بسام كوسا يعلن نبأ استقالة الحكومة السورية على إذاعة شام إف إم

29 آذار 2011

مجموعة من الفنانين السوريين يصدرون بياناً حول الأحداث الأخيرة

بسام كوسا يعلن نبأ استقالة الحكومة السورية على إذاعة شام إف إم..
أعلن النجم بسام كوسا نبأ استقالة الحكومة السورية بصوته على أثير شام إف إم في سابقةٍ هي الأولى من نوعها في الإعلام السوري، حيث ورد الخبر إلى الإذاعة أثناء بثها لبرنامج بنص الجو على الهواء مباشرةً مع الإعلامية هيام حموي، وذلك في سياق التغطية الإخبارية الخاصة التي تفردها شام إف إم للأحداث التي تمر بها سورية.

حيث استضافت الإعلامية هيام حموي النجم بسام كوسا يوم الثلاثاء 29 آذار 2011 في حلقة خاصة من برنامجها الأسبوعي بنص الجو للحديث عن موقف الفنانين مما يجري في سورية منذ مطلع شهر آذار 2011، وعلق كوسا على إصدار مجموعة من الفنانين السوريين بياناً يشرح موقفهم مما يجري في البلاد قائلاً: «أنّ ما تمر به سورية حالياً يضعنا أما مسؤولياتنا، ويجعلنا في مواجهةٍ حقيقية مع الواقع بكل معطياته سلباً وإيجاباً، ومن واجبنا الإنساني الوطني أن نستثمر علاقاتنا مع الحياة لنصل بهذا البلد إلى بر الأمان، وأن نبعد عنه كل المحاولات التي تجره للحريق أو الخراب، والأهم من ذلك أن نخفض أصواتنا لأن من تعلوا أصواتهم كثيراً لا يصدّقهم أحد، خاصةّ أننا أصحاب حق، وحقّنا الأساسي هو الدفاع عن هذا البلد».

ودعا بسام كوسا جميع المواطنين السوريين لبذل كل طاقاتهم لتجاوز الأزمة التي تعصف بسورية خاصةً فالوضع الراهن: «يمكن أن يكون تربةً خصبة للبعض لإلقاء الاتهامات من جهة، وتقديم شهادات حسن السلوك من جهةٍ أخرى، باعتبار أننا اعتدنا في حياتنا دائماً على وجود شكل من أشكال الرقابة أو الوصاية الذهنية على بعضنا البعض».

واستنكر كوسا ظهور بعض الفنانين في لقاءاتٍ على بعض الفضائيات لاستثمار الأزمة التي تمر بها البلاد على نحوِ شخصي، في محاولةٍ منهم لتخوين زملائهم، معتبراً ذلك السلوك عدائياً من جانبهم: «مع أننا بحاجة جميعاً لبناء جسور الثقة بين كل قطاعات المجتمع»، لكنّه أكد أننا سنخرج من هذه الأزمة أقوى مما نحن عليه الآن، مثنياً على وعي الشعب السوري: «في وقتٍ نواجه فيه حرباً عالمية ثالثة تعتمد على التلفيق والتزوير الإعلامي، كما تستفيد من الحقائق على حدٍ سواء»، وقال بأن السوريين أثبتوا أنهم لا يـُخدَعون بسهولة، كما عبّر عن احترامه لمطالب المعارضة واصفاً إياها بالمحقة، خاصةً إذا كانت هذه المعارضة وطنية وتبني مطالبها على أساس الارتقاء بالبلاد، ولا تطالب بها بطريقة عدوانية، وعبّر عن ذلك مستنداً إلى المثل الشعبي القائل: «نحنا بدن العنب ولا بدنا نقاتل الناطور»، وأوضح قائلاً: «جميعنا نريد العنب، لكننا لا نريد أن يكون هذا العنب فاسداً»، وأضاف من حسن حظ الشعب أن قيادته أبدت استعدادها مباشرةً لتلبية مطالبه، وهذا ليس تنازلاً لأنه لصالح البلد ولخدمة أبناء مجتمعه».

وختم بالقول: «ربما نختلف مع بعضنا البعض، ولكن علينا جميعاً أن نتفق مع الوطن، وبذلك تكون كل الخلافات التي بيننا جزئية، كما أننا بحاجةٍ في هذه الظروف بالذات للصوت العاقل، فالوضع الحالي يتطلب المزيد من الهدوء، والمزيد من المحبة والاستيعاب، مع محبتي للجميع، واحترامي للوعي الهائل والغير المفاجئ الذي برز في محافظاتنا السورية، وهذا الوعي هو الكنز الحقيقي الذي لا تملكه الكثير من الدول»، وترحّم بسام كوسا على كل شهداء الوطن الذي سقطوا في الأزمة التي تمر بها البلاد مؤخراً.

وكان مجموعة من الفنانين السوريين قد أصدروا بياناً جاء فيه:
«بناءً على الأحداثِ التي نعيشُها في بلدنا سوريا مؤخراً وانطلاقاً من رغبتنا بإيصالِ صوتِنا إلى أهلنا داخل الوطن وخارجه، وحرصاً منَّا على وحدةِ البلادِ وسلامةِ مواطنيها، وتغليبِ منطقِ الحكمةِ وتفعيلِ دورِ العقلِ وعدمِ الذهابِ باتجاهِ حالةِ ردودِ الأفعال، نعلنُ نحنُ كمجموعةٍ من الفنانين‎...‎ موقفنا مما يجري من أحداث.

