محاضرة حول مجموعة أعمال غنائية نادرة للسيدة فيروز في ثقافي أبو رمانة

ألقى المهندس ناصر أسعد منذر محاضرة في المركز الثقافي العربي في أبو رمانة، سلّط الضوء فيها على مجموعة أعمال غنائية نادرة للسيدة فيروز منذ بداية مسيرتها الفنية في مطلع خمسينيات القرن الماضي وحتّى نهاية الستينيات.

هذا وقد بيّن منذر، وفقاً لما ذكرت وكالة الأنباء سانا، أنّ بدايات فيروز الفنية كانت مع الموسيقي محمد فليفل الذي اكتشف موهبتها في عام 1946، وضمها لفريقه الذي كان ينشد الأغاني الوطنية، ثمّ تبناها وألف لها بعد ذلك حليم الرومي مدير الإذاعة اللبنانية آنذاك أول أغانيها، ومن ثمّ عرفها على عاصي الرحباني الذي أطلقها في عالم النجومية. وقال منذر، بحسب سانا: «إنٍّ انطلاقة فيروز الغنائية في عام 1950 كانت بعمل "تركت قلبي"، ثمّ لحن لها الرومي في عام 1951 عدة أعمال، منها: "عاشق الورد باللهجة المصرية"، و"تانغو بوهيميا" كلمات عاصي الرحباني».

واختار منذر مجموعة من الأغاني باللهجة العامية والفصحى لعاصي الرحباني، ومنها: «من هون يا قلبي وغني» و«يا اسمر ما أحلاك»، إضافةً إلى أغنية وطنية بعنوان: «فتاة سورية».

ومن الجدير بالذكر أن المهندس منذر هو أحد أعضاء تجمع «أصدقاء فيروز». وقد قام التجمع بعدة نشاطات تطوعية بهدف توثيق أعمال فيروز القديمة وانطلاقتها من إذاعة دمشق في خمسينيات القرن الماضي.

اكتشف سورية

Share/Bookmark

اسمك

الدولة

التعليق