سبعون مشروعاً سياحياً جديداً في سوق الاستثمار السياحي الدولي

25 04

السياحة السوريّة تحقّق نسبة نمو 12 % في ظلّ الأزمة المالية

سبعون مشروعاً سياحياً جديداً أعلن عنها الدكتور سعد الله آغة القلعة -وزير السياحة- ستطرح في ملتقى سوق الاستثمار السياحي الدولي السادس، الذي سينعقد في دمشق في الفترة بين 27 و 29 نيسان 2010.

هذا وقد أوضح وزير السياحة خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد أمس السبت 24 نيسان 2010، بمناسبة انعقاد الملتقى، نقلاً عن وكالة الأنباء سانا، أنّ هذه المشاريع تتوزع على 5 مشاريع للسياحة الجبلية، و 12 مشروعاً للبيئة، و 4 مشاريع علاجية، و16 مشروعاً للاصطياف والاستجمام والرحلات، و 8 مشاريع للسياحة الثقافية، و 6 مشاريع لسياحة المؤتمرات، و 22 مشروعاً لسياحة المدن، حيث سيتم التركيز فيها على سوية الثلاثة نجوم.

وأضاف وزير السياحة أنّه سيتم خلال الملتقى طرح 33 مشروعاً كفنادق إقامة، منها: منتج جديد سيتم طرحه هذا العام وهو عبارة عن شقق فندقية ذات صيغة جديدة تمّ إنجاز مواصفاتها للترخيص قبل انعقاد الملتقى وهي ذات جدوى اقتصادية عالية جداً، و 5 مشاريع كفنادق تدريب تم إنجاز مواصفاتها للترخيص من سوية النجمتين والثلاث نجوم، حيث سيكون 30 % من العمال ثابتين وهم رؤساء الأقسام والشعب والمدراء و70 بالمئة من العمال هم الطلاب المتدربون لمدة زمنية معينة حسب اختصاص كلّ منهم سواء 3 أشهر أو سنة أو نصف سنة بحيث يتمّ منحهم شهادة مصدقة من الوزارة.

وأشار الوزير إلى طرح 20 مشروعاً كشواطئ ومناطق مفتوحة، منها: 7 مشاريع شواطئ مفتوحة، و 13مشروعاً لمناطق مفتوحة وهي عبارة عن منتزهات للمواطنين تقع قرب المناطق الطبيعية من غابات وينابيع بحيث تكون مجانية الدخول بخدمات اختيارية. كما سيتم طرح 4 مناطق تطوير سياحي متكاملة وهي منطقة الصنوبر باللاذقية، ومنها ما يقع قرب بحيرة أو على شاطئ أو قرب منطقة أثريّة ويغلب عليها سوية 3 نجوم.

وتحدث وزير السياحة عن هدف ملتقى سوق الاستثمار السياحي الدولي السادس، قائلاً: «إنِّ الهدف من الملتقى القادم هو تحقيق نقلة جديدة، أو موجة جديدة من الاستثمارات السياحية، التي سيتم توجيهها لمطارح مختلفة عما تم طرحه في الملتقيات السابقة، وذلك نظراً لزيادة معدل النمو القطاع السياحي العالمي، الذي حقّق في الربع الرابع من عام 2009 نسبة نمو وصلت إلى + 2 % بعد الانخفاض الذي سجله في الفترة السابقة نتيجة تداعيات الأزمة المالية العالمية، التي أثرت على القطاع السياحي في العالم كله». وقد أشار الوزير إلى توقعات منظمة السياحة العالمية بوصول معدل النمو إلى حوالي 3 - 4 % في عام 2010، قائلاً: «حقّقت السياحة في سورية نتائج طيبة في ظلّ الأزمة المالية العالمية، رغم التأثر بالصورة العالمية للسياحة بالعالم، ومع دخول مرحلة الخطّة الخمسيّة الـ 11 الجديدة، ومرحلة جديدة في حياة السياحة الدولية على مستوى العالم تمّ طرح مشاريع بمنهجية جديدة تلائم ذلك».

وبيّن الوزير أنّ السياحة في سورية حقّقت نسبة نمو بمعدل 12 % في ظلّ الأزمة المالية العالمية، وهي نقطة إيجابية بالنسبة للمستثمرين الذين يراقبون الاستثمارات والوضع السياحي لجميع الدول، قائلاً: «يطمئن المستثمرون أنّ السياحة السوريّة مستقرة، ما يشجعهم على الإقبال للاستثمار السياحي فيها، حيث أعلنت37 دولة في العالم من بين 181 دولة أنّها حققت نمواً موجباً في ظلّ الأزمة، وقد احتلت سورية المرتبة الثالثة حسب منظمة السياحة العالمية».

كما وأعلن الوزير أنّ معدل النمو السياحي في سورية خلال الربع الأول من هذا العام وصل إلى 71 % مقارنةً بالعام الماضي، وذلك نتيجة إلغاء التأشيرات المتبادل مع كلٍّ من تركيا وإيران، وإلغاء رسوم السيارات مع الأردن. كما ازداد معدل نمو السياح الأوربيين خلال الربع الأول من هذا العام مقارنةً مع نفس الفترة من العام الماضي.

وطرح الوزير لأول مرة وجود ظاهرة موجات الاستثمار، حيث شهد الاستثمار السياحي في سورية موجتين بين عامي 2005 و2010، الأولى: استثمارات على أراضي الجهات العامة، والثانية: الاستثمارات على الأراضي القطاع الخاص. وهما متتاليتان وليستا مترافقتين، حيث بلغ عدد المشاريع على أراضي الجهات العامة المصدقة عقودها 47 مشروعاً بكلفة 2,200 مليار دولار، وعلى أراضي القطاع الخاص 407 مشروعات بكلفة 4 مليارات دولار. كما دعا الوزير إلى إطلاق صحافة تخصصيّة سياحيّة في ظلّ التوجهات الجديدة، حيث تضاعف عدد الصحفيين المهتمين بشؤون السياحة وتنميتها.

وأجاب وزير السياحة عن أسئلة واستفسارات الصحفيين والإعلاميين المشاركين في المؤتمر الصحفي.


اكتشف سورية

Share/Bookmark

اسمك

الدولة

التعليق