الوسام الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية على صدر الرئيس الأسد

03 تشرين الأول 2010

قلّد الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد الرئيس بشار الأسد الوسام الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية، وهو أرفع وسام تمنحه إيران لرؤساء الدول والملوك.

هذا وقد أعرب الرئيس الأسد، وفقاً لما ذكرت وكالة الأنباء سانا، عن تقديره لإيران حكومةً وشعباً لمنحه هذا الوسام، الذي يعبّر عن المدى الذي وصلت إليه علاقات سورية وإيران في المجالات كافةً، وخاصةً منذ قيام الثورة بقيادة الإمام الراحل الخميني. كما وتوجه الرئيس الأسد بالشكر إلى كلِّ مواطنٍ إيراني وقف إلى جانب الحق العربي؛ متمنياً للشعب الإيراني المزيد من التقدم والازدهار بما يؤدي إلى المزيد من الصمود وبالتالي إلى المزيد من الاستقلال والاستقرار في المنطقة.

بدوره عبّر الرئيس أحمدي نجاد عن اعتزازه بعلاقة بلاده بسورية، التي تشكل رمزاً للصمود وتدعم شعوب المنطقة من أجل استعادة حقوقها. وأكّد الرئيس الإيراني أنّ العلاقة بين سورية وإيران علاقة نموذجية قامت على أساس الصداقة والتعاون المشترك في المجالات كافةً وخاصةً السياسية والاقتصادية منها؛ مشيراً إلى التطور الكبير الذي شهدته سورية تحت قيادة الرئيس الأسد.

وجدّد الرئيس أحمدي نجاد وقوف الشعب الإيراني إلى جانب سورية التي تواجه المخططات التخريبية في المنطقة؛ مؤكداً أنّ إيران تدعم حقوق سورية باستعادة أراضيها المحتلة، وتؤيد دعواتها لتحقيق السلام العادل والشامل وتحرير الأرض المحتلة وإعادة اللاجئين.

توقيع اتفاقية تجارة حرة بين سورية وإيران

هذا وقد تم توقيع اتفاقية تجارة حرة بين سورية وإيران، بحضور الرئيس الأسد والرئيس أحمدي نجاد في طهران، تهدف إلى تخفيض الرسوم الجمركية والضرائب على كل السلع المتبادلة بين البلدين خلال مدة 5 سنوات وبشكل تدريجي. كما تمّ التوقيع على مذكرة تفاهم بين وزارتي الصناعة في البلدين تشمل إقامة شركات استثمارية في مجال الصناعات المختلفة.

وقد أقام الرئيس أحمدي نجاد مأدبة غداء على شرف الرئيس الأسد في مبنى وزارة الخارجية الإيرانية، حضرها أعضاء الوفدين الرسميين وكبار المسؤولين في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وسفراء الدول العربية والإسلامية المعتمدون في إيران.

الرئيس الأسد يطلع على معرض التقنيات الحديثة لخدمة اتحاد الدول الإسلامية

وكان الرئيس الأسد يرافقه الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد قد اطلعا على معرض التقنيات الحديثة لخدمة اتحاد الدول الإسلامية الذي يقام في وزارة الخارجية الإيرانية، ويهدف إلى التعريف بالمنتجات الإيرانية المتطورة في المجال التكنولوجي ووضعها في خدمة العالم الإسلامي.

وجال الرئيس الأسد في أرجاء المعرض، واستمع من مسؤولي شركات الإنتاج التكنولوجي إلى شرح عن التطور المتسارع لهذه الصناعات في إيران ومواكبتها لمتطلبات العصر، وعن المنتجات الحديثة لهذه الشركات الوطنية.

وقد أكّد الرئيس الأسد أهمية تبادل الخبرات العلمية، وامتلاك المعرفة واستثمارها في خدمة عملية التنمية وتحقيق التقدم لشعوب المنطقة والعالم الإسلامي. كما وأشار الرئيس الأسد إلى البعد الإنساني والحضاري الذي يجسده هذا المعرض في عدم احتكار المعرفة التكنولوجية بل وضعها في خدمة العالم أجمع.

ومن الجدير ذكره أنّ الرئيس الأسد قد وصل إلى طهران صباح أمس السبت 2 تشرين الأول 2010، حيث جرت له مراسم استقبال رسمية في القصر الرئاسي بطهران، وكان الرئيس أحمدي نجاد في مقدمة مستقبليه.


اكتشف سورية

Share/Bookmark

مواضيع ذات صلة:

صور الخبر

الرئيس أحمدي نجاد في استقبال الرئيس الأسد

من مراسم الاستقبال الرسمية للرئيس الأسد في القصر الرئاسي بطهران

الرئيس الإيراني أحمدي نجاد يقلد الرئيس الأسد الوسام الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية

بقية الصور..

اسمك

الدولة

التعليق