معرض ألوان من العراق في خان أسعد باشا

18 تشرين الأول 2010

بدعم من المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في سورية

يحتضن خان أسعد باشا في دمشق القديمة معرضاً جماعياً للفنانين العراقيين في سورية تحت عنوان «ألوان من العراق»، بدعم من المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في سورية، وبالتعاون مع وزارة الثقافة السورية. حيث شهد يوم الأربعاء 13 تشرين الأول 2010 افتتاح المعرض بحضور السيد فيليب لوكلير نائب ممثلة المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في سورية، مؤكداً خلال كلمته إبان حفل الافتتاح على أهمية دعم الجمهورية العربية السورية ممثلة بوزارة الثقافة السورية، الداعمة الأساسية لجميع الفنانين العراقيين في سورية، ليضيف بأن المفوضية قامت بحملة «عبر عن نفسك» قبل أربع سنوات لدعم الفنانين العراقيين في سورية.

يرمز عنوان المعرض «ألوان من العراق» إلى غنى تجربة التشكيل العراقي المعاصر، من خلال مشاركة 34 فناناً تشكيلياً عراقياً تنوعت مشاركاتهم بين الفلكلور العراقي ومعظم أشكال الفن التشكيلي، حيث تم انتقاء هذه الأعمال من قبل لجنة من التشكيليين السوريين.


التشكيلي العراقي محمد المصلح

«اكتشف سورية» تابع فعاليات المعرض والتقى الفنان التشكيلي العراقي محمد المصلح المشارك بثلاثة أعمال تشكيلية، الذي شكر في بداية حديثه المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في سورية على دعمها المتواصل للتجربة التشكيلية العراقية في سورية، كما شكر الفنان دعم وزارة الثقافة السورية لاستضافتها معرض «ألوان من العراق» ويضيف الفنان المصلح: «لقد اتسم هذا المعرض بأهمية كبيرة خاصة وأنه يسلط الضوء على جزء كبير من التجربة التشكيلية العراقية المعاصرة في المهجر، فهنا تشاهد هذا التنوع التشكيلي والذي سيولد بالضرورة مساحة للتلاقي وتبادل الآراء والأفكار، وهنا أنوه بالحضور المميز للتشكيليين السوريين إضافة لمختلف الجنسيات الأجنبية».

كما يشير الفنان محمد المصلح للدعم الذي يلقاه الفنان العراقي من قبل الشعب السوري الذواق لجميع أنواع الفنون ويرد ذلك للحضارة الكبيرة التي يستمد منها هذا الشعب ذائقته البصرية والفنية.

التشكيلي العراقي خالد العاني

من جانبه يحدثنا التشكيلي العراقي خالد العاني والمشارك بعمل واحد عن الظروف الصعبة التي يعيشها العراق والتي تركت أثراً كبيراً على نفسية الفنان والمواطن العراقي ككل - إن كان في المهجر أو الداخل العراقي – ويضيف: «حاولت من خلال عملي أن أقدم صورة عما أشعر به تجاه بلدي العراق، فرغم وجود مساحة كبيرة من الأسود في لوحتي كدلالة على الحداد الذي يلف العراق، إلا أنني أدخلت بعض الرموز كدلالة على الأمل القادم بصباح جديد خال من الأحزان».

وعن مشاركته في معرض «ألوان من العراق» يضيف التشكيلي خالد العاني: «إن المشاركة الجماعية تخلق حافزاً للفنان من خلال تعدد التجارب الفنية، كما أن المعرض الجماعي يستقطب الكثير من المهتمين في مكان واحد، وهنا أشكر وزارة الثقافة السورية على اختيارها لخان أسعد باشا المدهش كنقطة جذب للسياح العرب والأجانب، فقد كان هذا الاختيار مشجعاً بالنسبة إلينا، لتعريف العالم بالنتاج الحضاري للشعب العراقي».

التشكيلي العراقي محمد كريم نهاية

وأخيراً التقينا التشكيلي العراقي محمد كريم نهاية - عضو نقابة التشكيليين العراقيين، حاصل على بكالوريوس فنون جميلة من بغداد – الذي يقول لـ «اكتشف سورية»: «سبق لي أن شاركت في عدد من المعارض التشكيلية في سورية كان آخرها "معرض الفن العراقي المعاصر" الذي أقيم في خان أسعد باشا، في هذا المعرض أشارك بعمل واحد ضمن مجموعة من الفنانين العراقيين الشباب وكما أشهد يوجد تطور ملحوظ في عملهم التشكيلي».

ويضيف الفنان محمد نهاية: «حركة التشكيل العراقي حركة غنية ذات تاريخ قديم وقد شهدت بغداد قبل الاحتلال الأمريكي حركة نابضة في مجال التشكيل، وهنا أذكر سوقاً خاصاً للرسامين اسمه "سوق الكرادة" كان يحوي الكثير من صالات العرض، فقد كان مكاناً هاماً ومركزاً لمشاهدة نتاج الفنانين العراقيين وإبداعاتهم الفنية».


مازن عباس - دمشق

اكتشف سورية

Share/Bookmark

صور الخبر

من أجواء معرض ألوان من العراق في خان أسعد باشا

من أجواء معرض ألوان من العراق في خان أسعد باشا

من أجواء معرض ألوان من العراق في خان أسعد باشا

بقية الصور..

اسمك

الدولة

التعليق