السيدة أسماء الأسد تفتتح معرض سيراميك العالم

25 11

أعمال فنية مميزة من متحف فكتوريا وألبرت

افتتحت السيدة أسماء الأسد معرض «سيراميك العالم.. أعمال فنية مميزة من متحف فكتوريا وألبرت» الذي يقيمه متحف «فكتوريا وألبرت» البريطاني في خان أسعد باشا التاريخي في مدينة دمشق أمس في إطار فعاليات احتفالية دمشق عاصمة الثقافة العربية لعام 2008.

ويبرز المعرض الدور الذي لعبه الشرق الأوسط في تطور فن وصناعة السيراميك في العالم وعلى وجه الخصوص سورية التي أنتجت الخزف منذ أكثر من ثمانية آلاف عام حيث يضم المعرض قطعا متميزة من السيراميك السوري من مجموعة المتحف الوطني في دمشق لتمثل إنجازات صناع الخزف السوريين من القرن الثاني عشر وحتى القرن الرابع عشر الميلاديين حيث أتقن هؤلاء الصناع عدداً من التقنيات بما فيها الطلاء المزجج الملون والرسم تحت الطلاء المزجج والتزيينات البراقة وهي ثلاثة إسهامات مهمة قدمها صناع الخزف المسلمون لتاريخ فن السيراميك..ويبرز المعرض الدور الايجابي الذي تلعبه حضارة إسلامية منفتحة وواثقة في الثقافة العالمية.

ويأتي افتتاح السيدة أسماء الأسد لهذا المعرض ضمن اهتماماتها بدعم الثقافة السورية وحماية تراثها النابض بالحياة.. كما يأتي ضمن سلسلة نشاطات ترعاها وتدعمها تشجيعا للحوار والتبادل الثقافي بين الشعوب والدول وهو جزء من جهود السيدة أسماء الأسد التي حظيت وتحظى باحترام وتقدير عالميين.

وقال السيد مارك جونز مدير متحف فكتوريا وألبرت.. تتمتع دمشق بتاريخ عريق ما يجعلها إحدى أروع مدن العالم ويسعدنا جداً أن نقيم معرض سيراميك العالم في هذه المدينة وهي العاصمة العربية للثقافة ونأمل أن نجتذب طيفاً واسعاً من الزوار لمشاهدة بعض قطع السيراميك الموجودة في متحف فكتوريا وألبرت ويظهر المعرض إلى أي حد تعلمت بقاع العالم المختلفة من بعضها البعض في الماضي.

وقد قامت السيدة أسماء الأسد بجولة في المعرض يرافقها السيد مارك جونز مدير متحف فكتوريا وألبرت والسير تيموثي سياينزبري عضو مجلس أمناء المتحف والبارونة اليزابيت سايمونز ممثلة الحكومة البريطانية.

ويعتبر متحف فكتوريا وألبرت أهم متحف في العالم في مجال الفن والتصميم ويفخر باحتوائه على أكبر مجموعة موجودة في العالم من قطع السيراميك ولذلك فإن هذا المعرض يعد فرصة نادرة لمشاهدة العديد من الأمثلة التاريخية والنادرة التي لم يرها أحد من قبل منذ الحصول عليها خارج متحف فكتوريا وألبرت وهو يعرض قطعاً جميلة في مكان رائع ويروي قصة مثيرة للتواصل العالمي على مدى خمسة آلاف عام.


سانا

Share/Bookmark

مواضيع ذات صلة:

صور الخبر

بقية الصور..

اسمك

الدولة

التعليق