ختام المرحلة الدراسية لطلاب قسم الاتصالات البصرية 2011 بكلية الفنون بدمشق

30 تموز 2011

تابع «اكتشف سورية» ما تشهده كلية الفنون الجميلة بدمشق لعام 2011، من مشاريع تخرج لطلاب الكلية بمختلف اختصاصاتها ومنها مشاريع قسم الاتصالات البصرية -التصميم الغرافيكي- فقد تخرج في 26 تموز 2011 حوالي 25 طالب من طلاب القسم بعد دراسة علمية لهذا الاختصاص والذي تتفرع منه عدة اختصاصات منها: الملصقات الإعلامية، الرسوم المتحركة، تصميم فني للمجلات والكتب، وتصميم الحجوم، لذا جاءت مشاريع التخرج متنوعة بمضامينها الأدبية والفلسفية والعلمية والسياسية والاجتماعية والرياضية وتقديمها بشكل بصري واضح ومبتكر.


مشروع تخرج للطالبة هبه الميداني

ومن المشاريع كان مشروع الطالبة لينا عبود التي قدمت موضوعاً عن حضارات العالم، كما قدم الطالب إياد هزي رسوم مستوحاة من قصة لـ«غسان كنفاني»، كما أبدع بعض الطلاب في تقديم التقاويم الشهرية. وحجم المعلومات التي تناولها بأشكال جديدة ومستحدثة، إضافةً إلى الأعمال التركيبية التي تميزت بها بعض المشاريع.

وكانت لنا وقفة مع الطالبة هبه الميداني ومشروع تخرجها الذي تناول موضوع أبواب دمشق. وعن بحثها في هذا الموضوع تقول لنا: «تعتبر أبواب دمشق أحد أهم الرموز الحضارية لهذه العاصمة التاريخية، فلكل باب كوكب وإله خاص به -حسب معتقدات ما قبل الإسلام-، كما توجد الكثير من الأساطير حول قوة هذه الأبواب لارتباطها بعلم الفلك، وقد قمت ببحث ودراسة مستفيضة عن تاريخ هذه الأبواب السبعة، إضافة لزياراتي اليومية لتلك الأبواب، وخاصة في الليل لما يقدمه هذا التوقيت من مشاهدة ممتعة تتداخل بها ألوان المصابيح مع حجارة أبواب دمشق، ثم انتقلت للعمل بطريقة الكولاج مستعينة بالصور الأصلية لأنتقل إلى مرحلة التحوير مع إدخال خطوط لينة على الصور كرمز على مرونة دمشق وقبولها لجميع التيارات والأفكار الوافدة، كما قدمت فيلم قصير عن أبواب دمشق إضافة إلى عمل فني تم إهداءه إلى وزارة السياحة».

كما تشير هبه الميداني إلى باب مدفون لم يكتشف بعد وهو «باب الجَنيّق» أحد الأبواب الأصيلة لمدينة دمشق التاريخية، وعن ذلك تقول: «أثناء بحثي ودراستي عن أبواب دمشق السبعة قرأت كتاباً بعنوان -أبواب دمشق للباحث السوري قتيبة الشهابي- يذكر فيه باب يُدعى باب "الجَنيّق" وله كوكب وإله خاص و يقال أنه بالقرب من باب توما».

من مشروع تخرج نور زنطح

أما الطالبة المتخرجة نور زنطح فتقدم مشروعاً مُهدى لدمشق وبيوتها القديمة: «وفاءً لمدينة دمشق التي سكنتها منذ خمس سنوات كان هذا المشروع، مستعينة ببعض من أشعار الشاعر السوري الراحل عهد الزعبي، كما قدمتُ عملاً تركيبياً من خامات تتميز بها دمشق كالزجاج الملون والزخرفة والخط العربي وبعض القطع الشرقية التي اشتهر بها حرفيو دمشق، وهو عمل فني تتجلى فيه الفسيفساء الدمشقية بكل عناصرها الفنية والاجتماعية، إضافة إلى عدة ملصقات وتقاويم شهرية كتبتُ عليها الأمثال الشعبية الخاصة لكل شهر، كما قدمت ببعض الرسوم التوضيحية عن البيوت الدمشقية من الداخل بعمارتها المميزة، وتحوير هندستها مستخدمة الألوان الصريحة فدمشق مدينة ملونة».

فكتوريا اموغليان

وتنهي نور زنطح حديثها معنا: «كل الشكر لجميع دكاترة الكلية وأخص بالذكر الدكتورة سوسن الزعبي والدكتور عبد الناصر ونوس، فما قدماه الكثير من النصح والمعلومات المهمة حتى وصلت إلى هذه المرحلة والتي ستكون بداية لمرحلة أكثر عملاً وبحثاً في مجالات الاتصالات البصرية».

أما فكتوريا اموغليان فتقدم ثمانية أعمال عن حياة المتسولين مستخدمة اليد كرمز للتسول، وقد تميزت أعمالها بوحدة بصرية وطريقة معالجة متقنة، وتسليطها الضوء على قضية التسول كقضية اجتماعية ومهنة متوارثة عند بعض العائلات، وهي مشكلة يجب حلها من خلال إيجاد فرص عمل وتطبيق القانون على كل من يشجع أو يجبر الأطفال أو الكبار على امتهان التسول كحرفة معيشية وتضيف اموغليان: «قدمتُ ملصقات فنية أستوضح من خلالها الحالة الضبابية التي يعيشها المتسول إضافة إلى مستقبل الأطفال من المتسولين».


مازن عباس - دمشق

اكتشف سورية

Share/Bookmark

صور الخبر

من مشاريع تخرج طلاب قسم الاتصالات البصرية في كلية الفنون الجميلة بدمشق 2011

من مشاريع تخرج طلاب قسم الاتصالات البصرية في كلية الفنون الجميلة بدمشق 2011

من مشاريع تخرج طلاب قسم الاتصالات البصرية في كلية الفنون الجميلة بدمشق 2011

بقية الصور..

اسمك

الدولة

التعليق

نبال:

مشروع ممتاز يا هبة ومبروك لوالدتك السيدة ملك ومبروك الك انشالله موفقة

سوريا

نوران:

الف الف مبروك يا هبة ميداني و الله يعطيكي الف عافية على هالمشروع الكثير كثير الرائع و الموضوع الحلو كثير كثير و الله يخليلك ابوك و امك و يمتعهن بالصحة والعافية.

SYRIA

لين:

الله يعطيكم العافية مشاريع بتجنن وعقبالنا انشالله

سوريا