طلاب العود في معهد صلحي الوادي للموسيقى يقدمون حفلة لمعزوفات السيدة فيروز

09 نيسان 2011

يستمر معهد صلحي الوادي للموسيقى بدمشق بحفلاته الموسمية التي تقام في بعض المراكز الثقافية بدمشق ومسرح المعهد، وفي هذا الإطار قدم طلاب صف العود بإشراف أستاذهم الموسيقي وعازف العود السوري عدنان فتح الله حفلة في مسرح معهد صلحي الوادي للموسيقى بمنطقة العفيف مساء الخميس 7نيسان2011.

أدى فيها مجموعة من الطلاب عدد من المقاطع الموسيقية بشكل إفرادي، فعزفت سولانا راجحة سنة أولى هالأسمر اللون، والله لعبي الجرة، فوق النخل، أما الطالب أحمد عمران وهو في السنة الأولى أيضاً أدى طلعت يا ماحلا نورها، بالي معاك، طالعة من بيت أبوها، ومن السنة الثانية عزف أوس حرب، سوناتينا، دولاب بيات، جايبلي سلام، كان عنا طاحون، وعزف زميله في الصف الطالب مجد شاكر، سوناتينا، دولاب بيات، سألوني الناس، لونغا رياض السنباطي فرح فزا، ومن المرحلة الثالثة، أدى مجد العائدي ثلاث مقطوعات وهي: علموني، بكتب اسمك، لونغا حجاز لعبد الوهاب بلال، أما زميله وسام احجير، عزف مقطوعتين، بدأها براجعين ياهوى، ومن ثم رقصة الغجرية لغانم حداد، ومن السنة الرابعة، عزفت مرح النابلسي مقطوعة تحت عنوان بريلود، ومن ثم وصلة على مقام جهاركاه، وختم الحفل الطالب حسن صالح من السنة الرابعة حيث عزف: إيتود «ليغانو»، سماعي كورد«طاتيوس أفندي»، لونغا كورد«سبوخ أفندي»، ورافق العازفين في هذه الحفلة كل من الأستاذ أمجد الدبعي «بيانو»، والأستاذ عامر دهبر «إيقاع».
وتقاطع كل العازفين بإختارهم معزوفات أغاني السيدة فيروز، عرفاناً لتاريخها الطويل في خدمة الأغنية العربية.

وفي نهاية الحفل التقى «اكتشف سورية» بالموسيقي عدنان فتح الله ليتحدث لنا عن أهمية هكذا حفلات بالنسبة للطالب حيث قال: «يقدم طلاب معهد صلحي الوادي للموسيقى حوالي خمس وأربعين حفلة في كل عام دراسي، وتعتبر هذا الحفلات جزء من المفردات التعليمية للطلاب، لأنها تعلمهم طقس الوقوف على المسرح، كما له علاقة بفنون الأداء، بالتالي تعطيهم الجرأة في العزف أمام الجمهور، وهذه الأشياء ليست سهلة كما يفكر البعض، فهي لوحدها علم وأن لم يمتلكها العازف لن يصبح محترفاً بحياته مهما كان ماهراً في العزف».

وتابع فتح الله: «كما رأيت اليوم المعزوفات كانت بين فيروزيات والتراثيات، ولأننا نقدم في كل عام حفلة، فأردت أن يتضمن البرنامج قطع لفنان معين له بصمته في الحياة الموسيقية العربية، وبأنا هذا العام بأغاني السيدة فيروز، ويمكن أن يكون العام المقبل أغاني عبد الوهاب وبعده بليغ حمدي وهكذا، والغاية من هذا أن نعرّف الجيل على هؤلاء العمالقة ليبقوا في ذاكرة كل الأجيال، بالإضافة إلى تقوية الناحية التقنية والحسية عند طلابنا».

وأنهى حديثه قائلاً: «من الناحية التعليمية نحاول في بداية كل عام أن نركز على الجانب التكنيكي للآلة من خلال تدريس الإيدودات والمقامات بالإضافة إلى التعرّف على أسلوب العزف بالريشة على الطريقة المعاصرة، وأيضاً قطع موسيقية معروفة وقريبة من الأذن، ولهكذا حفلات كما قلت دورفي التنمية الشخصية للعازف ليكون عازفاً بالمعنى الحقيقي، كما نعلمهم المرافقة مع البيانو أو أي آلة أخرى ليرسّخ عندهم حالة الانسجام والتعامل مع الآخر، بالإضافة إلى المنهج المقرر حسب كل صف، الذي قارب ليكون موحد في كل المعاهد الموسيقية في المديرية».


إدريس مراد - دمشق

اكتشف سورية

Share/Bookmark

مواضيع ذات صلة:

صور الخبر

من الطلاب المشاركيين بالحفلة من معهد صلحي الوادي

من الطلاب المشاركيين بالحفلة من معهد صلحي الوادي

من الطلاب المشاركيين بالحفلة من معهد صلحي الوادي

بقية الصور..

اسمك

الدولة

التعليق