ختام المرحلة الدراسية لطلاب قسم التصوير الزيتي 2011 بكلية الفنون بدمشق

28 تموز 2011

شهدت كلية الفنون الجميلة بدمشق، صباح الأربعاء 27 تموز 2011، ختام المرحلة الدراسية لطلاب قسم التصوير الزيتي 2011، حيث تشارك 30 طلاب مع ذويهم والأصدقاء الفرح بنجاحهم ومباركة اللجنة التحكيمية التي أشرفت على مشاريع التخرج بعناوينها وموضوعاتها ومدراسها التشكيلية، وما قدمه الطلاب من مقترح بصري جديد عله يكون في المستقبل بداية جديدة ومبشرة لحركة التشكيلي السوري.

هذا وقد أشرف على مشاريع التخرج عدداً من دكاترة كلية الفنون ومنهم: عميد الكلية الفنون الجميلة الدكتور محمود شاهين، الدكتور يقظان أتاسي، الدكتورمحمد صالح البدوي، الدكتورة رويدا كناني، الدكتور باسم دحدوح، الدكتور عهد رجوب، الدكتور علي السرميني.


لما الشيخ


«اكتشف سورية» شارك الطلاب المتخرجين فرحة النجاح وكانت البداية مع لما الشيخ التي قدمت 21 عملاً زيتياً بحجوم مختلفة، كبحثٍ لوني غاص في عوالم الإنسان المتباينة، وعن الموضوع الذي تناولته في مشروع تخرجها تقول: «تناولت في هذا المشروع الموديل البشري بحالاته المتعددة، فعملت على إعادة صياغته وفقاً لما تمليه اللحظة، معتمدة في ذلك على الاختزال والتكثيف ومتحررة من قوالب التشكيلي الفني، وذلك لتطوير مفردات جديدة على سطح العمل من الناحية التكوينية واللونية».







عادل داوود


أما مع أعمال عادل داوود التشكيلية فلا يستقل المكان بذاته، ولا يبقى السكون مجرداً وخاصة بوجود حياة تُغنيه ظلاً ونور، إنما هو تفاعل لوني بين درجات الرمادي والأخضر يشع من جسد بشري ليشعل اللوحة أضواء بأطياف الرمادي الغامض «وبحسب الفنان عادل داوود خريج 2011» الطاقة مصدرها الإنسان «ليضيف عن شخوصه التشكيلية» أعمل على تحوير هذه الشخوص التي ولدت من رحم الواقعية التي عملت عليها سابقاً، لتصل الآن إلى روح التعبيرية كمدرسة تشكيلية.





يارا حمودي


أما الطالبة المتخرجة يارا حمودي فقدمت عدة أعمال زيتية حاكت من خلالها واقعية الريف السوري على اختلافه مستفيدة من المدرسة الواقعية الانطباعية حيث اعتمدت "حمودي" على التشريح ودراسة اللون والظل والنور بطريقة تحاكي الواقع «حاولت أن أعمل ضمن البيئية الريفية السورية، وما تختزله من بساطة مشتركة رغم اختلاف الطقس الاجتماعي في الريف السوري، من ملبس ومسكن وأدوات مستعملة، وطبيعة تختلف بين الساحل والجبل والبادية وما فرضه ذلك من أعمال قد تختلف في شكلها فقط، لتبقى البساطة هي الميزة التي يشترك بها سكان الأرياف، كما عملت على التنويع في الخامة اللونية طبقاً لما تفرضه البيئة الحقيقية لتلك الأماكن».


لما منصور


الطالبة لما منصور فتستقى مشروع تخرجها من دراستها الموسيقية على آلة الكمان، وتوظيفها في نتاج تشكيلي لوني خاص «ترتقي المشاعر لدى الفنان التشكيلي إن كان ملماً بعالم الموسيقى، وهذا ما جعلني أبحر في هذه المزاوجة الجميلة ما بين الموسيقى والتشكيل اللوني، لذا قدمت أعمال لونية تحاكي السلم الموسيقي بطريقة شفافة تعبيرية سوريالية صادقة، وذلك بغض النظر عن المدراس التشكيلية».





لينا نبهاني


من جانبها تحدثنا الطالبة المتخرجة لينا نبهاني: «من الجميل أن نصل إلى هذه المرحلة الناضجة فنياً بعد دراسة علمية دامت أربع سنوات من العمل والتجريب والبحث عن الذات الخاصة لكل طالب وخاصة في مشروع التخرج، لذا قدمتُ ذاتي وما تمثله الذاكرة من أطياف تعيش بين دقات الساعة فهذا الزي الذي أقدمه تشكيلياً هو زي فلسطيني تراثي، تفاخرت به جداتنا الفلسطينيات وأمي التي ورثته عن أمها، هذا هو مشروع تخرجي الذي أفتخر به وهذه هي الذات التي يجب أن نكرسها في أعمالنا الفني اللاحقة من دون أي إهمال للقيم التشكيلية واللونية التي تخدم روح العمل».



لين حبيب


الطالبة لين حبيب تقدم أعمالاً مستمدة من التاريخ الإنساني، فتفرد لأعمالها الـ15 روح الاسطورة وكيف تعامل الانسان القديم مع فكرة الآلهة وما أخترعه من إشارات ورموز للتقرب من الإله «هو جانب روحاني في نهاية الأمر يجب دراسته والتعمق في تحليله، فقد تعددت الدراسات اللونية لما يعرف بـ"النيرفانا" وما تمثله من فلسفة خاصة تهتم بشؤون السماء والأرض، ومن جانب آخر ما أقدمه يتماهى مع الحلم والهواجس الداخلية لكل إنسان».





علي عمر


ومع الطالب المتخرج علي عمر فيقدم 19 عملاً في فن البورتريه مستفيداً من التعبيرية الواقعية فيقول: «عملتُ ضمن بحث طويل في فن البورتريه كلغة بصرية خاصة، معتمداً على دراسة تأثير الخامات اللونية وما ينتج عنها من حوار لونية خاص». وفي تعليقه على جوهر العمل التشكيلي والمتحكم به يقول: «اللوحة كجوهر زمني للفنان هي من تحدد حضور المدرسة التشكيلية بألوانها وأسلوبيتها الخاصة، والمهم في التشكيلي الفني هو الحقيقية التي تفرض نفسها على الفنان على أساس أن ممارسة الفن تنبع من الذات الحقيقية للفنان».


مازن عباس - دمشق

اكتشف سورية

Share/Bookmark

صور الخبر

من أجواء تخرج طلاب قسم التصوير الزيتي في كلية الفنون الجميلة 2011

من أجواء تخرج طلاب قسم التصوير الزيتي في كلية الفنون الجميلة 2011

من أجواء تخرج طلاب قسم التصوير الزيتي في كلية الفنون الجميلة 2011

بقية الصور..

اسمك

الدولة

التعليق

لقمان محمد:

الف مبرووووك لجميع الطلاب .. بالتوفيق والنجاح

syria