لجنة حماية الوطن: مقاومة الفتنة وملاحقة رموزها في الداخل والخارج ونشر ثقافة المواطنة

17 أيار 2011

أكد المشاركون في اجتماع لجنة حماية الوطن أهمية تلاحم المجتمع السوري بكافة مكوناته لمواجهة المؤامرة التي تتعرض لها سورية والتي تستهدف تفتيت نسيجها الاجتماعي وزعزعة استقرارها الداخلي والنيل من مواقفها الوطنية والقومية.

وشارك في الاجتماع الذي عقد اليوم في البيت العربي بحي ساروجة الأعضاء المؤسسون للجنة إضافة إلى فعاليات دينية واجتماعية وثقافية وفنية.

وأشار ممدوح الأطرش رئيس اللجنة إلى أن أهداف الجمعية تتمثل في مقاومة الفتنة وملاحقة رموزها في الداخل والخارج عبر الطرق القانونية وتتيح المجال لكافة المواطنين لرفع دعاوى على تلك الرموز المخربة.

وقال الأطرش.. إن اللجنة تعمل على نشر ثقافة المواطنة في أرجاء المجتمع السوري من منطلق أن المواطن هو الذي يبني ومن يرد العبث بأمن وطنه فعليه التوقف عند ذلك والعودة إلى جادة الصواب للمشاركة في بناء الوطن وليس في تخريبه لافتاً إلى أهمية العمل على تعميق الوحدة الوطنية من خلال الأنشطة المتعددة من محاضرات وندوات ولقاءات جماهيرية داخل سورية وخارجها.

وأشار الشيخ أحمد شيخو نائب رئيس مجلس إدارة اللجنة إلى أن أهمية عمل اللجنة تأتي من كونه شعبياً وعفوياً ويعبر عن المعطى الحقيقي الذي تعيشه سورية من تآلف وتآخ بين جميع شرائح المجتمع وانتماءاتهم.

فيما أوضح الشيخ كميل نصر أن لجنة حماية الوطن انبثقت من الحالة المتنوعة التي تشكلها أطياف المجتمع السوري وبالتالي فإن السوريين مدركون لأهمية دفن الفتنة التي تستهدف هذا النسيج الوطني والقومي والدفاع عن الوطن وعن الوحدة الوطنية.

من جانبه استذكر الأب يوسف الطاهر بعضاً من المعاني التي تؤكد تلاحم الشعب السوري وتكاتفه في الكثير من المواقف مشيراً إلى أن الكثير من الأشقاء العرب الذين وفدوا إلى سورية أدركوا هذه الميزة من خلال الخدمات التي تقدمها مؤسسات عامة وخاصة دون أن تفرق بينهم على أساس ديني أو إثني أو غير ذلك.

وأكد الشيخ عبد الرزاق المؤنس أهمية أن يتضمن عمل اللجنة خطة وبرنامجاً زمنياً يسهم في تطبيق ما يتم التوافق عليه بحيث ينشط أعضاء اللجنة في هذا التطبيق كل من موقعه مهما كان عمله.

وأشار سعادة يازجي عضو اللجنة إلى أن حماية الوحدة الوطنية تعد من الأهداف السامية للجنة دون أن تتخلى عن دورها في الإشارة إلى مواضع الفساد بكل أشكاله والتدليل عليه لتعميق فكرة المواطنة عند الجميع.

بدوره أكد الدكتور محمد حبش أن جميع السوريين مجتمعون على مسيرة الإصلاح التي يقودها السيد الرئيس بشار الأسد وتحقيق المزيد من التنمية في سورية لافتاً إلى أهمية تكاتف الجميع لإيقاف ما يعيق هذه التنمية ولدعم الخطوات الإصلاحية التي ستكون مكسباً للمواطن ورفعة لسورية.

يشار إلى أن لجنة حماية الوطن التي تأسست بجهود مجموعة من الفعاليات الدينية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية اختارت ضاحية جرمانا مقراً مؤقتاً لها وبلغ عدد أعضائها حتى الآن نحو 70 عضوا مؤسساً.

وتعمل اللجنة التي فتحت باب الانتساب إليها لكافة أطياف المجتمع السوري على مجموعة من النشاطات وإقامة الفعاليات حيث تعكف في المرحلة المقبلة على تحديد ورقة عمل وبرنامج لزيارة مناطق مختلفة في المحافظات السورية لتعميق الوحدة الوطنية وزيادة تلاحم أبناء المجتمع السوري.


الوكالة السورية للأنباء - سانا

Share/Bookmark

اسمك

الدولة

التعليق