تماثيل عمرها ألفي عام تحوّلت إلى نقاط للتدريب والقنص للمجموعات المسلحة في ريف حلب الغربي

12 تشرين الأول 2013

وقطع أثرية تتعرض للتقطيع والبيع..

تتعرض التماثيل الحجرية الموجودة على واجهات سفوح الوادي في قرية القاطورة - منطقة جبل بركات للتخريب المتعمد، إذ يتم استهدافها مباشرة بالأعيرة النارية، وجعل التماثيل نقاطاً للقنص والتدريب، مما ترك أثراً تدميرياً عليها، وذلك وفق معلومات أوردها تقرير لمديرية آثار حلب.

كما يفيد التقرير بتعرض الحجارة الأثرية المتواجدة بكثافة في قرية ست الروم ورفادة إلى الفك ويتم بيعها على شكل قطع بلوك حجرية تستخدم للبناء، مما يخرّب المواقع الأثرية الموجودة في المنطقة، ويهدّد بزوالها.

تناشد المديرية العامة للآثار والمتاحف أبناء شعبنا في بلدتي دارة عزة ودير سمعان، الغيورين على تاريخ الوطن وآثاره التي تمثّل شرف سورية، التدخل وإنقاذ ما يمكن إنقاذه أمام هذه الهمجية التي يمارسها مخرّبون ومجرمون مدمّرين بنى أثرية استثنائية بقيت صامدة في موقع قاطورة لحوالي ألفي عام منذ القرن الثاني الميلادي.

كما تناشد المديرية الأهالي والسكان المحليين بذل ما بوسعهم لمنع بعض ضعاف النفوس من سرقة الأحجار الأثرية في موقعي رفادة وست الروم، هذين الموقعين المتميزين من العصر البيزنطي، علماً أن هذه المواقع الثلاثة إضافة إلى قلعة سمعان قد أدرجت على لائحة التراث العالمي عام 2011م، ضمن محمية واحدة من المحميات الثمانية التي تضم القرى الأثرية في شمال سورية.


موقع المديرية العامة للآثار والمتاحف

Share/Bookmark

مواضيع ذات صلة:

صور الخبر

تماثيل حجرية على واجهات سفوح الوادي في قرية قاطورة بمنطقة جبل بركات

تماثيل حجرية على واجهات سفوح الوادي في قرية قاطورة بمنطقة جبل بركات

تماثيل حجرية على واجهات سفوح الوادي في قرية قاطورة بمنطقة جبل بركات

بقية الصور..

اسمك

الدولة

التعليق

baraa abo eissa:

أرجو أن يصلني كل ما هو جديد عن اخبار قرية القاطورة

syria