عمالقة الفن في سورية: الاستحقاق الرئاسي يدل على حضارة وديمقراطية وسيكون بداية لحل الأزمة

15 أيار 2014

.

لأنهم عماد الفن في سورية ولأنهم صنعوا بجهدهم وعرقهم المكانة المرموقة التي يحظى بها الفنانون السوريون اليوم فكانوا الجسر الذي عبرت عليه الأجيال الجديدة نحو الشهرة والنجومية ولأنهم أخيرا أبناء هذا الوطن من مختلف بقاعه وجدوا في الاستحقاق الرئاسي بداية لحل الأزمة التي تعصف ببلادهم داعين أبناءهم واخوتهم في الوطن إلى أن يدركوا خطورة ما يحاك على سورية من مؤامرات.

وتشكلت في ذهن الفنان القدير عمر حجو العديد من الأفكار حول الاستحقاق الرئاسي فحاول أن يختصرها في تصريح لـ سانا قائلا «هذه الانتخابات هي بداية لحل الأزمة وأتمنى من جميع السوريين أن يقبلوا عليها لأنها فرصتهم العظيمة».

وتمنى رائد مسرح الشوك من الرئيس المنتخب أن يركز على الإصلاحات الداخلية وخاصة في المجال الاقتصادي وأن يعيد الأمن والأمان إلى الوطن والمواطن.

وتضفي الفنانة الكبيرة ميادة الحناوي طابعا إنسانيا في مناشدتها المواطنين السوريين للإقبال على الاقتراع بكثافة وقالت «لا أملك وانا أدعو أخوتي في الوطن والذين أكن لهم كل حب إلا أن أحثهم على اختيار رئيس للجمهورية يتمكن من صيانة حقهم وأرضهم ووطنهم».

وأضافت مطربة الجيل: «على هذا الشعب الأبي أن يدرك خطورة ما يحاك على سورية من مؤامرات تهدف إلى النيل منه فلا يمكن له أن يتصدى لهذا الأمر إلا من خلال اختياره رئيسا يمثله ولاسيما أن عدوه الأول ممثلا بإسرائيل ومن يقف وراءها يتحين الفرصة للإيقاع بهذا البلد وضرب قلب المقاومة الذي أذاقه الهزيمة لعقود».

وتمنت مغنية جبهة المجد من الرئيس الجديد أن يعيد الأمن والأمان لبلدها الحبيب سورية وأن يصون كرامته وسيادته وأن يحافظ على شعبه العظيم.

أما فنان الشعب المبدع الكبير رفيق السبيعي فرسالته مليئة بالشجن وبالحب لدمشق الفيحاء ولسورية الوطن التي زرع جذوره فيها مثل شجر السنديان فقال: «على ابن البلد أن يحكم ضميره في اختيار الرئيس الذي يراه مناسبا لهذه المرحلة والذي سوف يؤمن له الحياة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية الجيدة، والمطلوب من الشعب أن يقف مع الرئيس المنتخب في هذه الظروف حتى يتمكن من تحقيق مطالبه وتحصيل حقوقه».

ووجد فنان الشعب في هذا الحوار فرصة لكي يطالب كل شرائح المجتمع بالتوجه إلى صناديق الاقتراع وممارسة حقهم الانتخابي «لأن صوت المواطن يساوي الوطن ولأن الانتخابات واجب مستحق على الشعب السوري».

واستنهض الموسيقار الكبير سهيل عرفة مسيرة ستين عاما من العطاء الفني جعلته يستشرف ملامح الانتصار على العدوان على سورية وقال «إن مرحلة الانتخابات التي تشهدها سورية الآن تدل على حضارة وديمقراطية وعلى السوريين أن يتركوا خلافاتهم فيما بينهم ويجتمعون على الصبر والتعاون بما فيه مصلحة وطنهم لأن الوطن إذا ضاع لا يعوض».

وتمنى مبدع أغنية بلدي الشام من المواطن السوري «أن يحكم ضميره في اختيار الرئيس المناسب لهذه المرحلة الدقيقة التي نمر بها والذي يقود السفينة إلى بر الأمان».

ولأنه الفنان الذي أوكلت إليه مهمة إعادة توزيع النشيد الأغلى «حماة الديار» دعا الموسيقار أسعد خوري أبناء جلدته إلى الوقوف مع جيشنا البطل الذي يسطر كل يوم انتصارا تلو الآخر.

وأضاف مؤلف مقطوعة رحلة في بلاد الشام «من واجب الشعب السوري التوجه إلى صناديق الاقتراع لانتخاب الرئيس الذي يعيد لنا الأمن والأمان ولا سيما في هذه الظروف التي نمر بها».


شذا حمود وميس العاني

سانا

Share/Bookmark

مواضيع ذات صلة:

اسمك

الدولة

التعليق