هذه المرة في حفل غنائي في الشهباء 09/نيسان/2008
 بعد حفلها الغنائي «التاريخي» في أثينا (تموز 2007)، ومسرحية «صح النوم» في عمّان (تشرين الثاني 2007)، والمسرحية ذاتها في دمشق (شباط 2008)، وحفلها الغنائي «الراقي» في المنامة (آذار 2008)؛ تعود السيدة فيروز إلى سورية لتشدو أغانيها صيف حلب هذه المرة بعد أن أدت «صح النوم» في شتاء دمشق الذي احتفاها بهطول الثلج لنشعر بنقائها وطيب روحها وهي تعبر الحدود.
الجدير ذكره أن أيام الحفل الماضي في دمشق كانت قد مُدِّدت من ست إلى تسع أيام، كان آخرها للأطفال، حيث حرص قسم كبير من السوريين -من مختلف المحافظات- على شراء بطاقات مسرحية «صح النوم»، التي تمّ تقديمها لأول مرة على مسرح البيكاديلي في بيروت عام 1970، وقد تمّ إعادة عرضها في عدة مناسبات، ومنها دمشق التي عادت إليها فيروز بعد غياب دام أكثر من عشرين عاماً.
للسيدة فيروز حظوةٌ كبيرة لدى الجمهور السوري لعدة أسباب، منها:
1. بدايتها من الإذاعة السورية التي حرص مدراء برامجها الموسيقية في ذلك الوقت على بث أعمالها (والرحابنة) بشكل دائم، جعل تلك الأعمال جزءاً من الضمير الجماعي السوري،
2. حفلاتها السنوية في نهاية معرض دمشق الدولي، سواء المسرحية أو الغنائية،
3. طبيعة الكلمات والألحان التي تعبّر عن البيئة الحياتية اليومية للسوريين بسبب التاريخ والحياة المشتركين للجمهورَين في سورية ولبنان،
4. سمو الحالة الفنية عندها (والرحابنة) ونأيها عن التشويشات السياسية، حيث لم تتأثر صورتها (والرحابنة) رغم كل التقلبات خلال الحرب الأهلية في لبنان وخلال الفترة الأخيرة.
|