جزء آخر لتوثيق الحركة التشكيلية السورية 29/تشرين الأول/2008
 تقوم الأمانة العامة لاحتفالية دمشق عاصمة الثقافة العربية 2008 بافتتاح معرض إحياء الذاكرة التشكيلية 3، من الستينات حتى نهاية القرن العشرين، وهي مختارات من مجموعة وزارة الثقافة، وذلك يوم الخميس 30 تشرين الثاني الساعة السادسة مساءً في متحف دمر للفنون، والدعوة عامة.
ويتميز المعرض الحالي بكونه يضم مجموعة من أعمال الحفر والنحت بالإضافة إلى التصوير، مما يعطي صورة أكثر شمولية عن سمات تلك الفترة.
وسبق للاحتفالية أن قدمت معرضها الأول في كانون الثاني في المتحف الوطني بدمشق، والذي تضمن أعمال الفنانين السوريين خلال الفترة الممتدة بين 1879 وحتى 1960. وجاء المعرض الثاني بجزئه الأول ليتضمن أعمال الفنانين بين عام 1960 وحتى نهاية القرن العشرين والذي أقيم في متحف دمر للفنون، ليأتي هذا المعرض ضمن سلسلة معارض إحياء الذاكرة التشكيلية التي تنظمها الأمانة العامة للاحتفالية، كجزء ثالث واستكمالي لسابقيه.
يتضمن هذا المعرض أعمال الفنانين من عام 1960 وحتى نهايات القرن العشرين، في أكثر من 70 لوحة لمجموعة من الفنانين السوريين، إضافة إلى حوالي 25 منحوتة تسهم في تسليط الضوء على هذه المرحلة بأبعادها الفنية المختلفة.
وكما جرت العادة ستتم طباعة كتاب (كتالوغ) مرافق لهذا المعرض مؤلف من 240 صفحة باللغتين العربية والإنكليزية، يتضمن نماذجَ من أعمال المشاركين في هذا المعرض، ليشكل هذا الكتاب مع الكتابين الآخرين الذين سبقاه مرجعاً لكل المهتمين والمختصين، لا سيما وأن مختلف اللوحات والأعمال الموجودة فيه لم يتم توثيقها من قبل بهذا الشكل الممنهج.
ومن المنتظر أن يقام الجزء الأخير من معرض إحياء الذاكرة التشكيلية في شهر كانون الأول القادم والذي سيتضمن أعمال الفنانين في بدايات القرن 21 .
كما ستقوم الاحتفالية خلال الشهور القادمة بإقامة معرض خاص بالخط العربي، حيث تعكف حالياً على جمع وتوثيق وتصوير أعمال الخطاطين الكبار لتقدم هذه الأعمال في هذا المعرض.
|