اتحاد الفنانين التشكيليين لفناني حلب يقيم معرض ربيع حلب

21 أيار 2011

ربيع وطن من 18 حتى 31 أيار 2011

«ربيع وطن» كان عنوان المعرض الذي أقامه اتحاد الفنانين التشكيليين في حلب خلال الفترة من 18 حتى 31 من شهر أيار 2011. ويأتي هذا المعرض ضمن دورات معرض «ربيع حلب» وهو المعرض السنوي الذي يقيمه اتحاد الفنانين التشكيليين في حلب منذ ما يقارب من الخمسين عاماً.

ما يقارب من 75عملاً تشكيلياً كان في المعرض حيث مثّل كل عمل منهم تجربة فنية لواحد من تشكيلي حلب. عن المعرض يقول الأستاذ أحمد ناصيف رئيس اتحاد الفنانين التشكيليين في حلب: «إن معرض "ربيع حلب" هو معرض سنوي دائم يقام في مدينة حلب بشكل سنوي تُعرض فيه أعمال فنية نحتية وتصويرية ويقام خلال فترة الربيع من كل عام. قررنا نحن مع بعد نجاحنا في انتخابات العام الماضي أن نجعل للمعرض عنواناً يختلف في كل عام، هذا المعرض حمل عنوان "ربيع وطن" بسبب حبنا للوطن حيث نرى تواجد أعمال وطنية كثيرة في المعرض تمثل الوطن والتلاحم الوطني الشعبي والأديان والبيئة السورية، كما أن هناك لوحات تمثل السلام وآخرى عن العلم السوري والخارطة السورية. هذه الأعمال تدل أننا كفنانين موجودين ونحب وطننا».

ويتابع بأن كل الأعمال المتواجدة في المعرض هي أعمال حديثة تم إعدادها خصيصاً لهذا المعرض مضيفاً بأن المعرض قدم أعمالاً مميزة ويقول: «تكمن أهمية المعرض هو في تقديم أعمال فنية جديدة من قبل التشكيلين تعبرعن أسلوبهم الفني المتطور وتقديم جديدهم فنياً. كما أننا نلاحظ أعمالاً فنية نحتية وأساليب حديثة متطورة في الفن، كما أننا نلاحظ تواجد أساليب فنية ومدراس تبرز حجم التطور الفني».

ويضيف بأن سبب تسمية المعرض باسم «ربيع وطن» كون أغلب اللوحات والمناظر الموجودة فيها هي من بيئة الوطن فيقول: «كل ما هو موجود في المعرض اليوم يحمل لمسة الوطن. أكدنا نحن على التشكيليين تقديم عمل جديد خصيصاً لهذا المعرض، كما أكدنا أنه يجب أن يتحدث عمله عن الوطن من خلال العناصر اللوحة، يمكن أن يكون الحديث عن الطبيعة أو البيئة أو الحارة أو الشخوص السورية».

من التشكيليين المشاركين في المعرض كان التشكيلي بشير بدوي والذي يقول عن مشاركته في المعرض: «يعتبر المعرض تقليداً سنوياً يجري في مدينة حلب منذ فترة طويلة حيث كنت من المشاركين المتقطعين فيه خلال سنوات عرضه. ومؤخراً بدأنا أنا وأخي التشكيلي نعمت بدوي بتقديم بعض أعمالنا الفنية الجادة ضمن هذا المعرض، بالنسبة للعمل الذي شاركت به فقد كان عبارة عن حصان قدمته بألوان تمثل تدرجات اللون الأزرق وبتقنية يتدرج فيها السطح بين النعومة والخشونة. حاولت من خلال مشاركتي إيجاد وتقديم شيء جديد ضمن مشروع أعمل عليه وسنراه ضمن معرضي الخاص الذي أحضر له حالياً».

من جهتها تقول التشكيلية شكران بلال عن مشاركتها تمثلت في لوحة تمثل براعٍ متواجد ضمن ريف مدينة حلب في يوم ثلجي: «قدمت لوحة بسيطة الألوان والطابع حيث شاركت بها منذ أربع أيام في الأيام الحلبية في انطاكية وها أنا أقدمها الآن ضمن معرض ربيع حلب».

وتضيف بأن المشاركة في مثل هذه المعارض تقدم فائدة كبيرة للتشكيلي كونها تعرفه على مدارس فنية كبيرة وطرق رسم كثيرة واتجاهات فنية متعددة وبالتالي تغني تجربته الفنية.

أما التشكيلية سميرة بخاش تقول بأنها تفاجأت بحجم المشاركة ونوعية الأعمال وتتابع: «يمكننا أن نرى في المعرض تواجد أعمال لتشكيليين كبار، وكل تشكيلي لديه أسلوبه الخاص المميز المختلف، وعندما ترى مثل هذه الأعمال المقدمة من تشكيليين كبار، ستجد نفسك مدفوعاً للعمل أكثر وتطوير نفسك أكثر».

وتضيف بأن مشاركتها في المعرض تعود إلى العام 2000 حيث قدمت لوحة تمثل الغروب في بلدها فتقول: «رسمت لوحة تمثل الغروب في بلدي مع منزل يحترق حيث يمثل المنزل الوطن والبلدة وبدماره ينتهي كل شيء، أرمز بلوحتي إلى حاجة الفرد الحفاظ على الوطن والبيئة».


أحمد بيطار – حلب

اكتشف سورية

Share/Bookmark

صور الخبر

من أعمال التشكيليين المشاركين بمعرض ربيع وطن بحلب

من أعمال التشكيليين المشاركين بمعرض ربيع وطن بحلب

من أعمال التشكيليين المشاركين بمعرض ربيع وطن بحلب

بقية الصور..

اسمك

الدولة

التعليق