اختتام فعاليات ورشة الآثار الوطنية المركزية في موقع مملكة قطنا القديمة في منطقة المشرفة

31 تموز 2010

اُختتمت فعاليات «ورشة الآثار الوطنية المركزية»، التي أُقيمت بالتعاون بين اتحاد شبيبة الثورة والمديرية العامة للآثار والمتاحف المركزية، في موقع مملكة قطنا القديمة في منطقة المشرفة بحمص، والتي عثرت خلال أعمال التنقيب على قبر طفل صغير مع جمجمته وجرة تعود للعصر البرونزي الثاني الوسيط وثماني جرار فخارية تعود لنفس الفترة.

وكالة الأنباء سانا ذكرت أنّ المشاركين استعرضوا في ختام أعمال الورشة سياسة تسجيل الآثار في التلال والمواقع الأثرية، وآخر المكتشفات الأثرية في سورية، ومراكز التراث الإنساني، وعمل البعثات الأثرية في تل سيانو المشرفة بمملكة قطنا، إضافةً لأعمال التوثيق في محافظة حمص.

هذا وقد بيّن بسام جاموس -المدير العام للآثار والمتاحف- أنّ هذه الورشة أسهمت في إكساب الشباب معلومات أثرية وعلمية حول طرق التنقيب عن الآثار والعمل الأثري، وكيفية الحفاظ على الكسر واللقى الأثرية، لافتاً إلى أهمية المواضيع التي تناولتها الورشة بهدف تأهيل الشباب واطلاعهم على تاريخ حضارتهم.

وأوضح جاموس أن المديرية تعمل على إنشاء شبكة حاسوب خاصة بالمتاحف توثق آثار سورية، ويمكن الإطلاع على محتوياتها من خلال الانترنت أو عن طريق الخليوي، مع إمكانية الدخول الى المواقع الأثرية، مشيراً إلى وجود 76 موقعاً سورياً قيد الانتظار للدخول الى سجل التراث العالمي.

كما ولفت باسل شهدا -رئيس مكتب الإعداد والثقافة في فرع شبيبة حمص- إلى أنّ برنامج الورشة كان حافلاً بالنشاطات العلمية المنهجية والعملية، مبيناً أن الورشة هدفت إلى اطلاع الشباب على مملكة قطنا الأثرية الهامة وتعزيز الوعي بأهمية المواقع الأثرية وضرورة الحفاظ عليها.

ومن الجدير ذكره أنّ الورشة استمرت 10 تضمنت تدريبات عملية نفذها نحو 50 شاباً وشابة، بالتعاون مع ورش التنقيب والبعثة السورية العاملة في موقع مملكة قطنا القديمة بالمشرفة.

اكتشف سورية