يداً بيد نلون علمنا: مبادرة لتأكيد الوحدة الوطنية يطلقها الشباب السوري

18 أيار 2011

بمبادرة من مؤسسة الفضل للتنمية للثقافة وبتنظيم من الطلبة الجامعيين في الحزب السوري القومي الاجتماعي، افتُتحت حملة «يداً بيد نلون علمنا» في قلعة دمشق وذلك مساء الأربعاء 18 أيار 2011، حيث سيتم وضع العلم بعد الانتهاء من تلوينه على سفح جبل قاسيون، وقد شارك بالنشاط عدد من الفعاليات النقابية والشبابية والاجتماعية والدينية والسياسية الحزبية داخل وخارج سورية.

شباب سورية يلونون العلم الوطني

ناصر قنديل مع شباب سورية

«اكتشف سورية» كان هناك والتقى النائب والوزير اللبناني السابق ناصر قنديل، حيث قال: «هذا النشاط الشبابي هو أكبر دليل على وحدة الشعب السوري وشبابه بمختلف توجهاته، الشباب السوري شباب مقاوم بالداخل والخارج، وإن الذين يقومون بأعمال التخريب في سورية تابعون مباشرةً لأميركا والكيان الصهيوني، أو أن هؤلاء قدموا تعهدات لأمريكا وإسرائيل، كما أعلن خدام على التلفزيون الاسرائيلي، بأن يكونوا بصف واحد معهما، لذلك نحن نعلم أن الشباب السوري سيخوضون هذه المعركة بكل عزيمة وثقة لحماية وطنهم حصن المقاومة والمقاومين. إن هذا الشعب الذي احتضن اللبنانيين في حرب تموز قادر على خوض هذه المعركة وربحها بوجه الإعلام المغرض».

وتابع قنديل: «أما في الشأن الداخلي فقد قالت سورية كلمتها شعباً ورئيساً. إن الإصلاح هو قضية وطنية وردم الفجوة بين الحكومة والشعب هو مسؤولية ستنهض بها سورية وليس استجابة لضغط ولا تلبية لطلب بل التزاماً بحق وواجب هو حق الشعب وواجب الدولة بوقت واحد».

من جهته قال الدكتور حسن زعيتر -مسؤول اللجنة المنظمة- : «بدأت الفكرة من مؤسسة الفضل للثقافة والتنمية وتمت دعوتنا كشباب ومنظمات داخل الجامعة، وهدف الفكرة إرسال رسالة للعالم بأن الشباب السوري واعي ومثقف ويحافظ على بلده وعلمه. لقد تمت الدعوة على فيسبوك وبشكل شخصي وضمن بوسترات بالجامعات. أؤكد أن النشاط يعبر عن أننا جميعنا أبناءً لهذا الوطن وسنبني بلدنا وعلمنا يداً بيد».

أما الأستاذ نورس شرورو من مؤسسة الفضل الثقافية فيقول: «مؤسسة الفضل تُعنى بدعم الإبداع المقاوم، فكان من واجبنا أن ندعم هذه الصخرة التي هي سورية، وأن نقف معها في ظل الهجمات الإعلامية التي تتعرض لها، وأن ندعم شعبنا الذي يتعرض لهجمة داخلية، فقررنا أن نجمع الشباب السوري تحت سماء الوطن ونذكره أن سورية بلدنا الجامع بمختلف أطيافه وتوجهاته ونحن جميعاً تحت العلم، حيث لا يوجد إمارات ولا مشروع تقسيم. الجدير ذكره أن العلم سيتم وضعه على سفح جبل قاسيون ليكون رمزاً لنا جميعاً».

عروة الأزن - دمشق

اكتشف سورية