حفل تخرج طلاب قسم الاتصالات البصرية 2010

03 آب 2010

في كلية الفنون الجميلة بدمشق

شهدت «كلية الفنون الجميلة» بدمشق صباح الأحد 1 آب 2010، مشاريع التخرج لطلاب الاتصالات البصرية، ضمن أجواء احتفالية بحضور الطلاب وذويهم وأصدقائهم، حيث جالت لجنة التحكيم بين أروقة كلية الفنون المخصصة لعرض المشاريع، في محاولة لقراءة نتاج الطلاب ومناقشتها مع أصحابها من الطلاب.

ضمّت لجنة التحكيم كلاً من عميد كلية الفنون الجميلة الدكتور محمود شاهين، والدكتور عبد الناصر ونوس، ورئيس قسم الاتصالات البصرية الدكتور أحمد يازجي، والدكتورة سوسن الزعبي، والدكتورة منار حمادي، والدكتور غسان أبو ترابة والدكتور فارس قره بيت.

«اكتشف سورية» كان له حضوره السنوي والمعتاد لمشاريع التخرج لطلاب كلية الفنون الجميلة، والتقى عدد من الطلاب مباركاً لهم انتهاء مرحلة دراسية دامت أربع سنوات وانطلاقهم بمرحلة جديدة يدخلون بها سوق العمل مع أفكار تساهم في رفع الذائقة البصرية للمتلقي السوري والعربي.


وفي حوار مع الطالبة نغم نعيم تقول عن انتهاء دراستها الأكاديمية: «لن تنتهي دراستي بتخرجي من كلية الفنون الجميلة، لأنّ نجاح الخريج مرتبط بالبحث المستمر لتطوير ثقافته البصرية، لذا أعتبر المرحلة القادمة مرحلة جديدة ومهمّة لترسيخ المبادئ التي عملنا عليها 4 سنوات وصقلها من خلال العمل المستمر».


الطالبة نغم نعيم

وعن مشروع تخرجها الذي قدمت من خلاله توليفة لونية مميزة قوامه عالم الأزياء، فتقول: «إعتمدت في مشروعي هذا على التصميم الإعلاني المتوافق مع ثقافة الشرق الأوسط، فهنالك أمثلة كثيرة لمنتجات استهلاكية يتم الإعلان عنها بمنحى مختلف عن الإعلان الموجود في أوروبا. كما أنّني اعتمدت على مزج المفاهيم الجمالية للثقافة الشرقية والغربية ضمن العمل الواحد تحت عنوان: «جولي»، التي تدلُّ على الجمال بالمطلق، وهي محاولة لتقديم الجمال الذي يجمع في بوتقته جميع الحضارات والثقافات، لذا جاء اختياري للأزياء والموضة كمفتاح لتقديم الجمال بصورة تجمع سحر الشرق والغرب».


الطالبة بسمة أبو عساف

من جانبها تُحدثنا الطالبة الخريجة بسمة أبو عساف عن أهمية الدراسة في مجال الاتصالات البصرية، التي تلاقي رواجاً في سوق العمل السورية، وخاصةً مع تنامي دور الإعلان عبر جميع الوسائل الإعلامية السورية والعربية، وعن مشروع تخرجها تضيف: «فكرة المشروع انطلقت من قصة «البنفسج الطموح» لجبران خليل جبران، كما أنّني اتبعت أسلوب الفنان «كلمت» في تعامله مع الزهور، لذا كانت زهرة البنفسج حاضرت بقوة في مشروع تخرجي من خلال اختياري لعدد من الأعمال الشرقية كالنحاس والعجمي والزجاج والجلد والقماش ،التي اعتمدت على زهرة البنفسج كنقش فني يزينه».



الطالبة مجد حداد مع رفاقها طلاب
قسم الاتصالات البصرية

ومع مشروع الطالبة مجد حداد، الذي تميّز عملها بحس إنساني عالي، قدمت من خلاله معاناة الأطفال المصابين بمرض السرطان ضمن فليم متحرك، فتقول لـ «اكتشف سورية»: «اسم الفيلم "بسمة" وهو فيلم يعتمد على مجسمات من المعجون، نحركها بلقطات منفصلة عددها 4425 لقطة، لتكوين فيلم قصير مدته 3 دقائق و15 ثانية». وتضيف: «تحدث الفيلم عن الجانب الإنساني للأطفال المصابين بمرض السرطان، مع مراعاة تقديم الحكاية بطريقة بعيدة عن التخويف، فما يهم في القصة هو مسار حياة طفلة صغيرة فقدت ضفائرها جراء إصابتها بمرض السرطان. كما أنّني سأقدم هذا الفيلم لجمعية بسمة التي تُعنى بالأطفال المصابين بمرض السرطان»



الطالب زهير عدوان

من جهته يستقي الطالب زهير عدوان من الشأن البيئي والإنساني موضوع لمشروع تخرجه، فيقول: «أقدم من خلال مشروع تخرجي عدد من المواضيع البيئية والإنسانية لإيماني بترابط هذين الموضوعين، ففي الشق البيئي أطرح عدد من المشاكل كمشكلة أكياس النايلون ومضارها على البيئة، وموضوع إعادة التدوير، ومشكلة ارتفاع سطح البحر، ومشكلة قطع الأشجار التي تستخدم في صناعة الورق وغيرها من المواضيع البيئية. كما أطرح بعض المواضيع الإنسانية كموضوع محو الأمية والتكاليف المادية الباهظة التي تخلفها الحروب والسعي وراء التسلح».

