس أصولهم من 15 دولة، مع 14 فناناً من دمشق، إضافة إلى فنان سوري مقيم في ألمانيا، عبّروا جميعهم بحرية عما استلهموه من مدينتي باريس ودمشق.
تهدف هذه المحاولة لخلق حوار حضاري بين باريس ودمشق، بهدف تعزيز الروابط الثقافية بين المدينتين، خصوصاً أن هاتين العاصمتين تتمتعان بتراث عالمي وحضاري معترف به.
يترافق مع المعرض إصدار كتاب يضم 80 مشاركة فنية وأدبية لمثقفين من باريس أو من دمشق وثقوا فيها انطباعاتهم عن باريس بالنسبة للدمشقيين، وعن دمشق بالنسبة للباريسيين. كما تم إعداد دليل المعرض الذي يضم أعمال كل الفنانين المشاركين في المعرض، مع تعريف عن آخر المعارض التي شارك فيها الفنانون. المطبوعتان المذكورتان باللغة الفرنسية، وسيتم إعداد مطبوعتين بالعربية لتكونا مرافقتين للمعرض المزمع تقديمه في دمشق في ربيع العام القادم.
يشارك في المعرض من سورية كل من الفنانين: ريما سلمون، وسارة شمة، ونذير إسماعيل، وباسم دحدوح، ومصطفى علي، وياسر حمود، ويوسف عبدلكي، ونزار صابور،وحمود شنتوت، وإدوار شهدا، وغسان النعنع، وفؤاد دحدوح، ومحمد المفتي، ابتسام الأنصاري، والمصورون الضوئيون من دمشق أنطون مزاوي، وعبد الله رضا، وسامر قزح. وضيف الشرف الفنان التشكيلي السوري المقيم في ألمانيا مروان قصاب باشي.
تجدر الإشارة أن هذه الفعالية برعاية من دار «الأوس للنشر» التي ساهمت في عمليات التنسيق والتحضير في دمشق وفي طباعة المطبوعات، وغاليري كارما في حلب، والسورية للطيران.
إكتشف سورية