التشكيلي إبراهيم الحسون يقدم معرضه الفردي الرابع عشر في حلب

11 أيار 2011

ضمن صالة الأسد للفنون الجميلة وبرعاية اتحاد الفنانين التشكيليين في حلب، أقيم خلال الفترة من الثالث حتى الحادي عشر من شهر أيار 2011 معرض التشكيلي إبراهيم الحسون والذي تضمن 29 لوحة مختلفة الحجم.

ويمثل هذا المعرض - كما يقول التشكيلي إبراهيم الحسن - المعرض الفردي الرابع عشر له حيث كان المعرض الأول له في العام 1997 ويضيف: «أنا أرسم بشكل يومي تقريباً، وبالتالي يتولد لدي كم كبير من الأعمال الفنية والتي لا بد من أن يراها المتلقي ويرى نتاج أعمال إبراهيم الحسون. هذا الكم الكبير من المعارض الفردية لا يعني أنها تتم بشكل سنوي، حيث قد يمضي عامان أو أكثر لا أقيم فيها أي معرض، بينما قد نرى في عام واحد عدد من المعارض. على سبيل المثال أقمت في هذا العام لوحده ثلاثة معارض فردية حتى الآن منها معرض فردي في إسبانيا وثانٍ في دمشق والثالث في حلب وهو المعرض الحالي».


التشكيلي إبراهيم الحسون

ويضيف بأن العمل الكثير للتشكيلي يصقل موهبته ويعطيها بعداً جديداً حيث يقول: «بالنسبة لي، فأنا أؤمن بعبارة قالها الفنان العالمي "بيكاسو" وهي أن الموهبة تشكل الموهبة 10 % من قدرة التشكيلي، في حين يمثل العمل 90% الباقية. هذه المقولة أنا أحبها وأحترمها وأحاول تطبيقها. بالنسبة لبعض التشكيليين فإن المزاجية عامل مهم بالنسبة لهم، في حين أنا أحترم فكرتهم إلا أنني أرى أن الجهد والتعب والمثابرة هو العامل المهم من وجهة نظري».

التنوع في الأحجام كان الصفة المميزة للوحات التشكيلي الحسون حيث نرى الانتقال من الأحجام الصغيرة إلى المتوسطة وحتى الكبيرة، وعن هذا يقول: «عندما أفكر برسم لوحة ما، أبدأ بالبداية بعمل دراسة أو "سكتش" للوحة قبل البدء بتنفيذها على السطح المخصص. هذه الدراسة تحدد حجم السطح وبالتالي حجم اللوحة. بشكل عام، قد ارتاح بالرسم بالأحجام الصغيرة حيث قد أرغب بتكثيف العناصر ضمن اللوحة ذات الأبعاد الصغيرة، وأحياناً قد أحلق في لوحة بحجم كبير وأقدم فيها العناصر بشكل أكبر ومريح أكثر لي».


من أعمال التشكيلي إبراهيم الحسون

أما عن المجموعات اللونية التي استخدمها فيقول بأنها تقريباً ذات المجموعة إنما مع تنوع كبير من ناحية الطرح حيث تساهم هذه المجموعات اللونية في تقديم مشهد لوني غني للواحات التي تنتمي إلى المدرسة التجريدية ويتابع: «إن المدرسة التي تنتمي لها لوحاتي هي المدرسة التجريدية حيث ما يجمع اللوحات فيما بينها هو علاقة العناصر ببضعها البعض. بدوري أنا أرتكز على أشياء بسيطة، ولكن العلاقة الناظمة فيما بينها هو ما يهم حيث الحالة التفاعلية بالنسبة لي تكمن في علاقة الأشياء مع بعضها البعض إنما ليس بالمفهوم الحسي، أي أنا لا اقصد برسم العصفور الحديث عن العصفور ذاته أو العلاقة الناظمة بينه وبين باقي عناصر اللوحة، إنما أحاول تحميل شكل العصفور قيمة تتجاوز شكل العصفور ليصبح أحد عناصر كتلة اللوحة حيث أضعها بمفهوم تجريدي على اللوحة. هذه العناصر المجموعات اللونية كلها مع بعضها البعض تجعل اللوحة والعمل متماسكاً بحيث يقدم عملاً مناسباً وجميلاً للمتلقي. ويبقى اختياري للمدرسة التجريدية لكوني أحب التعبير عما يجول في خاطري بدون حواجز وتقدم لي هذه المدرسة ما أرغب به».

يذكر بأن إبراهيم الحسون: هو من مواليد مدينة حلب عام 1972. عضو اتحاد الفنانين التشكيليين في سورية حيث تخرج من كلية الفنون الجميلة - قسم التصوير الزيتي عام 1995. يحمل دبلوم دراسات عليا في مجال الفنون الجميلة في العام 1996. له 14 معرضاً فردياً داخل وخارج سورية، كما شارك في رسومات المناهج التعليمية الجديدة للجمهورية العربية السورية.


أحمد بيطار - حلب

اكتشف سورية

Share/Bookmark

صور الخبر

من أعمال التشكيلي إبراهيم الحسون في صالة الأسد للفنون بحلب

من أعمال التشكيلي إبراهيم الحسون في صالة الأسد للفنون بحلب

من أعمال التشكيلي إبراهيم الحسون في صالة الأسد للفنون بحلب

بقية الصور..

اسمك

الدولة

التعليق