طلبة معاهد حلب: ينظمون حملة تواقيع استنكاراً لأداء القنوات المغرضة

23 أيار 2011

نظم فرع معاهد حلب للاتحاد الوطني لطلبة سورية أمس حملة تواقيع على رول قماشي بطول 180 مترا وعرض 3 أمتار شارك فيه نحو 1700 طالب من مختلف المعاهد في المحافظة للتعبير عن استنكارهم لأداء القنوات الإعلامية المغرضة وسياستها في تغطية الأحداث في سورية.

وأوضح محمد زعزوع رئيس الفرع أن هذه الأنشطة تعبر عن صدق الانتماء الوطني الذي يتمتع به الطلبة وشعورهم بالمسؤولية الملقاة على عاتق كل واحد منهم لافتا إلى أن عدد المشاركين في النشاط الذي يستمر أسبوعا يصل إلى10 آلاف طالب وطالبة.

ولفت زعزوع إلى الدور الخطير الذي تقوم به القنوات الإعلامية المغرضة المهيأة مسبقا للتغطية عبر تنسيقها مع وسائل إعلام عالمية لمحاولة تشويه الوقائع والأحداث الأمر الذي أثار استغراب واستهجان العديد من الشخصيات العربية والعالمية والشعوب التي خبرت سورية وعرفت طبيعة أهلها.

من جانبه قال مصطفى عبد الغني مدير المعهد المتوسط الصناعي الثاني أن استعمال القنوات الإعلامية المغرضة جميع الوسائل والتقنيات لفبركة قصص مزيفة ومواد بصرية خادعة يهدف للنيل من إرادة الشعب السوري ووحدته ونقل صورة عن سورية إلى العالم الخارجي تتناقض مع الواقع لتضليل الرأي العام الدولي.

وأضاف عبد الغني أن مساهمة الطلبة في التوقيع تعبر عن وعيهم لهذا المخطط المرسوم للمنطقة ورفضهم للأساليب المتبعة من قبل هذه القنوات والتنبيه إليها.

وبين الطالب مرهف لطوف أن الحملة تهدف للتعبير عن رفض كل ما تقوم به القنوات الإعلامية المضللة ومحاولتها تشويه صورة الشعب السوري والإساءة إلى تاريخه الحضاري العريق.

وأشار الطالب اسماعيل شاهين إلى أهمية الإصلاحات التي تجري في سورية معتبرا أن وسائل الفتنة الإعلامية تحاول جاهدة تقويض هذه الإنجازات من خلال ممارساتها البعيدة عن الأخلاق الصحفية.

ولفت الطالب محمد جويني إلى أن هذه القنوات الإعلامية تقوم بهذه الممارسات بسبب مواقف سورية ودعمها للمقاومة العربية والتضامن القومي العربي وتصديها لمحاولات الهيمنة على المنطقة.

الوكالة السورية للأنباء - سانا