صوت نعمى عمران يصدح ويُطرب حلب

25 أيلول 2010

تمازج الصوت الأوبرالي الغربي مع الألحان الشرقية

استضافت مدينة حلب مساء يوم الأربعاء 21 أيلول الحالي 2010، المطربة الكبيرة السيدة نعمى عمران والتي قدمت عدداً من الأغاني العربية القديمة لأول مرة في تاريخها الفني كما تقول، بمرافقة العازف الفنان محمد قدري دلال وفرقته الموسيقية.

قدمت المطربة التي اعتادت تقديم النمط الأوبرالي عدداً من الأغاني والموشحات الأندلسية والأغاني القديمة التي لاقت استحسان الجمهور، حيث قالت في تصريح لـ «اكتشف سورية» حول تجربتها الأولى هذه: «أغني نمط الغناء الأوبرالي منذ فترة طويلة، إلا أنها المرة التي أغني فيها هذه الأغاني وهذا البرنامج الموسيقي، حيث أحببت الفكرة وقمت بالتنسيق مع السيد مصطفى قدري دلال لأداء هذه الأمسية».

وتضيف بأنها قامت بغناء اللون بطريقة شرقية، مضيفة بأنها حاولت تطويع صوتها والانتقال من طريقة غناء الأوبرا إلى الغناء الشرقي: «إضافة إلى غنائي في مجال الأوبرا، قمت بمشروع ألحان سريانية مع الأستاذ نوري إسكندر، وحالياً أقوم بمشروع الغناء الشرقي بمشاركة الأستاذ محمد قدري دلال».


المغنية السورية نعمى عمران

وقد سبق للمطربة نعمى عمران أن قامت بتقديم أمسية غنائية في واحد من أقدم معابد اليابان حيث تقول عن هذه التجربة: «تجربتي في اليابان كانت مميزة جداً كون المعبد الذي قدمت فيه صوتي هو واحد من أقدم معابد اليابان، وكان الطقس الذي كنت فيه طقساً دينياً. كنت أنا أول امرأة تدخل في هذا الطقس حيث قدمت هناك "الرقيم الأوغاريتي". بالنسبة لي فقد كانت تجربة لا تنسى لأن المكان ساحر والطقس الديني كان مميزاً، إضافة إلى أنها كانت مفاجأة كبيرة بالنسبة لهم وكانت طريقة غناء الرقيم مشابهة لألحان طقوسهم على اعتبار أن كلا اللحنين قديم جداً».

أما العازف الأستاذ محمد قدري دلال فيقول بأنه سعيد لأن سورية اكتسبت اليوم صوتاً سورياً جديداً يضاف إلى سلسلة الأصوات المميزة التي تغني الأغاني العربية حيث يتابع بالقول: «اليوم كانت المرة الأولى التي تغني فيها نعمى عمران التراث الحلبي والأغاني السورية. كانت الأمسية ناجحة كونها استطاعت غناء "العُرب الشرقية" بشكل جيد، كما أن الإمكانيات الغربية التي اكتسبتها أضافت شيئاً جميلاً على الأغاني الشرقية. هي مكسب كبير لنا وصوت غنائي بارز أضاف لمسة جميلة على أغانينا وموشحاتنا، كما أن هذا الصوت مكسب كبير كونه صوتاً بارزاً متعلماً لأصول الغناء الغربي مما سيضيف الكثير إلى الغناء الشرقي».

الجدير بالذكر أن الفنانة نعمى عمران هي من خريجي المعهد العالي للموسيقى في دمشق عام 1997، تابعت دراستها للموسيقى في دولة التشيك، إضافة إلى اتباعها عدداً من الدورات في فرنسا. شاركت في عدد من عروض الأوبرا حيث شاركت في أوبرا «لاترافياتا» في المسرح الوطني في التشيك كنتيجة لمسابقة شاركت فيها واحتلت المركز الأول فيها. أقامت عدة حفلات في فرنسا وإيطاليا وكدا والنمسا واليابان كما عملت على عدة مشاريع سورية منها مشروع «الموسيقى السريانية» مع الموسيقي نوري إسكندر.


أحمد بيطار - حلب

اكتشف سورية

Share/Bookmark

صور الخبر

من أمسية المغنية السورية نعمى عمران في حلب

من أمسية المغنية السورية نعمى عمران في حلب

من أمسية المغنية السورية نعمى عمران في حلب

بقية الصور..

اسمك

الدولة

التعليق