مسرح القلعة يشهد تقديم مقطوعات موسيقية تُعزف للمرة الأولى 08/تموز/2008
يلتقي زياد الرحباني جمهوره الدمشقي أخيراً في 4 أمسيات موسيقية يحييها في دمشق بين 15 و18 آب، ضمن فعاليات «دمشق عاصمة الثقافة العربية»، سيقدم خلالها الفنان اللبناني، على مسرح قلعة دمشق، برنامجاً موسيقياً وغنائياً متنوّعاً بين قديمه وجديده.
وكشف زياد أنّ برنامج الحفلة سيتضمن «مقطوعات موسيقية تعزف للمرّة الأولى، مع احتمال تأدية أغنية جديدة». أما الفرقة، فهي بكاملها مؤلّفة من عازفين سوريين وأرمن ولبنانيين، يقودها المايسترو كارين دورغاريان، إضافة إلى كورس منشدين سوريين.
وقد أعدّت إدارة المهرجان المكان ليتّسع لحوالي 5 آلاف مشاهد في الحفلة الواحدة. أما أسعار البطاقات، فستكون رمزية ليتمكّن جميع محبّي زياد، وهواة موسيقاه في سورية، من المشاركة في سهرة «من العمر»، من المتوقّع أن تبقى في ذاكرة المهرجانات العربيّة والجمهور السوري.
أما حفلة السيدة فيروز التي كان قد أعلن عنها سابقاً فلم يحسم أمرها حتى الآن، حيث أنها لم تتخذ قرارها بخصوص مكان وزمان الحفل. وقد أشارت مصادر احتفالية دمشق عاصمة الثقافة العربية 2008 أن الحفل سيقدم «إما في إحدى ساحات دمشق بعد تهيئتها لذلك (ساحة العباسيين أو ساحة الأمويين)، أو أن الاحتفالية ستنشئ مسرحاً خاصاً ليقدم الحفل عليه». وعلى ما يبدو فإن أرض مدينة المعارض القديمة أحد الاحتمالات القوية لإنشاء المسرح عليها، مع العلم أن السيدة فيروز كانت قد قدمت على مسرحها القديم حفلات ومسرحيات لا تزال محفورة في ذاكرة السوريين.
وفي حديث مع وكالة فرانس برس (AFP)، وضحت السيدة حنان قصاب حسن -الأمين العام للاحتفالية- أن «تقديم فيروز لحفل ثانٍ في دمشق بات مؤكداً، وهناك اتفاق مبدئي على ذلك»، موضحة أن «المفاوضات لا تزال قائمة الآن لتحديد مكان الحفل وموعده»، ورجحت قصاب حسن أن يكون الحفل «إما في تموز أو آب».
|