ختام المرحلة الدراسية لطلاب قسم النحت 2011 في كلية الفنون الجميلة بدمشق

31 تموز 2011

يتابع «اكتشف سورية» وبشكل سنوي مشاريع التخرج لطلاب كلية الفنون الجميلة بدمشق، في سعياً لاكتشاف إبداع ونتاج الشباب السوري من التشكيليين الجدد، وفي يوم الخميس 28 تموز 2011، كنا مع مشاريع التخرج لطلاب قسم النحت في كلية الفنون الجميلة بدمشق، حيث تنوعت الأعمال النحتية لتقدم حالات إنسانية وفلسفية وفكرية عبر أعمالٍ اتخذت في معظمها من جسد الإنسان مادة للحوار والتأمل.

أشرف على مشاريع التخرج نخبة من دكاترة كلية الفنون ومنهم: الدكتور محمود شاهين، إحسان العر، عبدالله السيد، فؤاد دحدوح، محمد ميرا، سمير رحمة وفواز بكدش.

هذا وقد التقى «اكتشف سورية» عدد من الطلبة الخرجين فكانت هذه الحوارات.


رامي سلامة


رامي سلامة عملَ على مفردة البورتريه مستعيناً بالمدرسة التجريدية التعبيرية معتمداً على أسلوبه الخاص في طريقة التشكيل الفني حيث اتسمت أعماله بالانسيابية التي أثنى عليها المشرفون على مشاريع التخرج وعن ذلك يقول: «دائماً ما كنت أركز على فن البورتريه فهو فن قائم حد ذاته ويحتاج إلى جهد ودراسة متأنية في طريقة تشكيل هذا المنهج الفني».


مسعود خلف


قدم الطالب المتخرج مسعود خلف ثمانية أعمالٍ إضافة لبعض الدراسات، تدور حول فكرة وأهمية الخط في العمل النحتي ففي بعض الأعمال حاول خلف التركيز على موضوع الخط كتكوين نحتي، ليقدم أعمال مغايرة في القسم الثاني فيقدم الكتلة كتكوين أساسي ويعلل ذلك لنوع الخامة التي تحدد مسار العمل النحتي، فقدم مسعود خلف أعمالاً من الصاج والجبصين والبوليستر ونحت مباشر على الحجر إضافة إلى نحت على حجر صناعي قوامه عدة خلطات مختلفة.



سُكينة عاجي



قدمت الطالبة الخريجة سُكينة عاجي عدة أعمال نحتية ضمن موضوعة التخاطر بين الأنسان والأخر كالأم وجنينها إضافة لعمل رولييف -نحت بارز- جسدت من خلالها عدة تعابير إنسانية وعن مراحل العمل تضيف عاجي بدأت من الطين في تشكيل العمل النحتي ثم انتقلت إلى مرحلة القالب النهائي بعد دراسة للشكل النهائي الذي أريدها، ثم انتهيت بخامة البروز لأعبر عن المرأة بمعظم حالاتها الإنسانية.



علي الدرزي


علي الدرزي قدم سبعة أعمال تدور في فلك الخصوبة منها عمل في فن البورتريه وعمل في فن الرولييف، حيث أتسمت أعماله حجومها المفرطة وهي في المحصلة تعبر عن خصوبة المرأة كتشكيل رمزي لمعنى الخصب عند المرأة وقدرتها على العطاء والحب والتضحية من أجل الآخر.






حنان الجرماني


تقدم الطالبة المتخرجة حنان الجرماني موضوع المرأة بشكل مغاير -على حد تعبيرها- حيث تقدم المرأة ممشوقة القوام بطريقة مبالغ فيها وإبرازها بشكل مكثف، كتغير في طول الرقبة أو الساق أو الجذع وتقول في ذلك: «لكل منطقة في جسد المرأة معناه الخاص، والمبالغة في طرحه يندرج ضمن فلسفة فنية معينة، فالرقبة الطويلة على سبيل المثال ترمز للجمال».





ساندرا شلغين


عملت الطالبة المتخرجة ساندرا شلغين ضمن تيمة الحشرات والتي قدمتها بأحجام كبيرة لتبدوا وكأنها وحوش من عصر مضى، حيث استعانت شلغين بالمعدن في تشكيلها النحتي إضافة لبعض الخامات الأخرى، إضافة إلى عمل يندرج تحت فن الميدالية، وعن اختيار تيمة الحشرات تقول: «يعود اختياري لهذه التيمة بسبب قوامها المعقد والمتطور وقد استعان العلماء ببعض الحشرات لتصميم الآليات الصناعية، لذا قمت بدراسة مستفيضة قبل البدء بهذا المشروع النحتي الذي ضم ثمانية أعمال مختلفة الحجوم».



وفاء خوري

يقدم الطالب الخريج ساري كيوان بحث حول مفهوم الكتلة والفراغ وكيفية عملية الدمج بين هذه العنصرين لتكوين عمل صحيح من الناحية التقنية والنحتية، كما تميزت أعمال كيوان ذات التيمة البشرية بانسيابية خاصة وجميلة وكأنها أجساد تخطت قانون الجاذبية، فتبدوا حرة تتحرك بطريقة تعبيرية قدمها تحت اسم «صراع»، أما عن الخامات المستخدمة فكانت من المعدن وألياف الكتان وغيرها من الخامات.

ومع الطالبة الخريجة وفاء خوري فتقدم ثمانية أعمال تحت عنوان «دراسات عن جسد المرأة» وعن ذلك تعلق: «الأنثى هي الأقدر على فهم الأنثى وتقديمها بطريقة شفافة وصادقة، لذا تراني متمكنة من أدواتي التعبيرية في هذا الموضوع، وهي كموضوع نحتي غنيٌ جداً من الناحية التكوينية والجمالية، حيث عملت على مبدأ تحوير جسد المرأة وتجريده بطريقة مختزلة تقارب النظرة الفلسفية لما أريد تقديمه».


مازن عباس - دمشق

اكتشف سورية

Share/Bookmark

صور الخبر

من أجواء مشاريع التخرج لطلاب قسم النحت في كلية الفنون الجميلة بدمشق 2011

من أجواء مشاريع التخرج لطلاب قسم النحت في كلية الفنون الجميلة بدمشق 2011

من أجواء مشاريع التخرج لطلاب قسم النحت في كلية الفنون الجميلة بدمشق 2011

بقية الصور..

اسمك

الدولة

التعليق

ramy salameh:

thanks

syria

مسعود خلف :

اشكر كل من تواجد الطلبة ومن الفنانين والاساتزة

سورياالحسكةالقامشلي