بدايةً نتقدمُ ببالغِ العزاءِ لأنفسنا كسوريين ولكلِّ الأسرِ التي فقدت أحداً من أبناءها ممن سقطوا شهداءً في هذه الأحداثِ المؤسفةِ وعليه فإننا ندعو لإعلان حدادٍ وطني لمدة ثلاثةِ أيامٍ في عموم سورية على أرواحِ شهدائنا في محافظة درعا وباقي محافظات بلدنا الحبيب كما ونطالب بمحاسبة كل من تسبب في إراقةِ تلك الدماء الغالية وكشف الملابسات التي أدت إلى هذه الاضطرابات بشفافية تامة.
كما ونعلنُ عن تأييدنا لأي حراكٍ سلميٍّ يحققُ كرامةَ وحرية ورفع مستوى معيشة المواطن السوري ونعارضُ وبشدةٍ أيَّ شكلٍ من أشكالِ التحريضِ والتجييش الذي من شأنه أن يأخذَ البلادَ إلى حالةٍ منَ الفوضى والخراب والدمار مؤكدين إن تقديرنا بالغ لمستوى الوعي الكبيرِ الذي أظهره الشارعُ السوري بكل فئاته وأطيافه.

إننا نشيدُ ونثمنُ الخطواتِ الإصلاحيةَ التي أعلن عنها مؤخراً من قبلِ القيادةِ السياسيةِ ونؤكدُ على ضرورةِ الإسراعِ في تنفيذها وإتمامِ ما بُدء من إصلاحات سواء المتعلقة بالإصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي كإيقاف العمل بقانون الطوارئ ورفع مستوى معيشة المواطن ومحاربة الفساد وإطلاق سراح السجناء السياسيين ومعتقلي الرأي وإصدار قانون الأحزابِ لتفعيلِ التواصل وفتحِ باب الحوارِ الوطني الحرِّ والشفاف لإعادةِ بناءِ جسورِ الثقةِ بين المواطن ومؤسساته.
بما أنَّ الفنَّ هو المحصلة الحضارية للأمة فإننا كفنانين سوريين ندركُ أنَّ كل ما حققناه ما هو إلا انعكاس صادق لحالةِ مجتمعنا الذي ننتمي إليه ونحن ملتزمون ومعنيون بكل ما يحقق آماله وتطلعاته وأحلامه وطموحاتِه المشروعةِ تحتَ سقفِ الوطن».
• الموقعون على البيان:
بسام كوسا
• باسم ياخور
نضال سيجري
باسل خياط
• رافي وهبي
• طاهر ماملي
• الليث حجو
أيمن زيدان
صفوان داحول
شكران مرتجى
• امل عرفة
عبد المنعم عمايري
• سمير كويفاتي
• ميادة بسيليس
• قيس الشيخ نجيب
• عبد الحكيم قطيفان
• عمر حجو
• نجيب نصير
أحمد معلا
سلافة معمار
يارا صبري
منى واصف
• رامي حنا
• عباس النوري
• فؤاد حميرة
• رشيد عساف
دريد لحام
• عابد فهد
• فادي صبيح
• سيف الدين السبيعي
جمال سليمان
• حكمت داوود
• سيف شيخ نجيب
• محمد حداقي


محمد الأزن - دمشق

اكتشف سورية

Share/Bookmark

مواضيع ذات صلة:

اسمك

الدولة

التعليق

عبدالقادر:

أحب سوريا,أحب ترابها و هواءها أحب سوريا ظالمة أو مظلومة,هي العين التي أرى بها و الرجل التي أمشي بها,و القلب الدي ينبض بالحب,هي كلي بل عشقي في أحلامي و واقعي ومنازعي,علمتني الممناعة و الشرف,علمتني معنى التصدي و المقاومة و الكبرياء,أتألم لمصابها بل أترقب في كل ثانية و لحظة,ان يأتيني البشير و يقول لي لا عليك هي سحابة عابرة و ستمر,لا تيأس رب ضارة نافعة سينكشف أعداؤك يا سوريا و هم معروفون,الصهاينة وأبناء الصهاينة وعبيد الصهاينة,الأمريكان وأحفاد الأمريكان,لن ينالوا منك شيئا,ولن نديقهم الا تبارا,سوريا حبيبتي فداك أبي وأمي,مادا عساني أن أفعل المسافة بعيدة,لكن الوجع والحنو قريب الى حبل الوريد,شهداؤك أبطال و دماؤهم تسقي الأمل و الزهيرات في جنات الفردوس,خانني التعبير سامحيني حبيبتي سوريا هل أكتب لك بدمي كي تصدقيني أنني أحبك,أنت مني سوريا باسم كوسا و منى واصف وباسل خياط و سلافة و ضحى والعم رضوان و غيرهم,علمنتينا الحب والأبتسامة والفن و السياسة والحياة والحلم علمتينا كيف نتفوه كلمة الحرية,لو أكتب قرون لن أستوفي حقك على نفسك سوريا و على الأمة العربية ,جف قلمي و لن تجف دموعي حتى أراك وقد مر السحاب و نزل المطر في أحيائك و منازلك وحدائقك أيتها الحبيبة سوريا,لك مني السلام والعافية و السلم و الورد...دقات قلبي ميزان محبتك..سلام عليك و لشهدائك و بعدا لأعدائك....عبدالقادر الجريح

الجزائر