وعن دور الصورة في توعية المتلقي يقول الطالب عدوان: «تساهم الصورة برفع الذائقة البصرية للمتلقي، وخاصةً إذ كانت هذه الصورة قريبة من فكر وعين المتلقي، لذا نستطيع أن نستثمر قوة الصورة في حملات التوعية الشعبية. كما أعتبر أنّ تأثير الصورة أقوة من تأثير الكلمة».



الطالبة ليلكا مسوح

الطالبة ليلكا مسوح تطلق من خلال مشروعها حملة توعوية لأهمية العصائر الطازجة، من خلال إعداد تقويم زمني تبين من خلاله عدد من أنواع الفواكه بتشكيل جميل، وتقول: «هي حملة إعلانية افتراضية لمنتجات العصائر الطازجة كدعوة مني للابتعاد عن المياه الغازية المضرة بصحة الإنسان، كما أن هذه العصائر تمتاز بألوانها الجميلة والطبيعية، لذا عملت على صنع تقويم زمني مبينة من خلاله الفواكه التي تنتج خلال كل شهر من أشهر السنة».

وعن إقامة معارض دورية للطلاب الخرجين من قسم الاتصالات البصرية تشير الطالبة مسوح على أهمية هذا الأمر، لكي يتعرف أصحاب الشركات والمؤسسات على نتاج الطلاب، شأن ذلك خلق فرص عمل للطلاب الخريجين والتعريف بمقدراتهم على خلق صورة تجذب المستهلك أو ابتكار صورة تساهم توعية المواطن.


من مشروع الطالبة سارة فروقة

ومع الطالبة سارة فروقة التي تفرد لمتحف الجولان مساحته الكبيرة في مشروع تخرجها، من خلال دراسة وافية لأروقة المتحف في مساهمة منها للتعريف بهذا المتحف، الذي يضمّ بين جدرانه أهم اللقى الأثرية التي تُعرف بحضارة هذه المنطقة. كما شمل المشروع عرض بعض الصور للمواقع الأثرية والتراثية التي تزخر بها محافظة القنيطرة كمنطقة الرفيد وكنيستها والكودنة والبريقة. كما توجد صورة تشاركية مميزة باسم «جامع كنيسة». وفي حديثنا مع الطالبة فروقة تقول لـ «اكتشف سورية»: «أقوم من خلال مشروع تخرجي بحملة إعلانية عن متحف مدينة القنيطرة، من خلال دراسة الشعار والبروشور والبوستر. كما حاولت أن أعيد ترتيب طريقة عرض الآثار في المتحف بشكل افتراضي».

وعن اختارها لمتحف القنيطرة موضوع لمشروعها، تقول: «أنا من مدينة القنيطرة، لذا أعرف الكثير عن تاريخ هذه المدينة، ومنها متحف القنيطرة الذي يفتقر للإعلان عنه في وسائل الإعلام السورية، لذا جاء مشروعي للتذكير بهذا المتحف، الذي يضمّ بين جدرانه الكثير من الكنوز من مختلف الحقب التاريخية التي مرت على أرضه ومنها الهيلنستية والرومانية والبيزنطية والإسلامية والعثمانية.


مازن عباس

اكتشف سورية

Share/Bookmark

صور الخبر

الطالب زهير عدوان أمام مشروعه

الطالبة بسمة أبو عواد

الطالبة ليلكا مسوح أمام مشروع تخرجها

بقية الصور..

اسمك

الدولة

التعليق

بحبك يا شام:

ألف مبروك، وحيات قلبي وأفراحه، فرحتلكم من كل قلبي، وانشالله دايما من نجاح لأحلى ويصير أسم كل واحد منكم كتير مشهور بعالم الإعلان. مبروووووووووووك

دبي

سهام عطالله:

الف مبروكككك كتير حلووووو وأعمال حلوة كتيرررررررCongratulationnnnnnn

usa

:

شكرا لاكتشف سورية لاهتمامها بتغطية بعض مشاريع التخرج ...و لو أن من حضر لتمنًى عليكم تغطية كل المشاريع أو أغلبها ...و خاصة المشاريع التي تحمل همًا أو مشروعا انسانيا ... أو المشاريع التي تعنى بتقانات جديدة أو مهمة ...أو المشاريع التي تتبنًى فكرا و ثقافة و فلسفة تحمل الهم السوري ...عموما نبارك لكل الطلاب الخريجين ...و مشروع التخرج ما هو الا جزء من كل يعكس اهتمام الطلبة و القسم بمواضيع حيوية تقنيا و فكريا و حضاريا ...شكرا لموقع اكتشف سورية

سمير علبي:

شكرا اكتشف سورية

سورية

حكيم:

السلام عليكم و رحمة الله تعالى أنا حكيم مدفوني خريج مدرسة الفنون الجميلة دفعة 2008 ولاية قسنطينة الجزائر متحصل على الشهادة الوطنية إختصاص إتصال بصري أود السؤال أن أمكن الرد على البريد الألكتروني مدي معلومات خاصة بشروط الإلتحاق بمدرستكم لأنني مهتم بأتمام الدراسة و شكراً
[email protected]

الجزائر

:

مريم وغفران
مشاريعكون اكتيييير حلوة وبتمنالكون النجاح الدائم في حياتكون - مبروك الف مبرول والله بتستاهلو

:

مبروك التخرج وعقبالنا

faten:

الف مبروك التخرج وعقبال عنا

سورية