بعد مليونية دمشق... حلب تقدم مليونيتها

19 تشرين الأول 2011

أكثر من مليون ونصف المليون يعبرون عن رفضهم للتدخل الخارجي ودعمهم لبرنامج الإصلاح

بعد المسيرة المليونية التي شهدتها العاصمة دمشق صبيحة الأربعاء الماضي، جاء دور مدينة حلب لتشهد مسيرة كبيرة هائلة وصل عدد أفرادها - بحسب تقديرات متعددة - إلى ما يقارب المليون ونصف مواطن جاؤوا إلى ساحة سعد الله الجابري صبيحة يوم الأربعاء التاسع عشر من شهر تشرين الأول 2011 وذلك من أجل دعم الوحدة الوطنية، والتضامن مع أهالي الشهداء العسكريين والضحايا المدنيين الذين سقطوا خلال الأشهر القليلة الماضية، إضافةً إلى تأييد ودعم الإصلاحات التي تجري حالياً على قدم وساق في سورية.

كما عبر المشاركون عن شكرهم لدولتي الصين وروسيا على قيامهم باستخدام حق النقض «الفيتو» ضد مشروع القرار الغربي الذي استهدف سورية والذي كان سيشكل بداية التدخل الدولي الغربي السياسي والعسكري ضد سورية.


من أجواء المسيرة المليونية التي شهدتها محافظة حلب

ألاف الأعلام سورية ترفرفت في الساحة مع هتافات شعبية وأجواء كرنفالية مميزة، كما شهدت الساحة عدداً كبيراً من الأعلام الروسية والصينية في شكر لهاتين الدولتين حيث تضمن الطرف القابل للساحة تعليق علمين كبيرين على امتداد كامل أحد فنادق المنطقة بارتفاع تجاوز المائة والخمسين متراً طولاً، وثمانين متراَ عرضاً في تقدير وشكر لكل من روسيا والصين. وقد توسط هاذين العلمين العلم السوري الحبيب.


شكراً روسيا.. شكراً الصين.. كانت في كل مكان بساحة سعدالله الجابري

الساحة - التي شهدت احتفالات الاستقلال قبل أكثر من خمسين عاماً – عادت واستقبلت إحدى أكبر المسيرات التي حدثت في تاريخها المعاصر، كبار وصغار، نساء ورجال وأطفال، موظفين وطلبة، وصناعيين وتجار وغيرهم الكثير الذين توافدوا للحضور إلى الساحة للتعبير عن رفضهم ورغبتهم بالتمسك «بالاستقلال» والتخلص من نير الاستعمار وهيمنة الدول الغربية على القرار السوري والذي احتفلوا به في نفس هذه الساحة قبل أكثر من ستة عقود.

من أجواء المسيرة المليونية
التي شهدتها محافظة حلب

كما شهدت الساحة تواجد عدد من الشباب السوريين المتطوعين الذين قاموا بالحصول على تواقيع وبصمات المشاركين في المسير لتوثيق عددهم من جهة، ومن جهة أخرى لإيصال صوت هؤلاء الناس الرافض للتدخل الخارجي ومصادرة القرار السوري إلى العالم أجمع.

كما شهدت الساحة توافد العشرات من خارج المحافظة لحضور المسيرة حيث توافد العديدون من كل المحافظات السورية قاطعين المسافات الطويلة لحضور هذه الفعالية - مثل شباب الحسكة والذين تواجدوا بشكل كبير في الساحة-.

وقد تضمنت الاحتفالية مشاركة كرنفالية واسعة حيث ألقيت الخطب وجرى تقديم بعض الأغنيات الوطنية التي قدمها مطربو حلب. كما جرت مشاركة عدد من الضيوف ممن جاؤوا من خارج سورية وعلى رأسهم رئيس حزب التوحيد العربي «وئام وهاب».
يذكر بأن مدينة حلب شهدت خلال الأشهر القليلة الماضية عددا من المسيرات الكبرى إلا أن هذه المسيرة تعتبر الأضخم والأكبر في تاريخ المدينة بشهادة العديد من الجهات المستقلة.


أحمد بيطار- حلب

اكتشف سورية

Share/Bookmark

صور الخبر

من أجواء المسيرة المليونية التي شهدتها محافظة حلب

من أجواء المسيرة المليونية التي شهدتها محافظة حلب

من أجواء المسيرة المليونية التي شهدتها محافظة حلب

بقية الصور..

اسمك

الدولة

التعليق

علاء:

هذه جماهير حلب الشهباء الذين يرفضون لبلدهم الأم سوريا التدخل الاجنبي انا من منبج الاسد علاء اول من خرج في مسيرة حلب رغم المطر والبرد القارص منحبك يا أسد العرب بشار الاسد وبسسسسسسسسسسسسسسسسسسس

سوريا الأسد